تعهد الرئيس التركي رجب طيب، اليوم الأحد، بالوقوف في وجه القوى الإمبريالية؛ في ظل الحرب المتصاعدة التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس في غزة.

وقال أردوغان- في أثناء خطبته بمناسبة الاحتفالات بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية- بعد أن وضع إكليلا من الزهور على ضريح القائد العسكري مصطفى كمال أتاتورك: “بلادنا في أيد أمينة، دمتم بسلام”.

وأضاف، في خطاب مسائي في إسطنبول، سنكون ناجحين ومنتصرين، ولا يمكن لأي قوة إمبريالية أن تمنع ذلك.

ويحظى أتاتورك بالاحترام في المجتمع التركي؛ لطرده القوات الغازية وبناء دولة جديدة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية المنهارة في أعقاب الحرب العالمية الأولى.

لكن التحول الاجتماعي والجيوسياسي الذي أحدثه أتاتورك في الدولة ذات الأغلبية المسلمة؛ خلق انقسامات تؤثر على السياسة التركية حتى يومنا هذا.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، استغل أردوغان هذه الأمور عندما قاد حزب العدالة والتنمية إلى السلطة على حساب حزب الشعب الجمهوري اليساري الذي شكله أتاتورك.

اختتم أردوغان اليوم بالإشراف على مرور 100 سفينة بحرية عبر مضيق البوسفور بينما قامت الطائرات المقاتلة الصاخبة بتمارين استعراضية في سماء المنطقة.

وقال أردوغان للأمة: تركيا دولة تساعد من ليس لديهم أحد، من البلقان إلى القوقاز، ومن فلسطين إلى أي مكان تكون فيه الحاجة. وأضاف "التجمع الفلسطيني (في اسطنبول) كان جزءا من هذا."

وطغت تصريحات أردوغان ضد إسرائيل على احتفالات يوم الأحد بسبب ردها على هجمات حماس في 7 أكتوبر.

كما ألغى التلفزيون الحكومي التركي بث الحفلات الموسيقية والاحتفالات الأخرى بسبب "المأساة الإنسانية في غزة". 

واتهم أردوغان الحكومة الإسرائيلية بالتصرف مثل مجرم حرب ومحاولة القضاء على الفلسطينيين، ودفعت تصريحاته تلك، إسرائيل، إلى الإعلان عن سحب جميع موظفيها الدبلوماسيين من أجل "إعادة تقييم" العلاقات.

وأدت الأزمة الدبلوماسية الناشئة إلى إبعاد الانتباه عن ذكري تأسيس تركيا وتوجيهه نحو تعامل أردوغان مع الشؤون العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس التركي الرئيس التركي رجب طيب غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين

تل أبيب (وكالات)

أخبار ذات صلة «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة %65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحاً لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام إسرائيلي أمس.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام الإسرائيلية: «بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة 5 سنوات».
وتابع: «ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها بمواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر».
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية أمس: «أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة».
وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزاً إسرائيلياً بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 أسير فلسطيني.
ويتضمن المقترح «إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة»، حسب الهيئة التي قالت إن المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروز
  • أردوغان بشان هجمات إسرائيل على سوريا: لن نسمح بفرض أمر واقع
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • أردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سوريا
  • أردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول به
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • الوزير الشيباني يلتقي المندوب الدائم للجمهورية التركية في الأمم المتحدة
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • بن مبارك يتعهد بمواصلة محاربة الفساد ويؤكد أن تأجيل المعركة ضد الفساد ليس مقبولا