عاجل - ضربات موجعة لـ الاحتلال.. "أبو عبيدة" يقلب الموازين والطاولة ويصفع الصهاينة (فلسطين اليوم)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وجه أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام، رسائل عدة إلى إسرائيل والعالم العربي تقلب المعنويات والطاولة، ونتنياهو وغالانت يؤكدان القدرة على تحقيق النصر بعد لقاء أهالي الرهائن.
قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة له، إن "اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل"، مضيفًا: "إذا أراد العدو – يعني إسرائيل - إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فإن المقاومة مستعدة وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فهناك استعداد أيضا".
كما أكد أبو عبيدة أن "عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر ليس إلا لألم عظيم يتجرعه... ووجه أبو عبيدة رسالة إلى إسرائيل، قائلا: "إنهم لا يزالون في انتظار العدو الذي يكرر تهديداته يوميا.. سنذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف".
وأضاف: "زمن انكسار الصهيونية قد بدأ.. زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى". وتابع أبو عبيدة، قائلا: "نجدد دعوتنا لشرفاء الأمة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة"، مؤكدًا: "أقول لزعماء أمتنا العربية هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات؟".
وفي حديثه عن إنجازات "كتائب القسام"، قال إنهم رأوا نصر الله عندما دمر أحد مقاتلي القسام 3 آليات وأخد يقتل ويصيب من فيها ويفر العدو أمامه وكأنه يفر أمام جيش"، مؤكدًا أن قوات القسام في انتظار العدو في معركته البرية التي يهدد بها متوعدا بهزيمة العدو الإسرائيلي على حد تعبيره.
في السياق نفسه، تحدث قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، لأول مرة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وقال إن "المقاومة مستعدة للتنفيذ الفوري لصفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وربط قائد حركة "حماس" في غزة، بين إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، وإطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
نتنياهو وغالانت يؤكدان القدرة على تحقيق النصر بعد لقاء أهالي الرهائنوفي أول مؤتمر صحفي يتلقى فيه أسئلة شدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على أن الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة ستكون "طويلة وصعبة".
وقال نتنياهو إن الجيش مستعد لهذه الحرب وسيدمّر العدو على الأرض وتحتها"، مؤكدًا في مؤتمر صحفي بحضور وزير الدفاع، وعضو المجلس الحربي بيني غانتس، أن العملية البرية الجارية في غزة هي المرحلة الثانية من الحرب، والهدف واحد وهو القضاء على حماس. وأضاف أنه تعهد لأهالي المحتجزين بالعمل على إطلاق سراحهم.
أما وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت، قال إنهم وجهوا ضربات لحماس تختلف عن جولات الحروب السابقة، حيث يجري القتال مع حماس تحت الأرض وفوقها، ولا توجد مصلحة في توسيع الحرب لكن إسرائيل مستعدة على كل الجبهات.
وقال عضو المجلس الحربي في إسرائيل بيني غانتس، إن العمل يسير في كل الجبهات حتى يفهم أعداء إسرائيل الرسالة، كما يجري العمل على إعادة المحتجزين إلى ديارهم، والعملية البرية يمكن أن تساعد في إعادة المحتجزين.
وفي حديثه لـ "راديو سبوتنيك"، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يسير وفق خطة مدروسة تتكون من مراحل، مشيرًا إلى أنه في البداية دمرنا البنية التحتية لحماس جوا ثم انطلقنا في توسيع العملية البرية، بالتوازي مع عمليات لقوات المدرعات والقوات البحرية والجو، فالجيش ينطلق من مرحلة إلى مرحلة في اتجاه التصعيد في الأيام المقبلة حتى تتحقق أهداف الحرب
ولم ينف أدرعي وقوع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي أثناء التوغل البري المحدود في شمال قطاع غزة، قائلا إن الخسائر في صفوف عدونا أكثر وأفدح، مضيفًا أن حماس ستندم على ما قامت به من هجوم في السابع من أكتوبر.
بث مباشر فلسطين اليوم.. الأحداث في قطاع غزة لحظة بلحظة (قناة سكاي نيوز عربية)أمريكا تحترق حول العالم.. فلسطين تهز قلوب المواطنين (غزة اليوم)وشهدت عدة سفارات أمريكية في عدد من دول العالم، مسيرات ومظاهرات غاضبة، للتنديد بالاعتداءات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الـ23 على التوالي، ولمطالبة الولايات المتحدة، أكبر داعم لدولة الاحتلال، بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار.
فلسطين اليوم.. مظاهرات أمام السفارة الأمريكية في تونسففي العاصمة التونسية، احتشد عدد كبير من المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في تونس، وسط مطالبات بطرد سفير الولايات المتحدة، للتعبير عن رفض المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وشارك في المظاهرات عشرات المواطنين، حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء، ودعت للتظاهرة اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين، بجانب حضور عدد كبير من الناشطين في المجتمع المدني، وحقوقيين عدة، رافعين أعلام فلسطين، ومنددين بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
فلسطين اليوم.. مظاهرات أمام السفارة الأمريكية في إندونيسياوفي إندونيسيا، تظاهر نحو 3000 شخص في العاصمة جاكرتا أمام السفارة الأمريكية، رافعين لافتات مكتوب عليها "نساند غزة" و"أوقفوا قصف غزة"، و"الحرية لفلسطين"، معربين عن إدانتهم للدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل.
فلسطين اليوم.. محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بيروتفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، تجمع عدد كبير من اللبنانيين أمام السفارة الأمريكية في بيروت، مما دفع قوات الأمن اللبنانية للتدخل لفض التجمع باستخدام خراطيم المياه، بعد محاولة المتظاهرين اقتحام مبنى السفارة، وقبلها بأيام، طلبت السفارة الأمريكية من رعايا الولايات المتحدة تجنب التواجد في منطقة "عوكر"، التي توجد فيها السفارة، بسبب تزايد أعداد المشاركين في المظاهرات الغاضبة.
فلسطين اليوم.. مدعي الجنائية الدولية يفجر مفاجأة مدوية بشأن جرائم الاحتلال في غزةوقال كريم أحمد خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إن سكان غزة يعانون من حرب لم يختاروها، حتى باتت الصورة مرعبة.
وأضاف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن العدالة للجميع ولا تمييز بين إنسان وآخر، وسنحقق بالجرائم التي ارتكبت في إسرائيل إن ثبتت.
وتابع كريم أحمد خان:"حاولت الدخول إلى غزة لكنني لم أتمكن، ولا يمكن التغاضي عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إنه يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني، وعلى إسرائيل مسؤولية أخلاقية وقانونية لاحترام قواعد الاشتباك.
وأضاف كريم أحمد خان، أنه لا يمكن لأي طرف أن يفعل ما يحلو له كي يحقق أهدافه، متابعا:"لم أتمكن من الدخول إلى غزة".
قصف مدفعي جديد يزلزل غزة.. اعرف أعداد الشهداء والجرحى (فلسطين اليوم)واستُشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، في قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي على حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأدى الهجوم الأخير إلى سقوط 12 شهيدًا، بينهم سيدة حامل، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، وذلك نتيجة غارات شنها طيران الاحتلال على النصيرات، وسط قطاع غزة.
"وباء خطير يهدد غزة".. أمراض وجثث تحت الأنقاض (فلسطين تويتر)وجددت عدة جهات فلسطينية وأممية تحذيراتها من الانتشار الوشيك لأوبئة خطيرة في قطاع غزة، نتيجة تدمير البنية التحتية وغياب مقومات الحياة الأساسية المتمثلة في الغذاء والماء والدواء، منذ السابع من أكتوبر.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الأونروا لإنشاء نظام لمراقبة تفشى الأمراض ورصد الأمراض المعدية الأكثر شيوعا مثل التهابات الجهاز التنفسي، وسط توقعات بانتشار جدري الماء والتهابات الجلد.
وحذرت وزارة الصحة بغزة، من "اندلاع موجة وبائية كبرى"، بسبب شرب مياه ملوثة وتضرر شبكات الصرف الصحي، وانعدام المستلزمات الضرورية والرعاية الصحيةK وأعلنت عن 3150 إصابة بأمراض وبائية، قبل أيام.
وبين أكثر من 7 آلاف فلسطينيا سقطوا في المواجهات، قدّر مسؤول في منظمة الصحة العالمية، قبل أيام أن 1000 جثة مازالت تحت الأنقاض في غزة لم يتم تسجيلها ضمن الضحايا.
فلسطين اليوم.. أوضاع صحية مترديةوقال عدد من الأطباء المتخصصين في الوبائيات والأمراض المتوطنة والطب الوقائي، إنه بعد أي عمليات أو معارك حربية تتراكم النفايات وركام المباني المدمرة ويحدث نوع من التعفن وتحلل جثث البشر والحيوانات، خاصة التي مازالت تحت الأنقاض، وينتج عنها ميكروبات ضارة.
وأكد الأطباء، أنه نتيجة تلوث مياه الشرب والطعام يؤدي إلى انتشار أمراض وأوبئة خطيرة أبرزها الكوليرا، بالإضافة إلى أمراض كانت مختفية في مناطق الحروب مثل غزة، وتظهر مرة أخرى، مثل الجدري، بسبب نقص التغذية وتدهور الصحة العامة، وأن الأدخنة السامة الناتجة عن القصف الجوي والحرائق والتدمير، تزيد من فرص انتشار السرطان، خاصة سرطان الرئة.
فلسطين اليوم.. أمراض محتملةمرض السُل أيضا أحد أخطر الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء، ويحذر منه أستاذ الوبائيات، والسل هو مرض معدٍ خطير يُصيب الرئتين وتنتقل البكتيريا المسببة للإصابة به من خلال الرذاذ عبر السعال والعطس.
ويضيف أن هناك أيضا الأمراض المشتركة التي تنتقل من الإنسان إلى الحيوان أو العكس، ومنها فيروسات الروتا وأنفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وغيرها، ما يؤدي إلى حدوث إعياء ووفيات.
نقص الغذاء وضعف المناعة يجعل فرص العدوى بالفيروسات والأمراض المعدية سواء بين الناس أو من الحيوانات للإنسان والعكس.
بث مباشر تويتر اليوم.. آخر تطورات الأحداث لحظة بلحظةفلسطين اليوم.. الإجراءات العاجلةتتوقف محاصرة الوباء على عدة أمور:
كمية اللقاحات والأدوية والمساعدات الطبية التي ستصل للمتضررين من الوباء.مدى استجابة المستهدفين بتعزيز مناعتهم لمقاومة الأوبئة.توافر الأطقم الطبية التي تعمل في مواجهة الأوبئة.فلسطين اليوم.. أمراض عابرة للحدودوتتسع رقعة المتضررين من الأوبئة لتشمل إلى جانب السكان كافة المسعفين والمنسقين الصحيين والطواقم الطبية والإغاثية العاملة في منطقة مهددة بالأوبئة مثل قطاع غزة مهددة بأن تكون عرضة للعدوى
ويشير أستاذ الوبائيات المصري إلى بُعد مهم مرتبط باحتمالات انتقال الوباء إلى الدول والمناطق المحيطة بغزة، كالتالي:
الدول والمناطق المحيطة بالمنطقة المعرضة للأوبئة الناتجة عن الحروب، مثل غزة، منوط بها تعزيز مناعة سكانها وإعطائهم لقاحات فعالة لحمايتهم.حال ظهور وباء في أي منطقة مجاورة لقطاع غزة مثل مصر، يجب التعامل بسرعة معه قبل انتشاره بين السكان.أشهر الأمراض العابرة للحدود هي الكوليرا والأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء.القوارض التي تنتقل من مكان لمكان ومن بلد إلى بلد، قد تنقل الأمراض، ويجب مكافحتها حتي لا تكون مسببا في انتشار الأوبئة والأمراض للدول المجاورة لمنطقة الوباء.فلسطين اليوم.. تحذير مصريوحذر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، من أنّ معدل انتشار الأوبئة في قطاع غزة أمر وارد، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات ونقص الخدمات الطبية والعلاجية.
وأضاف وزير الصحة والسكان، خلال احتفال باليوم العالمي لالتهاب السحايا: "مستعدون للعمل على محورين، الأول تأمين المصريين من عدوى الأمراض، والثاني الاستعداد لتقديم كامل الدعم للأخوة في غزة لتقليل وطأة نقص الخدمات".
وأكد وزير الصحة، استعداد وزارة الصحة للترصد الوبائي وتقديم كامل الدعم لقطاع غزة وسد نقص الخدمات الطبية والعلاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين اليوم اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين عاجل أخبار قطاع غزة اخبار قطاع غزة الان اخبار قطاع غزة اليوم قطاع غزة غزة اخبار غزة غزة الان اخبار غزة الان غزة اليوم أخبار غزة اليوم عدد شهداء فلسطين شهداء قطاع غزة شهداء غزة أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم عاجل اليوم عاجل الآن عاجل إخبار حركة حماس اخبار حركة حماس حماس اخبار حماس اليوم اخبار حماس الان حماس عاجل المقاومة الفلسطينية اخبار المقاومة الفلسطينية خبر عاجل عاجل فلسطين عاجل فلسطين الان عاجل فلسطين اليوم عاجل غزة عاجل غزة اليوم عاجل غزة الان قصف غزة قصف فلسطين إبادة غزة اسرائيل جيش الاحتلال قوات الاحتلال أمام السفارة الأمریکیة فی الاحتلال الإسرائیلی الجنائیة الدولیة فلسطین الیوم فی قطاع غزة أبو عبیدة عدد من فی غزة
إقرأ أيضاً:
يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
سرايا - يأمل آخر من تبقى في سوريا من أفراد الطائفة الموسوية (اليهودية)، التي تشتت أفرادها على يد نظام البعث، في لمّ شملهم مع عائلاتهم في العاصمة دمشق، كما كانوا في السابق، مؤكّدين انتماءهم الوطني لسوريا ورفضهم لأي احتلال إسرائيلي لأراض من بلدهم.
وعبر التاريخ، احتضنت سوريا العديد من الحضارات، وعاش فيها عدد كبير من اليهود. إلا أن أعدادهم بدأت بالتراجع في عهد الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، واضطر معظمهم إلى مغادرة البلاد عام 1992، فيما صودرت ممتلكات بعضهم.
قبل 30 إلى 35 عامًا، كان عدد اليهود في سوريا يُقدّر بحوالي 5 آلاف نسمة، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى أقل من 10 أفراد، معظمهم يقطنون الأحياء القديمة في دمشق.
وبعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، يتطلع العديد من اليهود السوريون لزيارة وطنهم بعد عقود من الغياب، تمامًا كما فعل الحاخام يوسف حمرا، الذي عاد إلى دمشق في 18 فبراير/ شباط الماضي، بعد 33 عامًا من إجباره على مغادرة بلاده عام 1992.
* “جزء من الشعب السوري”
فريق الأناضول التقى بعض اليهود السوريين الذين لا يزالون يعيشون في العاصمة دمشق، حيث أكدوا على أنهم جزء من النسيج الوطني السوري.
وقال زعيم الطائفة الموسوية (اليهودية) في سوريا، بحور شمطوب، إن أفراد عائلته هاجروا إلى الولايات المتحدة و "إسرائيل" عام 1992، ومنذ ذلك الحين يعيش بمفرده في دمشق.
وأضاف: “هذا المكان قضيت فيه طفولتي. أحب دمشق وسوريا، نحن نعيش معًا هنا دون أي تفرقة دينية. الحمد لله، الأمور جيدة، لا أواجه أي مشكلات مع أي أقلية أو طائفة، أنا جزء من الشعب السوري، والحمد لله الجميع يحبني كثيرًا، لهذا السبب لم أغادر”.
* التحرر من ضغوط البعث
وعن الفترة التي عاشها في ظل نظام البعث، قال شمطوب: “في السبعينيات، خلال حكم حافظ الأسد، كانت هناك قيود شديدة على اليهود. لم يكن يُسمح لنا بالسفر أو امتلاك العقارات. في ذلك الوقت، كان يُمنع أي شخص من التحدث مع اليهود، وكانت بطاقات هويتنا تحمل كلمة ’موسوي’ بحروف حمراء كبيرة”.
وفق شمطوب، “خلال الثمانينيات، “مُنع اليهود من مغادرة البلاد، أما في التسعينيات، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع حافظ الأسد، سُمح بموجبه لليهود الذين يرغبون في مغادرة سوريا بالخروج”.
واستطرد: “كنا مثل الطيور المحبوسة في قفص، وبمجرد فتح الباب، طار الجميع. لقد غادر العديد من اليهود تاركين منازلهم وأعمالهم، بينما تمكن آخرون من بيع ممتلكاتهم قبل الرحيل”.
شمطوب أوضح أنه “بعد الهجرة الجماعية قبل 33 عامًا، بقي في سوريا حوالي 30 يهوديًا، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى 7 فقط، بينهم 3 نساء”.
وعن الضغوط التي تعرضوا لها خلال حكم البعث، قال: “في شبابي، إذا تحدثت إلى فتاة، كانت تُستدعى للتحقيق في فرع الأمن المسمى فلسطين”.
وأضاف: “قبل 4 سنوات، اعتُقل 3 من أصدقائي (غير اليهود) لمدة 3 أشهر، فقط لأنهم تحدثوا إلينا. كان التحدث إلى الأجانب ممنوعًا، لكن الآن يمكننا التحدث إلى من نشاء. خلال عهد النظام (البعث)، كنا نعيش تحت الضغوط، ولهذا السبب غادر شبّاننا البلاد”.
وأشار شمطوب إلى أن سقوط نظام البعث غيّر حياة الجميع، بما في ذلك حياته، وقال: “لدينا الآن حرية أكبر. يمكننا التحدث بصراحة. لم يعد هناك حواجز أمنية تعترض طريقنا، ولم يعد هناك من يراقبنا من أجهزة المخابرات. باختصار، أشعر أنني أصبحت حرًا. الأمور الآن أفضل مما كانت عليه سابقًا”.
* حنين إلى الماضي
شمطوب، الذي يعرفه الجميع في حي باب توما، أحد الأحياء القديمة في العاصمة السورية، قال إن الحزن يملأ منزله، وإنه ينتظر عودة أفراد العائلة إلى دمشق في أقرب وقت ممكن.
واستدرك: “لكن كيف سيعودون؟ المنازل تحتاج إلى ترميم، ولا يمكنهم ترك الولايات المتحدة والعودة إلى دمشق حيث لا يوجد ماء أو كهرباء”.
وأوضح أنه بعد تركه المدرسة، عمل في مجال الخياطة، ثم افتتح متجرًا، كما عمل لاحقًا في تجارة المجوهرات والعقارات.
وتابع: “في الماضي، كنا عائلة واحدة، نعيش معًا، نتبادل الأحاديث ونُعدّ الطعام. أما الآن فأنا وحدي، أطبخ لنفسي، وأغسل الصحون بنفسي، لقد اعتدت على هذه الحياة”.
* "إسرائيل" لا تمثلنا
وعن احتلال "إسرائيل" لأراضٍ سورية حدودية عقب سقوط نظام البعث، قال شمطوب: “(إسرائيل) ستنسحب في النهاية، ما يفعلونه خطأ. لكنهم لا يستمعون لأحد، لأن الولايات المتحدة وأوروبا تدعمهم”.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان يعتبر "إسرائيل" جهةً ممثلة له، أجاب: “لا، إطلاقًا، هم شيء، ونحن شيء آخر. هم إسرائيليون، ونحن سوريون”.
* توقعات بزيارة عائلات يهودية
من جانبه، قال التاجر اليهودي الدمشقي سليم دبدوب، الذي يمتلك متجرًا للقطع الأثرية في سوق الحميدية بدمشق، إنه انفصل عن عائلته عام 1992 لدى هجرتهم.
وقال دبدوب، المولود في دمشق عام 1970: “بقيت هنا لإدارة أعمالي. أسافر باستمرار بسبب العمل، وهذا يسمح لي أيضًا برؤية عائلتي في الولايات المتحدة. الحمد لله، أمورنا جيدة. لا يوجد تمييز هنا، الجميع يحب بعضهم البعض”.
وأشار دبدوب إلى أن التوقعات تزايدت بزيارة العديد من العائلات اليهودية سوريا بعد سقوط النظام، وقال: “قبل عام 1992، كان هناك حوالي 4 آلاف يهودي في دمشق. كان لدينا حاخام، وكان التجار هنا، الجميع كان هنا، لكن الجميع هاجر في ذلك العام”.
وأردف: “بعض ممتلكات اليهود الذين غادروا لا تزال قائمة، لكن بعضها الآخر تم الاستيلاء عليه بطرق غير مشروعة. بعض المتورطين في الاستيلاء كانوا على صلة بالنظام، حيث زوّروا الوثائق للاستيلاء على الممتلكات”.
– “أفتقد مجتمعي”
التاجر دبدوب أعرب عن أمله في إعادة فتح أماكن العبادة اليهودية، قائلاً: “لدينا كنيس هنا، وأحيانًا يأتي رئيس الطائفة ويفتحه، فيجتمع 2-3 أشخاص، لكن لا تُقام الصلوات فيه بشكل مستمر. أفتقد مجتمعي وعائلتي وإخوتي”.
وأكد دبدوب أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع فئات المجتمع، مضيفًا: “الحمد لله، لا نشعر بالغربة هنا، نحن جميعًا إخوة”.
وأشار إلى أن بعض الزوار يبدون دهشتهم عندما يعلمون أنه يهودي، موضحًا: “في الماضي، كنا نواجه صعوبات أمنية، فقد كنا تحت المراقبة المستمرة من قبل قوات الأمن، وكان هناك خوف دائم. الحمد لله، لم يعد هناك خوف اليوم. إن شاء الله سيكون المستقبل أفضل، وسيعمّ السلام بين الشعوب”.
كما أعرب دبدوب عن أمله في مستقبل مزدهر للتجارة، وقال: “هذا المتجر (متجر التحف) مملوك لعائلتي منذ عام 1980، وبعد هجرتهم أصبحت أنا من يديره”.
وفيما يتعلق باليهود الدمشقيين الذين غادروا البلاد، ختم حديثه بالقول: “هم الآن سعداء للغاية (لانتهاء عهد التضييق)، ويتطلعون إلى زيارة دمشق واستعادة ذكرياتهم القديمة. كان مجتمعنا يقدّر الحياة الأسرية كثيرًا، وكنا نذهب إلى أماكن العبادة يوميًا”.
ومنذ 1967، تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
رأي اليوم
وسوم: #رمضان#المنطقة#الوضع#دينية#سوريا#اليوم#الله#العمل#الاحتلال#باب#الشعب#الثاني#الجميع#رئيس#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية