نقيب الصحفيين الفلسطينين: تحرك الشارع لدعم فلسطين أمر مهم للغاية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية الداعمة للشعب الفلسطيني ورفض ما يتعرض له سكان قطاع غزة في مصر وبعض الدول العربية والأجنبية أمر جيد جدًا، فهو بمثابة دافع للحكومات للاستمرار، وللفت أنظار العالم حول القضية الفلسطينية ولمجازر العدوان الغاشم.
اقرأ ايضًا:
بالشموع.. وقفة على سلم نقابة الصحفيين تضامنًا مع شهداء فلسطين أهمية تحرك الشارع لدعم فلسطين
وطالب أبو بكر في حديث خاص لجريدة الوفد، الشارع العربي والدولي بالتحرك في الشوارع؛ لأن التحرك الجماهيري يمنع حكومات الغرب من استمرار دعمهم للكيان المحتل أو استمرار قتل وذبح الشعب الفلسطيني.
وأشار نقيب الصحفيين الفلسطينين، إلى أن تحرك الشارع المصري الذي على قلب رجل واحد وخرج للشوارع تعبيرًا عن رأيه تجاه القضية الفلسطينية، وللتنديد بجرائم الحرب التي تُرتكب وهذا ليس بجديد على المصريين، وللمصريين جزيل الشكر.
وناشد منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أن تصدر بيانات إدانة، فمساواة القاتل بالضحية هو جريمة، لذا نطالب منظمات الحقوقية والدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال، كما نطالب منظمات حقوق الإنسان أن تبدأ في تحقيقها في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وذكر أن الصمت يُعد بمثابة جريمة ، مطالبًا من المحكمة الدولية على غرار ما فعلته في حرب أوكرانيا بعد أسبوعين من الحرب أعلنت بفتح ملف تحقيق، فنحن نتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من أسبوعين، والاحتلال منذ 75 عام ولم تقدم المحكمة الدولية أي شيء ضد الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفى نقيب الصحفيين الفلسطينين الصحفيين الفلسطينين المظاهرات الوقفات الاحتجاجية الداعمة قطاع غزة بيانات إدانة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".