المغرب يفتح تحقيقا بعد مقتل شخص في الصحراء الغربية جراء "إطلاق مقذوفات"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرباط - أعلنت النيابة العامة المغربية اليوم الأحد 29-10-2023 فتح تحقيق في "إطلاق مقذوفات" ليل السبت الأحد على مدينة السمارة في الصحراء الغربية المتنازع عليها، أدت إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين جروح اثنين منهم بالغة.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية أن "الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة".
وأضاف أن الوكيل العام "سيحرص على ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث".
وذكرت السلطات المغربية في وقت سابق الأحد أن أربعة انفجارات وقعت مساء السبت اسفرت عن مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين بينهم اثنان في حالة خطيرة، في مدينة السمارة التي تبعد نحو ألف كيلومتر جنوب العاصمة الرباط.
وأوضحت السلطات المحلية لوكالة فرانس برس أن هذه الانفجارات وقعت في ثلاثة أحياء مختلفة و"ألحقت أضرارا مادية بمنزلين".
وتم نقل المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى في العيون، على بعد 200 كلم غرب السمارة البالغ عدد سكانها أكثر من 66 ألف نسمة.
وتمكن المصاب الثالث من العودة إلى منزله بعد تلقيه الإسعافات الأولية من جروح طفيفة.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحتها، قسما منهاراً من سقف منزل فارغ. وأظهرت أخرى حطاما معدنيا مجهول الهوية.
والصحراء الغربية كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1975 وتعتبرها الأمم المتحدة حاليا "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي". وهذه المنطقة موضع خلاف منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وأعلنت جبهة البوليساريو في بيان الخميس أنها " استهدفت تخندقات جنود الاحتلال بمنطقة حنكة حورية بقطاع السمارة".
وأضافت "تتوالى هجمات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة معاقل قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار".
ويبلغ طول هذا الجدار الذي أقامه الجانب المغربي في ثمانينات القرن العشرين أكثر من 2700 كيلومتر، ويفصل بين شطري الصحراء الغربية، الطرف الذي يسيطر عليه المغرب، والآخر الذي تعتبره البوليساريو "محررا".
وتسيطر الرباط على ما يقرب من 80% من الصحراء الغربية وتقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها، فيما تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991، لم يتم تنفيذه قط.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
خسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغرب
سرايا - شهدت جهة الشرق بالمغرب، ليلة الخميس الجمعة، أمطارا غزيرة تسببت في سيول وفيضانات واسعة النطاق، وكبدت المنطقة خسائر بشرية وأضرارا مادية.
وذكرت صحيفة "هسبريس" المغربية أن "طفلة في التاسعة من عمرها لقيت مصرعها في مدينة بركان، بعد أن جرفتها السيول ما أدى إلى سقوطها في بالوعة صرف صحي، بينما توفي راع في الخمسينات من عمره بمدينة زايو التابعة لإقليم الناظور، حيث باغتته السيول أثناء محاولته جمع قطيعه، ليعثر عليه لاحقا مع عدد من ماشيته النافقة".
وتسببت الفيضانات في كل من مدينة بركان والناظور وزايو والنواحي المجاورة، في غمر شوارعها وأزقتها بالأوحال التي جرفتها السيول من الضواحي غير المعبدة.
وتحولت العديد من المحاور الطرقية، لاسيما تلك الرابطة بين وجدة والناظور، إلى مسالك مليئة بالأوحال والأتربة، حيث غمرت السيول مقاطع عديدة من الطرق، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور لساعات طويلة.
كما أوقفت الفيضانات خط القطار الرابط بين فاس ووجدة على مستوى مدينة تاوريرت لفترة من الزمن. ولم تقتصر الأضرار على الطرق والمرافق، بل امتدت إلى القطاع الفلاحي والسكان، إذ تسببت السيول في جماعة الشويحية وسهل صبرة بأولاد ستوت في جرف عدد من رؤوس الماشية ونفوقها وتدمير زراعات وأشجار وبيوت بلاستيكية مخصصة للزراعة.
وفي ظل استمرار التقلبات الجوية، أصدرت وزارة التجهيز والماء بيانا أهابت فيه بمستخدمي الطرق توخي الحيطة والحذر، استنادا إلى نشرة إنذارية من المديرية العامة للأرصاد الجوية تتوقع تساقطات ثلجية على المرتفعات التي يتجاوز علوها 1500 متر (بسمك 25 إلى 60 سنتمترا)، وأمطار رعدية قوية مصحوبة بالبرد (بمقاييس 25 إلى 130 ميليمترا)، مع رياح قوية.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 12:13 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية