كشف بحث حديث أن طيور الحمام قادرة على حل المشكلات بمهارة لا تختلف عن قدرات تكنولوجيا ‏الذكاء الاصطناعي.‏

وبيّنت الدراسة الصادرة عن جامعة أيوا الأمريكية، أن "الحمام يمتلك ذكاء رائعا، ويفتخر بقدراته على التعرف على الأفراد، وإدراك الألوان النابضة بالحياة ورسم مسارات معقدة ونقل الرسائل وحتى لعب دور في الأعمال البطولية المنقذة للحياة".

وفي دراسة شملت 24 حمامة، أسند العلماء مهام بصرية مختلفة للطيور وتعلم بعض منها المهام في غضون أيام، بينما تعلمها بعض آخر على مدى أسابيع، ليكتشف الباحثون في النهاية أن الحمام يستخدم آلية لاتخاذ قرارات دقيقة تشبه تلك، التي تستخدمها نماذج الذكاء الاصطناعي لعمل تنبؤات صحيحة.

وفي البحث أيضا، لاحظ الحمام موضوع الدراسة، عناصر مرئية متنوعة على شاشة رقمية، بما في ذلك خطوط مختلفة السماكة والمحاذاة والتصميمات، فضلا عن دوائر مجزأة ومتعددة الطبقات، بعدها أتيح للطيور النقر على زر على كلا الجانبين لتصنيف تلك الصور، وكانت الطيور التي تجيب بصورة صحيحة تحصل على حبة طعام، بينما لم يتم مكافأة نظيراتها التي أجابت إجابة خاطئة.

وطوال تجارب الدراسة، عزز الحمام دقة اتخاذ القرار، إذ ارتفعت من 55% إلى 95% في المهام الأساسية، ومع ذلك، عند مواجهته بمهام معقدة، فقد ارتفعت دقتها من 55% إلى 68%.

وفي حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مصممة لتحديد الأنماط واتخاذ خيارات مستنيرة، فإن الحمام كما تكشف الدراسة، يمتلك قدرة فطرية على فعل الشيء ذاته، كما أن الطيور تُظهر مهارة خارقة في التعرف على أوجه التشابه بين العناصر المميزة.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟

أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.

وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.

هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.

وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.

و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.

ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.

ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.

آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00

مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • علماء يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026