سرايا - قالت مصادر امنية وسياسية مصرية إن إسرائيل مازالت ترفض مبدأ الافراج عن اي اسرى فلسطينيين مقابل الافراج عن الاسرى الاسرائيليين الاجانب المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة والتي طلبت تبييض السجون الاسرائيلية من جميع الاسرى الفلسطينيين والبالغ عددهم 5200 اسير فلسطيني بينهم اسيرات واطفال ومسنين فلسطييين حصلوا على احكام مشددة في سجون الاحتلال.



وقالت المصادر إن إسرائيل تستخدم ورقة ضغط على قطاع غزة والمقاومة تتلخص في الحصار المحكم والقصف الجنوني لقطاع غزة ومنع ادخال اي مساعدات أو وقود أو خروج جرحى لعلاجهم بمصر الا اذا افرجت حماس عن الاسرى الاسرائيليين لديها وباتت الازمة تعتمد على من صاحب النفس الطويل والذراع الطويل في الجانبين.

وكشفت المصادر المصرية ان اسرائيل تلعب على وتر الضغط الانساني للافراج عن اسراها في غزة حتى الهدنة الانسانية التي لا تتجاوز 3 ساعات لألتقاط الانفاس والتي عرضتها مصر ودول غربية على اسرائيل ورفضتها ايضا اسرائيل واشترطت الافراج ايضا عن الاسرى الإسرائيليين مقابل اي انفراجة انسانية.

وقد وصفت المصادر المصرية ان الازمة مازالت في طريق مسدود حتى الان والصورة قاتمه بسبب الموقف الإسرائيلي المتشدد والمتعنت جدا في حلحلة الازمة وبات الهدف السياسي منها اعلى تقديرا من الهدف العسكري بسبب سحب ثقة الإسرائيليين تجاه نتنياهو وافراد حكومته حتى جمهور اليمين المتطرف بات يعتبر نتنياهو خارج اللعبة تماما وسيطيح بنتنياهو في اقرب انتخابات قادمة، لذا يحاول نتنياهو كسب ثقة الإسرائيليين على حساب المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة ورفض صفقة الاسرى التي سترفع من شعبية حماس وستؤكد على هزيمة اسرائيل الساحقة في طوفان الاقصى حتى الان والتي لم تحقق اسرائيل اي نصر عسكري او سياسي امام معركة طوفان الاقصى حتى الان وهو ما جعل قادة اسرائيل يتصرفون بجنون حتى الان ويسرفون في القتل الجماعي للابرياء الفلسطينيين بدعم أمريكي.

وقالت المصادر المصرية إن حكومة اسرائيل لايفرق معها حاليا ملف الاسرى الاسرائيليين برغم الضغوط التي تمارس على الحكومة الاسرائيلية من قبل أهالي الاسرى الاسرائيليين حتى وصل الامر الى الخداع الذي تقوم به حكومة نتنياهو تجاه اهالي الاسرى الاسرائيليين ومحاولة كسب الوقت واعطاء وعود واهية لأهالي الاسرى وسط اصرار اسرائيلي وامريكي برفض اي صفقات تبادل اسرى مع حماس واللجوء للضغط العسكري كخيار نهائي لاستعادة الاسرى دون قيد او شرط وهو ما يفشل اي مهمه تقوم بها سواء مصر او قطر او اي وسيط للتدخل لاحتواء هذه الازمة الخطيرة.

واضافت المصادر أن المقاومة الفلسطينية طالبت مقابل الافراج عن الاسرى المدنيين لديها ان تفرج اسرائيل عن الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية من ذوي كبار السن والنساء والاطفال والمرضى وارجاء الحديث مع المقاومة حول الاسرى العسكرييين لجولة اخرى لأنهم خط أحمر بالنسبة للمقاومة الفلسطينية الا ان اسرائيل رفضت مطلب حماس واكدت انها ماضية في الحل العسكري لاستعادة الاسرى وعرضت اسرائيل حتى الان فقط ادخال وقود او رفع حصار او هدنة انسانية مقابل الافراج عن الاسريى الاسرائيليين المدنين والعسكريين، ورفضت حماس بالطبع ومازلت مصر كوسيط بين الجانبين في حيرة ومأزق شديد بسبب التعنت الاسرائيلي وستشهد مصر وصول وفد حركة حماس بالخارج لعقد لقاء هام وموسع مع المخابرات المصرية برئاسة اللواء عباس كامل في اشارة الى ضغط مصري متواصل على كافة المحاور لسرعة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووقف الة الحرب واطلاق هدنة انسانية دون قيد او شرط واطلاق مفاوضات جادة حول الاسرى في الجانبين.

وكشفت المصادر المصرية ان اسرائيل طلبت تنفيذ مرحلة اولى من مطالبها وهي الافراج عن الاسرى المدنيين مقابل ادخال الوقود فقط لغزة بشرط عدم وقف لأطلاق النار تليها مرحلة ثانية وهي اطلاق سراح الاسرى العسكريين مقابل هدنة انسانية لاتتجاوز 3 ساعات في اليوم لألتقاط الانفاس وهو أمر مستحيل تنفيذه وخارج ارادة ونفوذ اي وسيط بين الجانبين حيث تقول اسرائيل ان حماس ستظل بعد طوفان الاقصى مصدر تهديد لاسرائيل ووجب القضاء عليها عسكريا او أضعافها لدرجة تعجز عن القيام مرة اخرى وايجاد طرف اخر لقيادة قطاع غزة خلال مابعد القضاء على حماس حسب تصريحات اسرائيل.

ووصفت مصادر سياسية مصرية ان حكومة نتنياهو وصلت لدرجة توصف فيها بالشخص الاعمى والمجنون فيما قامت اسرائيل بجمع مشاهد مصورة للهجمات الفلسطينية خلال طوفان الاقصى وعمليات الخطف والقتل من قبل عناصر المقاومة وقاموا بعرضها على الدول الاوروبية وامريكا لكسب تعاطفهم تجاه اسرائيل ودعم اسرائيل اما ضغوط اسر واهالي الاسرى الاسرائيليين فهو لايفرق الان مع الجيش الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية التي اتخذت قرارا خطيرا بالاستمرار في الحرب علي قطاع غزة واجتياحها بريا مهما كانت الخسائر لدى اسرائيل لانها حرب وجوديى كما تدعي اسرائيل.

واوضحت المصادر المصرية آن اسرائيل اذا تعرضت لمقاومة عسكرية من قبل المقاومة الفلسطينية وعجزت عن اجتياح قطاع غزة فضلا عن استمرار الرشقات الصاروخية لاسرائيل واستمرار ضغوط اهالي الاسرى الاسرائيليين على الحكومة الاسرائيلية من خلال مظاهرات عديدة خاصة بعدما يشعر أهالي الاسرى الإسرائيليين ان حكومة نتنياهو تخدعهم ولا تبالي بالاسرى الاسرائيليين سيجبر اسرائيل عن الرضوخ ويمكن ان يجبر اسرائيل قريبا على العودة للمفاوضات حول تبادل الاسريى ووقف القتال وهو ما تسعى اليه مصر وقطر واطراف اخرى تشارك في الوساطة والضغط على اسرائيل .


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاسرى الاسرائیلیین المصادر المصریة الاسرائیلیة من حکومة نتنیاهو طوفان الاقصى الافراج عن عن الاسرى قطاع غزة حتى الان

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله الساعة 12 ظهرا (الساعة 9 بتوقيت مكة المكرمة) وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى.

وأضاف ترامب أن حماس (حركة المقاومة الإسلامية) أطلقت للتو سراح 3 محتجزين من غزة بينهم مواطن أميركي، وأن ما فعلته يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي الذي قالت فيه إنها لن تطلق سراح أي أسرى حسب ما قال.

وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.

وأطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم السبت 3 أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي المقابل، بدأ الاحتلال بالإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلال عملية تسليم الأسرى في قطاع غزة، انتشر عناصر كتائب القسام في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية التسليم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وكررت حركة حماس أمس الجمعة تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.

إعلان

جاء التأكيد على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان نشرته حماس عبر حسابها على تليغرام، قال فيه "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة".

تعليق إسرائيلي

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  أن إسرائيل "تعمل مع الولايات المتحدة لإخراج كل الرهائن من قطاع غزة بأسرع ما يمكن".

وبعد استلام 3 أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال بيان لمكتب نتنياهو "نعمل بالتنسيق التام مع الولايات المتحدة لإنقاذ جميع رهائننا، الأحياء منهم والقتلى، بأسرع ما يمكن".

وأضاف مكتب نتنياهو أن إعادة الأسرى جاءت بفضل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زاعما أن "حماس حاولت حتى هذا الأسبوع خرق الاتفاق وخلق أزمة بمزاعم كاذبة".

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى بأسرع ما يمكن.

وجاءت دعوة لبيد عبر منصة "إكس" عقب وصول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تعمل على إفشالها.. الغموض يكتنف المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو وتدعو للإضراب عن الطعام
  • حماس تردّ على ترامب وتلوّح بمصير الرهائن الإسرائيليين
  • كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟
  • ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب
  • نتنياهو يعلق على تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.. هكذا غازل ترامب
  • مكتب نتنياهو : الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بفضل تصريحات ترامب
  • رسالة المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى نتنياهو: الوقت ينفذ
  • عائلة جندي محتجز في غزة: صفقة التبادل «هشة» بسبب سياسة حكومة نتنياهو
  • اليوم.. استئناف تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل