مدير منظمة الصحة العالمية يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يمانيون|
وجه مدير منظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، اليوم الأحد، دعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال “ندعو مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحماية المرافق الصحية”.
وأكد أن المستشفيات في غزة مكتظة بالمرضى، وهناك حاجة إلى مزيد من الإمدادات الصحية.
ويتواصل العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم الـ 23 على التوالي، إذ قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال مناطق متفرقة من القطاع جوًا وبحرًا وبرًا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين في جنوب ووسط القطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة 8 آلاف شهيد -بينهم نحو 3200 طفل- إضافة إلى ما يقرب من 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": تلبية الاحتياجات الصحية الحادة أولويتنا في غزة
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، أن أولوية المنظمة في غزة هي تلبية الاحتياجات الصحية الحادة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأولية، ونقل المرضى داخل وخارج غزة للحصول على الرعاية المتخصصة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الدورة 156 للمجلس التنفيذي للصحة العالمية اليوم في جنيف، التي تستمر حتى 11 فبراير الجاري.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": الاحتياجات الصحية في غزة هائلة"الأغذية العالمي" يتوقع دخول 600 شاحنة إنسانية يوميًا إلى غزة"ترامب" يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاحنات إنسانية تدخل قطاع غزة - egypttodayإمدادات طبية
أوضح أن المنظمة أرسلت منذ وقف إطلاق النار 63 شاحنة محملة بالإمدادات، حيث تقدم المنظمة 60% من جميع الإمدادات الطبية في غزة، و 100% من الوقود للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وفي الشأن العالمي أشار أدهانوم إلى أن المنظمة أطلقت منصة جديدة تحتوي على معلومات حول ألفي نوع من الأجهزة الطبية للمراجع الوطنية، ودعم البلدان لتقديم لقاحات جديدة، وطرح لقاح الملاريا في 17 دولة في أفريقيا، ولأول مرة وصلت تغطية علاج السل إلى نسبة 75% على مستوى العالم، والاستجابة لـ 50 حالة طوارئ في أنحاء العالم من صراعات وتفشي أمراض وكوارث طبيعية.