أستاذ إعلام: الإعلام الغربي يلعب دورًا خطيرًا في توجيه الشعوب في الداخل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن شبكة "سي إن إن" الأمريكية نشرت تقريرا عن قطع رؤوس الأطفال في إسرائيل على يد المقاومة الفلسطينية، وبعد ذلك أصدرت بيانًا تعتذر فيه ليس عن قطع رؤوس الاطفال، لأن الشبكة لم تتحقق من هذه المزاعم، واعتمدت هذه الرواية على ما يتحدث به الجانب الإسرائيلي فقط.
وأضاف "النحاس"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، أن التفوق الإعلامي الغربي الأوروبي والغربي ليس أمرا وليد اللحظة، مشيرًا إلى أن الإعلام الغربي يلعب دورًا خطيرًا في توجيه وتقليب الشعوب في الداخل.
وأوضح أن الإعلام العربي لا يمتلك أدواته بشكل جيد، ولا يقوم بإعداد قنوات موجهة للرأي العام الدولي، ولا يوجد إلا قناة الجزيرة المتحدثة باللغة الإنجليزية وتأثيرها على المستوى الدولي محدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاعلام العربي
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
قال محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كان لها تأثير كبير على الوضع في إسرائيل، حيث سببت حالة من التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن ماكرون قد أكد رفضه التهجير القسري للفلسطينيين في خطاب له في العريش، ما أحدث تغييرًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع، أن هذه الزيارة كانت في توقيت حساس، حيث كانت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أمريكا قد انتهت بشكل مخيب للآمال، بعد أن التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يعطِ له الدعم المنتظر.
نتنياهوواستطرد وازن موضحًا أن نتنياهو كان يأمل في أن يحصل على دعم قوي من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولكن ترامب وضعه في موقف محرج، وهو ما انعكس بشكل كبير على الداخل الإسرائيلي.
وأوضح وازن أن رد الفعل الإسرائيلي على زيارة ماكرون كان مليئًا بالخوف والقلق، حيث اعتقد الإسرائيليون أن مصر بدأت تضع نفسها في موضع قوة يمكن أن تغير المعادلة السياسية في المنطقة. كما تزامنت الزيارة مع تغييرات في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، ما أدى إلى موجة من القلق داخل إسرائيل.
وأضاف وازن أنه على الرغم من ما أظهره الإعلام الإسرائيلي من انتقادات لهذه الزيارة، إلا أن هناك تفاعلات حقيقية حدثت على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، حيث كان هناك شعور بالهلع داخل المجتمع الإسرائيلي من أن مصر قد تضعف موقف إسرائيل في الساحة الدولية.
وتابع أن هذا الانزعاج الإسرائيلي لم يكن مقتصرًا على السياسيين فقط، بل وصل إلى القاعدة الشعبية التي بدأت تشعر بأن هناك تحولات دبلوماسية قد تؤثر على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، لفت وازن إلى أن هذه الزيارة أسهمت في تعزيز الضغط على القيادة الإسرائيلية، حيث أصبح من الواضح أن هناك مقاومة دولية لإجراءات التهجير القسري للفلسطينيين، وأن الدعم الدولي للفلسطينيين في تزايد مستمر.