شهدت الدكتور آمال جمعة عميدة كلية التربية بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان "الإجراءات المتبعة لإدارة الأزمات" نظمتها وحدة إدارة الأزمات بالكلية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب الجدد بكلية التربية بحضور الدكتور، عبد الناصر شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد على وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور تامر شعبان مدير وحدة أدارة الأزمات والكوارث بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات والإداريين بالكلية.

وذلك اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بالكلية.

فى بداية الندوة قدمت الدكتورة آمال جمعة خالص الشكر والتقدير للدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس الجامعة والدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على موافقتهما على إقامة هذة الندوة التى تهدف إلى تطوير مجموعة المعارف والمهارات لدي أعضاء هيئة التدريس بما يمكنهم من إدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية، وكيفية إتخاذ القرارات وقت الأزمة .

وتناول الدكتور عبدالناصر شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدة محاور منها بعض المصطلحات العالمية في مجال إدارة الأزمات وخصائص الأزمة وأنواعها ودورة حياة الأزمة وأسباب نشوء الأزمة وطرق التعامل مع الازمات ومفهوم إدارة الأزمات وسيناريوهات التعامل مع الأزمة وكيفية إدارة الأزمات وإتخاذ القرار بشأنها.

وقدم الدكتور تامر شعبان مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية بعض الإجراءات المتبعة للازمات داخل الكلية منها، توزيع الطلاب بطرق صحيحة، فتح النوافذ والا تقل المسافة بين كل طالب عن ١.٥متر مربع، توافر لوحات إرشادية، أجهزة إنذار، مخارج للطوارئ، أيضا إجراءات إدارة مخاطر الصحة النفسية، الموارد الطبيعية والبيئية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كلية التربية جامعة الفيوم الفيوم ندوة الإجراءات ادارة الازمات إدارة الأزمات

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل

يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.

وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.

وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.

وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.

وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.

وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.

وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.

ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.

ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.

وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
  • الفيوم تنظم ندوة عن "الشائعات والإعلام الرقمى "
  • اتحاد الغرف التجارية: التسعير العادل ضرورة لحماية المجتمع أثناء الأزمات
  • عضو باتحاد الغرف التجارية: التسعير العادل للمنتجات ضرورة خلال الأزمات لاستقرار السوق
  • شعبة المستوردين: يجب تسعير المنتجات في الأزمات بالتكلفة الحقيقية
  • شعبة المستوردين: تسعير المنتجات في الأزمات يجب أن يعتمد على التكلفة الحقيقية
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة حول حرمة الغش بمسجد العتيق بالعامرية
  • وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بمدير إدارة أبشواي لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • ضبط عامل بتهمة إدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية في الفيوم
  • مبروكة تناقش في المغرب إقامة ندوة في طرابلس حول الثقافة والتراث في الأزمات