نظم أعضاء نقابة الصحفيين بعد الانتهاء من حفل التأبين على شهداء فلسطين الذين استشهدوا على يد مجرمي الحرب حيش الاحتلال الصهيوني، وقفة بالشموع على سلم مقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة.

وقد كشف الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن أعداد الزملاء الذين استشهدوا تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيونى.

وقال نقيب الصحفيين إن “عدد الشهداء يصل إلى أكثر من 45 زميلا صحفيا شهيدا”.

جاء ذلك خلال حفل تأبين نقابة الصحفيين  للزملاء الصحفيين الذين استشهدوا تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيونى.

 

وأضاف نقيب الصحفيين، اننا نقف دقيقة ليست حداد ولكم نقف دقيقة إجلال لكل الصحفيين في قطاع غزة ولكن لكل الشهداء الذين راحوا ضحية الاحتلال الإسرائيلي.


وأكد نقيب الصحفيين، أنه دعا لهذا اليوم بعد استشهاد أسرة الصحفي وائل الدحدوح،لافتا إلي أن الدحدوح مثله مثل الكثيرون يقفوا أمام طغيان الاحتلال الإسرائيلي،  يدفعون ثمن حريتهم، ويحمون مستقبلهم وليس وطنهم فقط.


وتابع: نحن نراهن علي ضمير الشعوب في القضية الفلسطينية، لافتا إلي استهداف عائلة الصحفيين، لم يتوقف، حيث تم تدمير عشرات منازل الصحفيين في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لمنع نقل الحقيقة.

 

وبدء منذ قليل، حفل تأبين وتكريم للشهداء الصحفيين الفلسطينيين، وعزاء لعائلاتهم بعد استشهاد أكثر من ٣٤ صحفيًا وعشرات من عائلات الصحفيين بينهم ٣ من عائلة الزميل وائل الدحدوح، بعضا فيلم لعرض تضحيات الشهداء بفلسطين، وذلك فى قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع.

 

و تحيى نقابة الصحفيين المصريين بطولة الزملاء فى فلسطين، الذين يصرون على مواصلة العمل، وأداء واجبهم المهنى والوطنى فى نقل الحقيقة تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيونى، وفى ظروف شديدة القسوة، بينما تستهدفهم هم وعائلاتهم ومنازلهم آلة حرب وحشية فى واحدة من أبشع جرائم الحرب بحق الصحفيين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين فلسطين شهداء فلسطين الاحتلال الصهيونى الشموع نقابة الصحفیین نقیب الصحفیین

إقرأ أيضاً:

«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود. 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

مقالات مشابهة

  • متمسكا بملاحظاته.. نقيب الأطباء يرد على عضو الشيوخ حول مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • تشييع جثامين 9 شهداء العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة
  • عماد أديب يجري حوارا بـتل أبيب مع سياسي إسرائيلي.. كيف ردت نقابة الصحفيين؟ (شاهد)
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يترك جثامين شهداء غزة في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة
  • 6 شهداء وعدة إصابات في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح
  • عماد أديب يجري حوارا بتل أبيب مع سياسي إسرائيلي.. كيف ردت نقابة الصحفيين؟ (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45.206.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة أريحا