بوابة الوفد:
2025-03-16@09:15:38 GMT

الأيتام فى انتظار الأمل

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

 

«هدى عبدالعظيم عبدالعزيز» أرملة توفى زوجها منذ عامين، رحل الزوج وترك خلفه طفلين فى مراحل التعليم المختلفة، الابن «أحمد» 12 سنة فى الصف الأول الإعدادى، و«بسملة» 11 سنة طالبة فى الصف الخامس الابتدائى، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، تبحث الأسرة عن مساعدة تعينها على مصروفات الطعام والملبس وتعليم الأبناء، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية.

كان الزوج عاملاً باليومية، ولم يترك لهم ما يساهم فى نفقات المعيشة اليومية، وتناشد الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذ أطفالها الأيتام من الضياع وسط دوامة الحياة بعد وفاة العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة للأبناء ومصروفات الدراسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأيتام

إقرأ أيضاً:

سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر

تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

سائقون مصريون يجهزون الطعام في شاحناتهم للإفطار في شهر رمضان المبارك (رويترز)

وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.

الشاحنات تصطف مع السائقين خلال شهر رمضان، بعد منع إسرائيل دخول المساعدات عبر الحدود مع مصر (رويترز)

ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة (رويترز)

ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.

إعلان

ويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of list

ويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة

ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.

فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.

ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".

أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.

وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • عقوبة مساعدة شخص هارب من عقوبة الإعدام
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • موقف محرج .. مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يرفض مساعدة مبرمج
  • دولة ما عايزة تتحمل نفقات الشهداء والجرحى خلوها تتفرتق ٦٠ حتة!
  • ولاد الشمس.. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتام
  • سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
  • ميناء رفح البري يستقبل 41 مصابا فلسطينيا و66 مرافقا لهم
  • معبر رفح يستقبل 17 جريحا فلسطينيا و 21 مرافقا لهم من قطاع غزة
  • خبراء: بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها