نقيب الصحفيين الفلسطينين: أكثر من 50 مؤسسة إعلامية فلسطينية دٌمرت بالكامل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن الكيان المحتل يستهدف الصحفيين رغم أنهم يمارسون عملهم وفقًا لمنظمة جنيف والتعدي عليهم بمثابة جريمة حرب، فخسائرنا حتى هذه اللحظة أكثر من 18 زميل وزميلة صحفيين استشهدوا بالقذف المجرم، وأكثر من 50 مؤسسة اعلامية دمرت بالكامل.
اقرأ أيضًا..
مندوب مصر بالأمم المتحدة: "طفح الكيل على ما يجري لأهل فلسطين"وتابع أبو بكر في حديث خاص لجريدة الوفد، أن هناك عدد آخر من المؤسسات الاعلامية أصابتها أضرار جزئية، ولدينا أكثر من 30 صحفي أصيبوا حسبما استطعنا الوصول الي فلا يمكننا الوصول لاحصائيات دقيقة في قطاع غزة الآن ونحن تحت القذف والنيران.
وذكر نقيب الصحفيين الفلسطينين، أن هناك أكثر من 22 إذاعة محلية في غزة متوقفة عن العمل منذ اليوم الأول للاجتياح الاسرائيلي وكانت هي صوت الاعلام الذي يصل لكل سكان غزة، وذلك توقف إما بسبب القصف أو عدم وجو وقود أو كهرباء أو انترنت وتشريد الصحفيين وعائلاتهم الذين أصبحوا يبحثوا عن مأوى لهم بدل العمل في مهنة الصحافة.
وأشار إلى أن العديد من الزملاء أصيبوا على الهواء وهم ينقلون الحدث، بل استشهدت عائلاتهم مثل الزميل سامح مراد مراسل قناة العربية الذي اكتشف استشهاد عائلته وهو ينقل الحدث وهذا الم يحدث في العالم ، بل لم يحدث بالتاريخ أن صحفي يصور ويكتشف أنه يصور أمه او أخته هذه جرائم ابادة جماعية.
وأضاف أبو بكر، أنه رغم ذلك فهناك صمود هائل لا يمكن أن يتحمله أو يتخيله بشر يقوم به الصحفي الفلسطيني، فهو يُمارس عمله رغم كل هذه الظروف بين القذف والنيران وبين جثث وشهداء وأشلاء ابنائهم يعمل الصحفي الفلسطيني, فنحن أمام مأساة حقيقة لكننا صامدين.
وطالب نقيب الصحفيين الفلسطينين وسائل الإعلام الغربية أن توقف انحيازها للاحتلال، وأن تنقل الحقيقة وتتعامل بالعدالة والموضوعية والحيادية، فنحن لا نطالب إلا بعرض الحقيقة، ونقل المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي تنتهجها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تونس: محاولات تهجير الفلسطينين وصمة عار على المجتمع الدولي
قال وزير الخارجية التونسي: “أشكر مصر على إستضافة القمة العربية فى هذه المرحلة شديدة الخطورة، والتضامن العربي اليوم هو مقوم أساسي لوجودنا كأمة متماسكة”.
وأضاف خلال القمة العربية الطارئة لبحث التطورات فى القضية الفلسطينية: “إن المحاولات اليائسة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية هو وصمة عار على جميع المجتمع الدولي، وإننا اليوم امام محاولة فرض مفاهيم دولية جديدة لحقوق الإنسان”.
وتابع أن سياسة التهجير هي عملية محظورة ومخالفة لكل الشرائع والمواثيق الإنسانية والمفاهيم الأساسية للتعايش السلمي، لافتا إلى أن تونس تحيي الصمود البطولي للشعب الفلسطيني، مؤكدا الرفض القاطع لكل عمليات التهجير لتصفية القضية الفلسطينية العادلة.