الأعلى للإعلام: حجب موقع مدى مصر وإحالته إلى النيابة العامة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حجب الموقع الإلكتروني «مدى مصر» ورابطه الإلكتروني لمدة ستة أشهر وذلك لممارسته النشاط الإعلامي دون الحصول على ترخيص بذلك من المجلس بالمخالفة للمادتين 6 و 59 من القانون 180 لسنة 2018، ولنشره أخباراً كاذبة دون التحري من مصادرها والتدليس على الجمهور.
وأوضح المجلس الأعلى للإعلام أن الموقع يعمل على الإضرار بمقتضيات الأمن القومي، وذلك بعد أن عقد جلسة تحقيق استمع خلالها لرئيسة تحرير الموقع في الشكاوى المقدمة، حيث قرر المجلس إحالة الموضوع إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه بشأنها.
وكانت هيئة مكتب الأعلى لتنظيم الإعلام، أعلنت يوم 15 أكتوبر الجاري أنها قررت إحالة مسئولي مدى مصر للتحقيق وإخطار النائب العام حال ثبوت المخالفات ونشر أخبار كاذبة.
كما تلقى المجلس شكاوى عديدة تتهم الموقع بنشر تقارير تحريضية بالإضرار بالأمن القومي من مصادر وهمية ومجهلة تثير الفتنة والتشكيك في الموقف القوي الذي تتخذه الدولة المصرية تجاه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها ومنع التهجير من قطاع غزة.
واعتبر المجلس أن هذا يتنافى مع القوانين ومواثيق الشرف الإعلامية والمهنية ولا يتحرى الدقة ويتعارض مع الأكواد التي أصدرها المجلس في هذا الشأن وذلك بعد أن عقد جلسة استماع استمع من خلالها لرئيس تحرير الموقع فيما نسب من اتهامات.
اقرأ أيضاًالأعلى للإعلام يعلن تفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري
الصحفيين.. تخاطب الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة بشأن بدل التدريب والتكنولوجيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلام المجلس الأعلى للإعلام صحافة رئيس التحرير موقع مدى مصر الأعلى للإعلام
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي صادم بشأن اقتحام القسام موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نتائج تحقيق أجراها جيش الاحتلال تتعلق بسبب الفشل في صد هجوم كتائب "القسام" يوم 7 أكتوبر 2023، على موقع ناحل عوز العسكري شرقي غزة، في أول أيام معركة "طوفان الأقصى".
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الخطة التي وضعتها حركة حماس اعتبرت ناحل عوز أحد أهم موقعين، ودرست الموقع وتعرفت على نقاط ضعفه، مضيفة "مسلحو حماس كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، وعرفوا أماكن وجود الحراس".
ونبه التحقيق إلى أن المقاومين اختاروا الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضا، وأضافت "حماس أبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة 6 من مساء اليوم السابق للهجوم على القاعدة".
واللافت أن أحد المقاومين بحسب التحقيق، قال لمجندة لحظة أسرها "لا أفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد".
وأضاف "خللص التحقيق إلى أنه لو كان الجنود في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تماما".
ومما سهل قتل وأسر عدد من الجنود، هو أن الجنود انسحبوا نحو الغرف المحصنة، علما أن الإحصائيات أشارت إلى مقتل 53 جنديا وأسر 10 آخرين.
وكشف التحقيق أنه خلال الهجوم كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة ناحل عوز، كما وصل المسلحون إلى بعض مناطق القاعدة قبل وصول الجنود الإسرائيليين.
التحقيق الذي جاءت نتائجه صادمة بالنسبة لأعضاء كيبوتس ناحل عوز، كشف أن بعض مناطق القاعدة (ناحل عوز) وصل مقاتلو القسام إلى جدارها قبل وصول الجنود الإسرائيليين.
وعلى شكل تسلسل زمني، جاء في التحقيق، أنه في الساعة 7:50 دقيقة صباحًا حاول الجيش تنفيذ هجوم مضاد مستخدمًا مدرعات ودبابات لكن عند الساعة 8:20 دقيقة فشل الهجوم وقُتل قائد فصيل القوة.
وتابع أنه في الساعة 8:53 دقيقة صباحًا سيطر مقاتلو القسام على الموقع والدبابة التي كانت تحميه.
وأضاف "الساعة 9 صباحًا بدأت موجة هجوم ثانية لمقاتلي القسام تضم 50 مقاتلًا ثم تلتها ثالثة بقوام 100 مقاتل لتمشيط الموقع ونقل الأسرى إلى القطاع".
وجاء في التحقيق أنه "في الساعة 12 ظهرًا أحرق مقاتلو القسام غرفة العمليات والمراقبة في الموقع وسيطروا على منطقة الموقع بشكل كامل".