“هذه إبادة جماعية”.. الرئيس البرازيلي دا سيلفا يهاجم جرائم الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الجديد برس:
هاجم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوروبا بتسليح “إسرائيل” من أجل قتل الشعب الفلسطيني والقيام بإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقال الرئيس البرازيلي دا سيلفا في تغريدة له على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إن “هذه ليست حرباً، هذه إبادة جماعية، فقد قتل ما يقارب ألفي طفل”، وهاجم في حديث له الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الذين يدعمون “إسرائيل” لممارسة القتل الجماعي الذي ترتكبه في غزة وفلسطين.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة، من تصريح مشابه للرئيس البرازيلي قال فيه إن الغارة التي أسفرت عن مقتل المئات في مستشفى في غزة، في إشارة إلى المستشفى المعمداني، وما جرى فيها، كانت “مأساة لا يمكن تبريرها”، وجدد دعوته إلى التدخل الإنساني الدولي ووقف إطلاق النار في المنطقة.
وكتب لولا على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقاً باسم تويتر: “لا يجب أن يدفع الأبرياء ثمن جنون الحرب”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد سبق أن اتخذت حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي قدمته البرازيل، ويطالب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وقال مبعوث البرازيل لدى الأمم المتحدة سيرجيو فرانكا دانيز بعد التصويت: “لم يتم اعتماد مشروع القرار بسبب التصويت السلبي لعضو دائم في المجلس”.
وأضاف دانيز، في تصريح صحفي، أن “النص المقترح من قبلنا يدين بشكل لا لبس فيه جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل فوري وغير مشروط”.
من جانبه، اتهم مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا “الولايات المتحدة بالنفاق وعدم الوقوف وراء المبادئ في مجلس الأمن”. وأضاف نيبينزيا، في تصريح صحفي، أن “واشنطن في الواقع لا تريد التوصل إلى أي حل هنا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة