المغرب.. عشرات الآلاف ينددون بـالتطبيع ويتظاهرون لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تظاهر عشرات الآلاف، الأحد، في الدار البيضاء تضامنا مع الفلسطينيين، ونددوا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعب يريد تجريم التطبيع" و"أوقفوا حرب الإبادة على غزة" و"أغلقوا مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط" و"افتحوا معبر رفح".
ونظمت التظاهرة بدعوة من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" المؤلفة من أحزاب يسارية وإسلامية.
وتحدّث منسق الجبهة جمال العسري عن "مئات الآلاف" من المشاركين، مضيفا في تصريح لوكالة فرانس برس أن حجم المشاركة "يثبت مرة أخرى أن الشعب المغربي يتحدث بصوت واحد، وهو داعم للشعب الفلسطيني".
وسار رجال ونساء وأطفال بأعداد كبيرة، مرتدين الكوفية الفلسطينية وملوحين بالأعلام الفلسطينية، في أحد الشوارع الرئيسية للعاصمة الاقتصادية المغربية.
وقالت المتظاهرة أمينة بوخلخال لوكالة فرانس برس "لقد جئنا لإظهار تضامننا مع الشعب الفلسطيني في مقاومته، وللدعوة إلى رفع الحصار عن غزة وإنهاء العدوان".
وهتف المتظاهرون "يسقط الاحتلال" و"الشعب يريد تحرير فلسطين" و"لا للتطبيع".
وطبّع المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر 2020 في إطار اتفاقيات أبراهام التي رعتها الولايات المتحدة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية، أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وعلى الأثر، بدأ الجيش الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 8000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.