أستاذ علاقات دولية: خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تجاوزت 60 مليار دولار نتيجة المقاطعة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعا عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، والبحث عن منتجات بديلة وتشجيعها، ما جعل السوق المصرية تنتعش، ومن ناحية أخرى منذ يوم 7 أكتوبر، وبدأت الشركات الأخرى غير المصرية تنشر وتروج أن ليس لها علاقة بالكيان الإسرائيلي، وأنها تابعة لشركات مصرية وأنها شركات وطنية، ومن ناحية أخرى بدأت في تخفيض أسعارها إلا أنها لم تنجح أيضا حتى الآن.
وبدأت المقاطعة للمنتجات التي تدعم الكيان الإسرائيلي تنتج ثمارها، على حسب تصريحات الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، لـ«الوطن»، وقال: «أعتقد أن المقاطعة لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أدوات المقاومة باعتبارها تؤثر بشكل مباشر في قوته الاقتصادية، حيث برزت في الآونة الأخيرة منذ 7 أكتوبر الماضي تراجع قوة العملة الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي، كما وصلت الخسائر لـ60 مليار دولار ما بين البورصة».
وأضاف: «هناك انهيار متدرج نحو التصاعد وشكل متسارع وقد ينجم عنه انهيار تام للاقتصاد الإسرائيلي، وأن المقاطعة سلاح مهم وفعال على كل المستويات سواء مقاطعة اقتصادية أو المقاطعة لوسائل الإعلام الإسرائيلية أو المقاطعة الشاملة التي تشمل الأكاديميين والاقتصاديين من المجتمعات الإسرائيلية».
وأكمل شعث: «يجب على الشركات التي اشترت الاسم من الشركة الأم في أمريكا، أن توقف التعامل مع الشركة الأم وتغير اسمها وتكون باسم وطني ويتم الترويج لها بشكل جيد كي لا تخسر أكثر من ذلك».
وأضاف: «أن تغيير الاسم لاسم وطني غير الاسم الذي يدعم الكيان الإسرائيلي سيكون حلا، لذلك من باب النصيحة، وبالتالي يمكن أن يكون قرار يتم تفعيله في كل الدول العربية يمنع التعامل مع مثل هذه المنتجات وأنه من قبل جامعة الدول العربية قامت بتفعيل قرار من قبل بمنع التعامل مع هذه الشركات ولكن يجب أن يتم تفعيل القرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل المقاطعة الكيان الصهيوني الشركات الوطنية
إقرأ أيضاً:
المسند: بداية موسم الخماسين التي تصاحبها الرياح والعواصف الترابية
الرياض
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، عن توقعاته للطقس في الأيام المقبلة.
وقال المسند من خلال صفحته الرسمية عبر منصة إكس: “تبدأ عادةً خلال شهر مارس فترة المنخفضات الجوية المسماة بالخماسين، والتي من خصائصها أنها تحرك الرياح الجنوبية الحارة والجافة”.
وتابع أستاذ المناخ: “تأتي هذه الرياح في مقدمة المنخفضات الجوية المتوسطية العابرة، حيث تنشط الرياح السطحية المؤدية إلى إثارة الأتربة والغبار والعواصف الترابية”.
وتشهد المملكة حالة من التقلبات الجوية الكبيرة بين العواصف الترابية والأمطار الرعدية، حيث تتأثر العديد من المناطق بانخفاض درجات الحرارة ورياح نشطة تؤثر على الرؤية الأفقية.
اقرأ أيضا :
الحصيني: ارتفاع بالحرارة يسبقه موجة برد