المسلة:
2024-11-08@04:34:04 GMT

الأحزاب تتصارع على أموال تنمية المحافظات

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

الأحزاب تتصارع على أموال تنمية المحافظات

29 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تشتدّ المنافسة بين القوى السياسية للسيطرة على الحكومات المحلية سعيا للوصول إلى الأموال الوفيرة التي ستكون بين أيديها، مع ارتفاع اسعار النفط، وتوفر ميزانيات المحافظات.

وتزداد  أهمية السيطرة على الحكومات المحلّية بعد الزيادة في الأموال المخصّصة لتنمية المحافظات بفعل ارتفاع عوائد البلاد من مبيعات النفط.

وتتنافس الأحزاب في العراق للسيطرة على إدارة المحافظات في العراق وعلى المجالس المحلية فيها من أجل الحصول على النفوذ والسلطة، فالسيطرة على هذه المؤسسات تمنح الأحزاب القدرة على التحكم في الموارد المالية والقرارات السياسية للمحافظات.
وتسعى الأحزاب إلى السيطرة على إدارة المحافظات والمجالس المحلية من أجل تحقيق مكاسب مالية من خلال عقود ومناقصات حكومية يمكنها من خلالها تحقيق أرباح غير مشروعة،

و يمكن للأحزاب أن تحصل على عقود لمشاريع البنية التحتية بأسعار مبالغ فيها، أو أن تحصل على مناقصات لبيع الأراضي والعقارات بأسعار زهيدة. كما يمكن للأحزاب أن تحصل على رشاوى من رجال الأعمال مقابل تسهيل إجراءات حصولهم على تراخيص وعقود.

كما أن السيطرة على هذه المؤسسات تمنح الأحزاب القدرة على تعزيز نفوذها السياسي ودعم مواقفها السياسية.

والأحزاب التي تسيطر على إدارة المحافظة تتحكم في مشاريع البنية التحتية والتنمية، ما يمكّنها من استغلال هذه المشاريع لتحقيق مكاسب شخصية. كما يمكن للأحزاب التي تسيطر على المجالس المحلية أن تتحكم في توزيع المساعدات الاجتماعية والمشاريع الصغيرة، مما يمكنها من الحصول على دعم المواطنين.

ويمثل تنازع الأحزاب على إدارة المحافظات والمجالس المحلية تهديدًا خطيرًا للديمقراطية والتنمية في العراق لأنه يؤدي إلى عرقلة العمل الحكومي، وانتشار الفساد، وضعف الخدمات العامة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على إدارة

إقرأ أيضاً:

عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب

7 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أثار فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية موجة من الانقسام في العراق بين مواقف رسمية ترحب بالنتائج، ومواقف فصائلية تتوجس من تبعات هذا الفوز على مستقبل العراق وعلاقاته الخارجية.

وقدّم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تهنئة رسمية لترامب، مؤكداً في رسالة مقتضبة “استعداد العراق لتعاون مشترك يخدم استقرار المنطقة”، فيما تباينت ردود الأفعال حول هذا التصريح داخل الأوساط السياسية والشعبية. وتحدثت مصادر  عن أهمية بناء علاقات متوازنة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن آراء أخرى اعتبرت هذه الخطوة “تفريطاً بمصالح العراق وسيادته”، على حد تعبيرهم.

وفي الوقت الذي أبدت فيه القوى السياسية الحليفة لإيران مواقف محذرة من تأثير عودة ترامب، حيث استنكر إبراهيم السكيني، عضو ائتلاف “دولة القانون”، تهنئة السوداني واعتبرها “تنازلاً أمام الضغوط الخارجية”.

وقد لاقى هذا الرأي صدى واسعاً في الأوساط المؤيدة لإيران، حيث ذكرت مصادر،  أن “تهنئة ترامب تعني الاستعداد لفتح باب جديد من الضغط الاقتصادي والسياسي”.

من جهة أخرى، قال رئيس مركز التفكير السياسي العراقي، إحسان الشمري، إن “مع فوز ترامب، لا مكان للمناورة لحلفاء إيران في العراق”. وأضاف الشمري في تدوينة على “إكس” أن “ترامب سيكون أكثر صرامة في التعامل مع القوى القريبة من طهران”، وتوقع أن يواجه العراق مرحلة حرجة تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة تتجنب التصعيد مع الإدارة الأمريكية، خاصة في ظل الخلافات المستمرة بشأن وجود القوات الأمريكية والتوترات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية.

وقد جاءت آراء الشارع العراقي متباينة أيضاً، حيث عبر مواطن عراقي على “إكس” ، هو احمد هاشم، عن قلقه من تأثير فوز ترامب على الاقتصاد العراقي المتأرجح، قائلاً: “إذا عاد ترامب بسياسة العقوبات، فسيدفع المواطن العراقي الثمن الأكبر، وسيظل الوضع الاقتصادي في مهب الريح”.

فيما رأى آخرون أن عودة ترامب قد تشكل فرصة للتخلص تعدد المواقف في العراق، حيث ذكرت تغريدة لأحد الناشطين أن “فوز ترامب يمكن أن يكون تحديا من اجل بناء موقف جمعي واضح” .

وتفيد تحليلات بأن الفصائل المسلحة قد تكون في حالة استعداد لأي تطورات جديدة، حيث أشار بعض المحللين إلى احتمال تصاعد عمليات الاستهداف ضد قواعد أمريكية في العراق إذا استمرت سياسة ترامب المتشددة تجاههم، وقد يُترجم هذا التوتر على شكل تصعيد متبادل قد يُدخِل العراق في دوامة أمنية جديدة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أموال سعودية تشتعل خلافات حادة في اجتماع أحزاب عدن
  • عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
  • «الاتحادية للضرائب» تحصل على شهادتي «آيزو» في إدارة المخاطر وعلاقات الشركاء
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • المجالس المحلية وترميم الفراغ (8)
  • وزير المالية: مشروع تنمية الصعيد نموذج متميز لتحقيق التنمية المحلية
  • اجتماع بصعدة يستعرض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المحلية للمياه
  • اللامركزية الإدارية والاقتصادية .. خطوة حيوية نحو تنمية مستدامة في المحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية بالمنتدى الحضري العالمي: الدولة حريصة على تنمية عمرانية مستدامة