أصدر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، العدد الثاني والأربعون من مجلة المسرح في إصدارها السادس؛ بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أحمد بهي الدين، ورئاسة تحرير الناقد المسرحي عبد الرازق حسين، برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال.

يتضمن العدد ترجمة الكاتب والناقد الجزائري ياسين سليماني حول تدريس اللغات من خلال المسرح، وقد تمت الدراسة في مدارس تعليم اللغات في كندا، وناقشت التأثير الإيجابي للأنشطة المسرحية وتحليل البرامج الدراسية وبرامج تدريب المعلمين.

كما يضم العدد دراسة للدكتور أسامة أبو طالب تحت عنوان "المسرح والتمرد"، ناقش من خلالها حالات التعبير المسرحي باعتبارها تمردا، بداية من عروض الممثل الأول في الدراما الإغريقية القديمة، ومن خلال تلك الرؤية يناقش أعمال شيكسبير والمسرحية الرومانسية والمسرح الواقعي والطبيعي والاتجاه الرمزي والحركة التعبيرية ونظرية التغريب ومسرح العبث، كما يكتب ناصر العزبي دراسة تحت عنوان كريمة بدير بين قضايا المرأة والمسرح المصري للرقص الحديث، ويكتب الدكتور كمال يونس عن السينوغرافيا وفن تشكيل الصورة المسرحية، وتكتب إخلاص عطا الله عن فيكتور هيجو، ويكتب عبد السلام إبراهيم عن أزمة البطل التراجيدي في مسرحية "نصب تذكاري" لبكري عبد الحميد.

وأيضا المقال الأخير للكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني، كتبه قبل رحيله، تحت عنوان "محنة ظاهرة المسرح مع النخبة المثقفة"، وبهذا المقال استكمل السلاموني سلسلة مقالات نشرها في مجلة المسرح، وظف من خلالها قراءته الجيدة للتاريخ والفلسفة لتأكيد وجهة نظره في دور النخبة المثقفة العربية في تهميش الظواهر المسرحية الشعبية وفنون الفرجة، ويضم العدد حوار لمحمود قنديل مع الفنانة القديرة مديحة حمدي، وحوار لإيناس العيسوي مع مصصمة الديكور والملابس د. مروة عودة، وتكتب لنا يوسف عن مسرحية "بنات قمة" لكارل تشرشل، وتناقش من  خلالها الحركة النسوية الحديثة، وأسلوبها في الكتابة الذي يتجاوزحدود الزمان والمكان.

ويواصل الدكتور محمود أبو دومة الكتابة عن عروض المسرح في مدينة لندن، يكتب عن مسرحية البوتقة أو ساحرات ساليم، تأليف آرثر ميللر، ويناقش معالجة الإخراج للنص الذي يعود لخمسينيات القرن الماضي، وأسلوب الأداء التمثيلي، وتكتب الدكتورة وفاء كمالو عن جدل الفكر والثقافة والفن في المهرجان التجريبي، ويتحدث الدكتور عمرو دوارة عن جلسات المحاور الفكرية والدراسات التي تم مناقشتها فى المهرجان القومي المصري، ويكتب محمد أحمد كامل عن مسرحية ستوكمان، ويكتب أشرف فؤاد عن مسرحية النداهة، كما تنشر المجلة ترجمة محمود قاسم للنص المسرحي الفرنسي زمن العزلة، تأليف فرانسوا تيسا ندييه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية إيهاب فهمي مجلة المسرح عن مسرحیة

إقرأ أيضاً:

مجلة أميركية: جنوب السودان على شفا حرب أهلية

نشرت مجلة "ريسبونسيبل ستيتكرافت" الأميركية تحليلا لأحداث العنف المتفاقمة في دولة جنوب السودان بين قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان التابعة للرئيس سلفاكير والجناح العسكري الموالي لنائبه رياك مشار، والذي يُعرف أيضا باسم الجيش الأبيض.

وجاءت الاشتباكات المسلحة بين الفصيلين على خلفية وضع الرئيس سلفاكير في مارس/آذار الماضي نائبه مشار، الذي يتزعم المعارضة الرئيسية في البلاد، قيد الإقامة الجبرية في العاصمة جوبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: السجون اليونانية تعج باللاجئين السودانيينlist 2 of 2إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنياend of list

وردا على احتجاز رئيسها وبعض كبار قادتها، أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مشار التعليق الفوري لمشاركتها في الآليات الأمنية الرئيسية التي أُنشئت بموجب الاتفاق المنشط لعام 2018 بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان.

تحذيرات من الأمم المتحدة

وفي المقابل، اتهمت الحكومة مشار بالتخطيط لتمرد لعرقلة السلام والانتخابات المقبلة، وأصدرت الأمم المتحدة تحذيرات متعددة من أن جنوب السودان على شفا حرب أهلية، وحثت جميع الأطراف على التمسك باتفاق السلام.

وفي المقال التحليلي الذي نشرته المجلة الأميركية، عزت الكاتبة آشا أسوكان زيادة حدة التوتر في جنوب السودان إلى إقدام كير على تعيين رجل الأعمال بنيامين بول ميل خليفة له. وبول ميل مدرج على قائمة العقوبات الأميركية منذ عام 2017 لضلوعه في الفساد الحكومي.

إعلان

وقالت إن ما زاد طين الأوضاع الأمنية في البلاد بلة أن أوغندا أرسلت جنودا إلى جنوب السودان لدعم سلفاكير وحكومته، منتهكة بذلك حظرا للأسلحة كانت قد فرضته الأمم المتحدة.

امتداد لصراع قديم

ولفتت أسوكان إلى أن الأوضاع الحالية في جنوب السودان تشبه الصراع الذي اندلع بين الطرفين في الفترة من عام 2013 إلى 2018، والتي اتسمت باتهامات متبادلة بتدبير انقلاب، واشتباكات عنيفة، ونشر معلومات مضللة، وبث تصريحات تحرّض على الكراهية، وتعبئة الجانبين أنصارهما للمواجهة، وتورط قوى أجنبية.

ويعود تاريخ الصراع بين سلفاكير ومشار إلى ما قبل انفصال جنوب السودان في عام 2011، وفق أسوكان التي أشارت إلى أن الرئيس ينتمي إلى قبيلة الدينكا، في حين ينحدر غريمه من قبيلة النوير، وهما القبيلتان الرئيسيتان في جنوب السودان.

وكان كلاهما من الشخصيات الرئيسية في الحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي لتحرير السودان، التي أسسها وقادها في البداية الراحل جون قرنق في حربها الطويلة التي انتهت بالانفصال عن السودان.

أسباب داخلية وخارجية

ومما تسبب في الجمود السياسي الذي يؤجج بدوره العنف -برأي أسوكان التي تحمل درجة الماجستير في سياسة التنمية الدولية من جامعة ديوك الأميركية- غياب الحكم الفعّال والفساد والمظالم التي لم تعالج، والتنافس المستمر للسيطرة على موارد جنوب السودان وقواته العسكرية.

وثمة تداعيات إقليمية ساهمت هي الأخرى في تفاقم الأوضاع بجنوب السودان، واعتبرت الكاتبة أن الحرب التي تدور رحاها في دولة السودان المجاورة بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان و"قوات الدعم السريع شبه العسكرية" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لها تأثير كبير على الأحداث في الجارة الجنوبية.

وتعتقد أن التقارب بين سلفاكير وقوات الدعم السريع ربما دفع الجيش السوداني إلى تنشيط علاقاته مع رياك مشار.

إعلان

ومما يعزز هذه الشكوك -حسب أسوكان- التقارير التي تشير إلى أن الجيش الأبيض التابع لمشار قد تلقى أسلحة وأشكالا أخرى من الدعم من القوات المسلحة السودانية.

تحذير من توسّع الصراع إلى الخارج

وعلاوة على ذلك، فإن القتال الأخير بين الجيش الأبيض وقوات الدعم السريع في ولايتي أعالي النيل والنيل الأزرق يشير إلى تحرك القوات المسلحة السودانية لمنع تحركات قوات حميدتي وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال.

ورأت الكاتبة أن الحرب بالوكالة بين جنوب السودان والسودان، التي يغذيها دعم كل من الحكومتين للمليشيات المتعارضة، تنذر بزعزعة استقرار الدولتين والقرن الأفريقي بشكل أكبر، مما يقوض عمليات السلام الهشة أصلا، وربما يهدد بنزاع شامل أيضا قد يجر الدولتين الجارتين إلى حرب مباشرة.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن يزيد الصراع تدفقات اللاجئين إلى دول أخرى مجاورة مثل أوغندا وإثيوبيا وكينيا، ويقوض الأمن عبر الحدود، ويؤدي إلى اضطرابات اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • العـدد مـئتـــان وستة وخمسون من مجلة فيلي
  • محمد رياض رئيسا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • محمد رياض رئيسًا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بمد فترة نهاية امتحانات الفصل الدراسي الثاني ليوم 21 يونيو المقبل
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • مجلة أميركية: جنوب السودان على شفا حرب أهلية
  • في اليوم العالمي للرقص الشعبي.. «القومي للمسرح» يُكرم محمود رضا
  • المسرح القومي يقيم احتفالية خاصة بالفنان يحيى الفخراني.. تفاصيل
  • بالمجان حتى أول مايو.. قومية بورسعيد تقدم العرض المسرحي العملية 007
  • العرض المسرحي "صديق العمر" لـ محمد فاضل القباني يفتتح أولى عروض المهرجان الإقليمي