40 شخصا بينهم رضيعة عمرها سنة.. حكاية عائلة كاملة استشهدت في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عائلات بأكملها تم مسحها من السجل المدني في أيام معدودة، كفن واحد طوى العديد منهم في طية واحدة، مقبرة جماعية احتضنتهم بعد أن امتلأت القبور بساكنيها إثر القصف المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري وحتى هذه اللحظة.
40 شخصا من عائلة واحدةأربعون شخصا من عائلة «الغول» في قطاع غزة، استشهدوا فجر أمس السبت، إثر قصف جوي عنيف شنه الاحتلال استهدف منزلهم الكائن في مخيم الشاطئ للاجئين في القطاع المحتل خلال نومهم، تفرقت أجسادهم في ثوانٍ معدودة وباتوا أشلاء، يقول لؤي الغول، أحد الناجين العشر فقط من العائلة بأكملها في بداية حديثه لـ«الوطن»، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى الشفاء بغزة إثر تعرضه لإصابات وجروح بالغة طالت منزله القريب من مكان القصف.
الشاب الغزاوي الناجي من عائلة «الغول» الشهيرة بغزة، يروي لحظات نجاته من الموت كمصير أعمامه وأبناء أعمامه الأربعين، «كان وقت الفجر نزل الصاروخ دمر المخيم وراح عمامي وزوجاتهم وأبناء عمامي وأولادهم، 40 شخص راحوا في لحظة» بينما كان الصاروخ يبعد قرابة 70 مترا من منزله الواقع شرق مدينة غزة، هو ما كان سببا في نجاته بإصابات وجروح بالغة هو وعشرة فقط من أبناء العائلة.
مقبرة جماعيةشباب عائلة الغول الذين استشهدوا فجر السبت، من أعمار متفاوتة أصغرهم الرضيعة كريمة الغول، التي لم تكمل عامها الأول بعد، وأكبرهم الحاج ماجد الغول صاحب بيت العائلة الشهيرة في قطاع غزة، حسب رواية «لؤي» ابن العم الناجي.
ضحايا تحت الأنقاضمقبرة جماعية للرجال وأخرى للنساء، ضمَّت العائلة جميعا تحت التراب، كارثة إنسانية وصفها الشاب الغزاوي الثلاثيني «لؤي» بـ«الفاجعة»، «لسه في بعض أفراد العائلة تحت الأنقاض الله أعلم بحالهم»، حسب وصفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة مدينة غزة قصف غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً: