«حصيلة العدوان» 8005 شهداء.. و«القاهرة الإخبارية»: اتصالات مصرية مكثفة لوقف النار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عادت الاتصالات وشبكة الإنترنت إلى قطاع «غزة» بشكل تدريجى، صباح اليوم، وسط أوضاع كارثية، إذ أكد ممثلو الهلال الأحمر الفلسطينى أنَّ نفاذ المساعدات للقطاع ضعيف ولا يغطى إلا 3% فقط من احتياجات القطاع الطبى، ويعانى السكان نقصاً شديداً فى الخبز بعدما دمرت قوات الاحتلال 14 مخبزاً.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» إن معبر رفح شهد، اليوم، عبور 10 شاحنات مساعدات للجانب الفلسطينى، فيما قالت مصادر رفيعة المستوى للقناة إن مصر تكثف اتصالاتها مع كل الأطراف الإقليمية والدولية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى «غزة» خلال الأسبوع الجارى، وهناك اتصالات مصرية مكثفة مع كل الدول والأطراف المعنية دولياً وإقليمياً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن هناك 2000 طالب استشهدوا و70 من الكادر التعليمى، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 117 من الكوادر الطبية منذ يوم 7 أكتوبر، لتصل المحصلة إلى 8005 شهداء، بينهم 3342 طفلاً. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الوضع فى قطاع غزة يزداد يأساً ساعة بعد ساعة، وتابع: «أكرر النداء لإنهاء كابوس إراقة الدماء فى غزة».
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمى، إن هناك نقصاً شديداً فى الوقود، والوضع صعب لأن هناك قطعاً للاتصالات وتصعيداً كبيراً فى العمليات العسكرية الإسرائيلية واستهدافاً لكل المنشآت، متابعة: «قبل الأحداث كان المخزون فى المحلات التجارية يكفى بضعة أيام، والآن معظم هذه المواد الغذائية ربما تكون نفدت تماماً من المحال التجارية، وبسبب نقص الوقود هناك نقص شديد فى توفير الخبز، فقبل هذه الأحداث كنا نتعامل مع 23 مخبزاً، والآن أصبح هناك مخبزان فقط».
من جانبهم، قال مسئولون أمريكيون إن الاحتلال الإسرائيلى أوقف خطط غزو واسع النطاق لغزة واستبداله بتوغلات برية محدودة، فيما صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن النشاط البرى فى غزة معقد، ويتضمن مخاطر على قوات الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن اندلاع حريق داخل مبنى فى مدينة رمات جان، بعد تعرضها لقصف صاروخى، ما أسفر عن إصابة مستوطن فى هرتسليا خلال هروبه إلى الملاجئ، وقامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من الفلسطينيين فى مخيم عسكر بحى نابلس، كما سقط 3 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مداهمات بالضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. وعون يعلق
استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية شنها الاحتلال على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن"غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة سبعة أشخاص بجروح".
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى يقع في محيط مجمع الكاظم عند تقاطع صفيرـ معوض في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في عدد من المباني المجاورة.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بصاروخين الطوابق الثلاث الأخيرة من المبنى.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم ما وصفه بأنه "عنصر ارهابي من حزب الله قام بتوجيه عناصر من حماس في الآونة الأخيرة.
وقالت القناة "14" الإسرائيلية، إن "أجهزة الأمن تلقت معلومات تؤكد أن المستهدف بالغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص"، حسب زعمها.
وأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية التي تأتي عقب أيام قليلة من هجوم مماثلة شنه الاحتلال، معتبرا أنها "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وقال عون في تصريحات نقلتها الرئاسة اللبنانية عبر منصة "إكس"، إن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وأضاف عون " سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك على وقع تواصل الهجمات الإسرائيلي على مناطق وأهداف مختلفة من جنوب لبنان، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العام الماضي.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من ألف خرقا له، ما خلف أكثر من 88 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.