أستاذ إعلام: الرأي العام العالمي منحاز لإسرائيل بقوة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الرأي العام العالمي منحاز لإسرائيل بقوة، مضيفًا أنه لا يوجد ازدواجية في المعايير مثلما يتحدث البعض في التعامل مع القضية الفلسطينية، ولكن الإعلام الغربي سواء كان الأمريكي أو الأوروبي لا يتحدث سوى بمعيار واحد وهو الانحياز لهذا الكيان الصهيوني.
وأضاف "النحاس"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، أن الإعلام الأوروبي لديه قنوات متحدثة باللغة العربية، وهناك قنوات روسية وأوربية، وهذا يعني أن كافة دول العالم تضغط على الرأي العام العربي لنقل الرواية الإسرائيلية الكاذبة من خلال استخدام التضليل والتزييف.
وأشار إلى أن أغلب ما نقلته وسائل الإعلام الأوروبية والغربية عن القضية الفلسطينية تنحاز فيه بشكل كامل للجانب الإسرائيلي، حيث يتحدث الإعلام الغربي عن ما يسقط في إسرائيل على أنهم ضحايا، وتخلق الكثير من القصص الإنسانية، بينما يتحدثون عما يسقط في الجانب الفلسطيني عن أنهم قتلى وموتى دون أي اهتمام يذكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام الأوروبي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.