أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط اليوم، عن الفائزين في “تحدي الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا”، وذلك على هامش فعاليات معرض” InFlavour Expo 2023 ” المقام في مدينة الرياض.
وأعلن مدير عام إدارة التواصل الخارجي للتنمية المستدامة في الوزارة عبدالرحمن الزامل، عن 12 مبتكراً فازوا في التحدي، الذي أطلقته منصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، في 28 يونيو الماضي، واستقطب التحدي 246 طلبًا من مبتكرين وشركات ناشئة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، وأوقيانوسيا.


وأوضح أن اختيار الفائزين بعد مراجعة لجنة التحكيم الطلبات المتقدمة للتحدي، الذي تمثلت مجالات تركيزه في المعرفة والمهارات والتعليم, وكفاءة الموارد والاستدامة, والتقنية الشاملة, والتمويل المبتكر؛ ويهدف إلى إيجاد حلول ذكية لتحسين الإنتاج الغذائي، وتعزيز مستويات المعيشة، والاستجابة لتداعيات التغير المناخي، والرعاية الفعالة لموارد الكوكب ضمن المنظومات الغذائية.
وأشار إلى أن الفائزين سيحصلون على جائزة نقدية، إضافة إلى تسهيل مشاركاتهم في الفعاليات والمشاريع والمجتمعات التي يقودها المنتدى الاقتصادي العالمي والشركاء, وتأمين تواصلهم مع المؤسسات وانتشارهم عبر قنوات الإعلام الرقمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي وUpLink.
وأكد الزامل أن التزام المملكة بمواجهة التحديات العالمية يدفعها إلى إطلاق المبادرات لتطوير حلول مبتكرة لتحقيق هذه الغاية، مشيراً إلى أن الإقبال المرتفع على تحدي “الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا”، يؤكد مكانة المملكة على الساحة العالمية والثقة في المبادرات التي تطرحها أو تكون جزءاً منها”.
يذكر أنه تم إطلاق مبادرتين – تحدي “الابتكار لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة” في يناير 2023 وتحدي “الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا” في يونيو الماضي، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها وزارة الاقتصاد والتخطيط ومنصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، والتحدي تم بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبدعم عدد من الجهات المحلية والدولية بما فيها: البركة فند، كاكو كابيتال، المركز السعودي للثورة الصناعية الرابعة، إيفيكا، اتحاد الغرف السعودية، إينوكس كابيتال، كليمو، نيوم، نستله، رووتس فينتشرز، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومنتدى الغذاء العالمي.
وكانت الشركات الناشئة الـ 12 الفائزة هي: Alkama (المملكة المتحدة) ، و AMAATI (غانا) ، و Amini (كينيا) ، و BillionCarbon (الهند) ، و Dvara E-Registry (الهند) ، و Instacrops (شيلي) ، و
Kheyti (الهند) ، و MoaTech (المملكة المتحدة)، و Spowdi (السويد) ، و Unibaio (الأرجنتين) ، و UpTrade (باكستان)، أخيراً VIA من (أستراليا) .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاقتصادی العالمی وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

مريم المهيري تؤكد في “COP29” أهمية الابتكار الزراعي

أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، خلال مشاركتها في سلسلة من الفعاليات المحورية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” المنعقد في باكو، أهمية الشراكات والإنجازات التكنولوجية في تحويل النظم الغذائية وتعزيز قدراتها لمواجهة تحديات تغيّر المناخ.
وبعد الإعلان عن الشراكة التي تم التوصل إليها بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس”، بشأن الابتكار الزراعي في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دبي العام الماضي، شاركت معاليها في عدد من الفعاليات في “COP29″، بهدف تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ الشراكة على مدى الـ 12 شهراً الماضية.
واستهلت معالي مريم المهيري مشاركتها في جلسة حوارية استضافتها دولة الإمارات في جناحها، وتم تنظيمها بالشراكة مع مجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس”.

وركزت الجلسة التي حملت عنوان “الشراكة من أجل تحقيق منافع عامة قائمة على الذكاء الاصطناعي لـ 500 مليون من صغار المزارعين”، على كيفية زيادة الوصول إلى خدمات الإرشاد الزراعي، باعتبارها عنصراً أساسياً لتغيير حياة مئات الملايين من أسر صغار المزارعين حول العالم.

وناقشت إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة قوية لتحسين تقديم البحوث الزراعية وخدمات الإرشاد في البلدان المعرضة للتحديات المناخية، وتوسيع فرص الوصول إليها من قبل هؤلاء المزارعين.

وقالت معاليها إنه يمكن تقديم الخدمات للعاملين في مجال الإرشاد والمزارعين بطريقة أفضل من خلال الاستعانة بجيل جديد من الأدوات الرقمية المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل النماذج اللغوية الكبيرة.

وأضافت :” من خلال المشروع التجريبي الجديد ’النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية‘ ‘AgriLLM‘ الذي أطلقناه مع شركائنا العالميين في ’COP29‘، ستتيح مجموعة ’فالكون للنماذج اللغوية الكبيرة‘ ‘Falcon LLMs‘ مفتوحة المصدر في دولة الإمارات معلومات دقيقة وشفافة يمكن للمزارعين حول العالم الوثوق بها والاعتماد عليها في ممارساتهم وعملياتهم”.

وأوضحت أن “النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية” سيكون في بادئ الأمر بمثابة أداة لدعم القرار للباحثين الزراعيين والعاملين المتخصصين في المجالات التنموية والإرشاد.

من جانبه قال مارتين فان نيوكوب، مدير التنمية الزراعية في مؤسسة ‘بيل وميليندا غيتس‘، إن دولة الإمارات والمؤسسة أطلقتا خلال “COP28” شراكة جديدة للاستثمار في الابتكار الزراعي، وذلك استجابة للاحتياجات الملحّة لصغار المزارعين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، لتوفير أدوات وموارد أفضل لهم لمساعدتهم على مواجهة التهديدات المتصاعدة الناجمة عن تحديات التغير المناخي.

كما شاركت معاليها عند افتتاح الحدث في جلسة حوارية جانبية أدارها البروفيسور أمير جينا، رئيس اللجنة الفنية لمبادرة “آلية التوسع في الابتكار الزراعي” “AIM for Scale”.

وقالت إن هناك فوائد كبيرة يمكن الحصول عليها عند تمكين مئات الملايين من المزارعين، وتزويدهم بالمعلومات المناخية المهمة التي يحتاجون إليها لتأمين مستقبلهم بالاعتماد على التنبؤات الجوية .

وعن هدف المبادرة، أوضحت معاليها أن الابتكار يعدّ شريان الحياة للعمل المناخي، لذا فإنه يقع في صميم هذه المبادرة ، ودولة الإمارات لديها إيمان راسخ بضرورة تعزيز المنظومة العالمية التي تدعم تطوير التقنيات الرائدة ونشرها، لتسريع التحول والوصول إلى صافي انبعاثات صفري في المستقبل، بما في ذلك إعادة تصميم الأنظمة الغذائية، مؤكدة التزام الإمارات بحزمة الابتكار في مجال الطقس ضمن هذه المبادرة من خلال إطلاق برنامج جديد للتدريب والبحث في مجال التنبؤ بالطقس يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وأكدت أنه بقيادة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سيعمل البرنامج مع عدد من الشركاء التقنيين حول العالم، بما في ذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وجامعة شيكاغو، والمركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات، لتطوير تقنيات جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤات الجوية ، فيما سيوفر البرنامج فرص التدريب الفني والدعم لأكثر من 30 دولة شريكة على مدى ثلاث سنوات.

وفي وقت سابق من الأسبوع، انضمت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة ، إلى بنوك متعددة الأطراف وعدد من كبار الممثلين الحكوميين وغير الحكوميين، في إطلاق مبادرة “آلية التوسع في الابتكار الزراعي” الذي استضافه جناح الإمارات.

ووفرت هذه الفعالية منصة لإطلاق حزمة الابتكار الأولى للمبادرة رسمياً، وهي عبارة عن إطار للعمل الجماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى تنبؤات الطقس عالية الجودة التي تركز على المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والذي نجح في تأمين مليار دولار من التزامات التمويل.

وفي ختام مشاركتها في باكو اليوم، أكدت معالي مريم المهيري، على الإرث الذي تركه مؤتمر الأطراف “COP28” فيما يتعلق بدمج تحويل النظم الغذائية والعمل المناخي، والحاجة الملحة لمواصلة الزخم الإيجابي الذي حققه.

وفي فعالية استضافها جناح الأغذية والزراعة في ’COP29‘، أعلنت معاليها، إطلاق برنامج جديد لتقديم المساعدة الفنية للنظم الغذائية المستقبلية، والذي تم تطويره لتوفير الأدوات التحليلية والدعم لـ 15 دولة ملتزمة بتنفيذ إعلان “COP28” بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي.

وأضافت أن رئاسة دولة الإمارات لـ “COP28” أثارت حواراً عالمياً، وتمكنت من التوصل إلى التزامات رائدة غير مسبوقة عبر أجندة العمل المناخي بالكامل، وفي ’COP29‘، بات لزاماً علينا الآن تحويل هذا الحوار إلى إجراءات عملية ملموسة من شأنها أن تُمهّد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.


مقالات مشابهة

  • قمة العشرين.. مساع لتعزيز الاقتصاد العالمي في ظل تحديات المستقبل
  • “إس إيه بي” تنظّم “يوم الابتكار” للشركات الكويتية
  • مريم المهيري تؤكد في “COP29” أهمية الابتكار الزراعي
  • “اتحاد الكاراتيه” يتوج الفائزين في كأس الإمارات للكاتا فردي
  • المملكة تدين بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهداف “الأونروا” في قطاع غزة
  • المملكة تشارك في الاجتماع البرلماني الـ29 لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في “باكو”
  • ما أسباب استقرار معدلات النمو الاقتصادي العالمي؟
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق النسخة الرابعة من “تحدي الإلقاء للأطفال”
  • “الخليج العربي” تعلن تشغيل البئر Y5 بحقل النافورة لتعزيز الإنتاج
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”