حكومة نتنياهو تخدع أهالي الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - قالت مصادر امنية وسياسية مصرية إن إسرائيل مازالت ترفض مبدأ الافراج عن اي اسرى فلسطينيين مقابل الافراج عن الاسرى الاسرائيليين الاجانب المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة والتي طلبت تبييض السجون الاسرائيلية من جميع الاسرى الفلسطينيين والبالغ عددهم 5200 اسير فلسطيني بينهم اسيرات واطفال ومسنين فلسطييين حصلوا على احكام مشددة في سجون الاحتلال.
وقالت المصادر إن إسرائيل تستخدم ورقة ضغط على قطاع غزة والمقاومة تتلخص في الحصار المحكم والقصف الجنوني لقطاع غزة ومنع ادخال اي مساعدات أو وقود أو خروج جرحى لعلاجهم بمصر الا اذا افرجت حماس عن الاسرى الاسرائيليين لديها وباتت الازمة تعتمد على من صاحب النفس الطويل والذراع الطويل في الجانبين.
وكشفت المصادر المصرية ان اسرائيل تلعب على وتر الضغط الانساني للافراج عن اسراها في غزة حتى الهدنة الانسانية التي لا تتجاوز 3 ساعات لألتقاط الانفاس والتي عرضتها مصر ودول غربية على اسرائيل ورفضتها ايضا اسرائيل واشترطت الافراج ايضا عن الاسرى الإسرائيليين مقابل اي انفراجة انسانية.
وقد وصفت المصادر المصرية ان الازمة مازالت في طريق مسدود حتى الان والصورة قاتمه بسبب الموقف الإسرائيلي المتشدد والمتعنت جدا في حلحلة الازمة وبات الهدف السياسي منها اعلى تقديرا من الهدف العسكري بسبب سحب ثقة الإسرائيليين تجاه نتنياهو وافراد حكومته حتى جمهور اليمين المتطرف بات يعتبر نتنياهو خارج اللعبة تماما وسيطيح بنتنياهو في اقرب انتخابات قادمة، لذا يحاول نتنياهو كسب ثقة الإسرائيليين على حساب المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة ورفض صفقة الاسرى التي سترفع من شعبية حماس وستؤكد على هزيمة اسرائيل الساحقة في طوفان الاقصى حتى الان والتي لم تحقق اسرائيل اي نصر عسكري او سياسي امام معركة طوفان الاقصى حتى الان وهو ما جعل قادة اسرائيل يتصرفون بجنون حتى الان ويسرفون في القتل الجماعي للابرياء الفلسطينيين بدعم أمريكي.
وقالت المصادر المصرية إن حكومة اسرائيل لايفرق معها حاليا ملف الاسرى الاسرائيليين برغم الضغوط التي تمارس على الحكومة الاسرائيلية من قبل أهالي الاسرى الاسرائيليين حتى وصل الامر الى الخداع الذي تقوم به حكومة نتنياهو تجاه اهالي الاسرى الاسرائيليين ومحاولة كسب الوقت واعطاء وعود واهية لأهالي الاسرى وسط اصرار اسرائيلي وامريكي برفض اي صفقات تبادل اسرى مع حماس واللجوء للضغط العسكري كخيار نهائي لاستعادة الاسرى دون قيد او شرط وهو ما يفشل اي مهمه تقوم بها سواء مصر او قطر او اي وسيط للتدخل لاحتواء هذه الازمة الخطيرة.
واضافت المصادر أن المقاومة الفلسطينية طالبت مقابل الافراج عن الاسرى المدنيين لديها ان تفرج اسرائيل عن الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية من ذوي كبار السن والنساء والاطفال والمرضى وارجاء الحديث مع المقاومة حول الاسرى العسكرييين لجولة اخرى لأنهم خط أحمر بالنسبة للمقاومة الفلسطينية الا ان اسرائيل رفضت مطلب حماس واكدت انها ماضية في الحل العسكري لاستعادة الاسرى وعرضت اسرائيل حتى الان فقط ادخال وقود او رفع حصار او هدنة انسانية مقابل الافراج عن الاسريى الاسرائيليين المدنين والعسكريين، ورفضت حماس بالطبع ومازلت مصر كوسيط بين الجانبين في حيرة ومأزق شديد بسبب التعنت الاسرائيلي وستشهد مصر وصول وفد حركة حماس بالخارج لعقد لقاء هام وموسع مع المخابرات المصرية برئاسة اللواء عباس كامل في اشارة الى ضغط مصري متواصل على كافة المحاور لسرعة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووقف الة الحرب واطلاق هدنة انسانية دون قيد او شرط واطلاق مفاوضات جادة حول الاسرى في الجانبين.
وكشفت المصادر المصرية ان اسرائيل طلبت تنفيذ مرحلة اولى من مطالبها وهي الافراج عن الاسرى المدنيين مقابل ادخال الوقود فقط لغزة بشرط عدم وقف لأطلاق النار تليها مرحلة ثانية وهي اطلاق سراح الاسرى العسكريين مقابل هدنة انسانية لاتتجاوز 3 ساعات في اليوم لألتقاط الانفاس وهو أمر مستحيل تنفيذه وخارج ارادة ونفوذ اي وسيط بين الجانبين حيث تقول اسرائيل ان حماس ستظل بعد طوفان الاقصى مصدر تهديد لاسرائيل ووجب القضاء عليها عسكريا او أضعافها لدرجة تعجز عن القيام مرة اخرى وايجاد طرف اخر لقيادة قطاع غزة خلال مابعد القضاء على حماس حسب تصريحات اسرائيل.
ووصفت مصادر سياسية مصرية ان حكومة نتنياهو وصلت لدرجة توصف فيها بالشخص الاعمى والمجنون فيما قامت اسرائيل بجمع مشاهد مصورة للهجمات الفلسطينية خلال طوفان الاقصى وعمليات الخطف والقتل من قبل عناصر المقاومة وقاموا بعرضها على الدول الاوروبية وامريكا لكسب تعاطفهم تجاه اسرائيل ودعم اسرائيل اما ضغوط اسر واهالي الاسرى الاسرائيليين فهو لايفرق الان مع الجيش الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية التي اتخذت قرارا خطيرا بالاستمرار في الحرب علي قطاع غزة واجتياحها بريا مهما كانت الخسائر لدى اسرائيل لانها حرب وجوديى كما تدعي اسرائيل.
واوضحت المصادر المصرية آن اسرائيل اذا تعرضت لمقاومة عسكرية من قبل المقاومة الفلسطينية وعجزت عن اجتياح قطاع غزة فضلا عن استمرار الرشقات الصاروخية لاسرائيل واستمرار ضغوط اهالي الاسرى الاسرائيليين على الحكومة الاسرائيلية من خلال مظاهرات عديدة خاصة بعدما يشعر أهالي الاسرى الإسرائيليين ان حكومة نتنياهو تخدعهم ولا تبالي بالاسرى الاسرائيليين سيجبر اسرائيل عن الرضوخ ويمكن ان يجبر اسرائيل قريبا على العودة للمفاوضات حول تبادل الاسريى ووقف القتال وهو ما تسعى اليه مصر وقطر واطراف اخرى تشارك في الوساطة والضغط على اسرائيل .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاسرى الاسرائیلیین المصادر المصریة الاسرائیلیة من حکومة نتنیاهو طوفان الاقصى الافراج عن عن الاسرى قطاع غزة حتى الان
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة
هددت أوريت ستروك، وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، بإسقاط حكومة نتنياهو في حالة استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقالت ستروك :" إذا قرر نتنياهو المضي في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فسنعمل على إسقاط الحكومة".
ويأتي ذلك الموقف اتفاقاً مع موقف اليمين المُتطرف في إسرائيل الذي يرفض إتمام اتفاق إنهاء الحرب في غزة.
وكان إيتمار بن غفير قد أعلن انسحابه من الحكومة اعتراضاً على الاتفاق الذي توصل إليه الوُسطاء، وهدد زميله بتسلئيل سموتريتش باتخاذ الموقف ذاته.
وتتمسك مصر ومعها باقي شركائها الدوليين باستمرار تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي يأتي بمثابة ثمرة لجهود نزع فتيل العنف.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.