قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يركز حاليا على دفع سكان قطاع غزة إلى جنوب القطاع، ليكونوا بالقرب من معبر رفح، مشددا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن الحدود المصرية خط أحمر.   

سمير فرج يكشف سر رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة (فيديو) عاجل - قصف مدفعي جديد يزلزل غزة.

. اعرف أعداد الشهداء والجرحى (فلسطين اليوم) مصر تضغط بكل قوتها لدخول المساعدات والمواد الغذائية

وأضاف "فرج"،  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لديها سيناريوهات مختلفة لأزمة غزة، متابعا: "قلبنا مع الشعب الفلسطيني.. ومصر تضغط بكل قوتها لدخول المساعدات والمواد الغذائية".

الدولة المصرية مسيطرة وقوية

وتابع المفكر الاستراتيجي: "الدولة المصرية مسيطرة وقوية، والجيش عمل كل حساباته ولدينا القوة للحفاظ على الحدود"، كاشفا أن إسرائيل بدأت في التفاوض حاليا.

أكبر سجن في العالم في قطاع غزة

وأشار إلى أن أكبر نسبة كثافة سكان وأكبر سجن في العالم في قطاع غزة، منوها بأن سرائيل تستخدم قنابل زلزالية في غزة لهدم الأنفاق، ظهرت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية.

إسرائيل لن تستخدم غازات كيميائية في غزة حفاظا على الأسرى لدى حماس

ولفت المفكر الإستراتيجي، إلى أن القنبلة الزلزالية اتجهت واشنطن لإنتاجها لمحاولة ضرب مفاعلات إيران النووية التي أنشأتها في الجبالن، موضحا أن هذه القنابل تنزل تحت الأرض وتتسبب في موجة انفجارية أشبه بالزلزال ويكون تأثيرها قوى على الأنفاق دون الإضرار الكبير بالأفراد والأشخاص، ملاسيما  إسرائيل لن تستخدم غازات كيميائية في غزة حفاظا على الأسرى لدى حماس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل حماس قطاع غزة الاسري المساعدات فی غزة

إقرأ أيضاً:

أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»

عمود للمراقبة يقع بجوار جسر ساوثوورك وبالقرب من سلة مهملات، أثار جدلًا في لندن، خاصة أنّه كان يستخدم لعقود كمنفضة سجائر دون إدراك أهميته التاريخية، وإلى جانبه توجد الأسوار الحديدية التي تحمل تاريخًا عظيمًا لا يعرف عنه سوى القليل، فما السر وراء هذه الأعمدة والأسوار الحديدية؟

سر العمود الموجود جوار جسر ساوثوورك

هذا العمود المتضرر الذي يمكن رؤيته بالمرور بجوار جسر ساوثوورك، يحمل تاريخًا عريقًا يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، إذ يُرجح الخبراء أنّه كان مدفعًا فرنسيًا جرى جلبه من السفن التي قاتلت في معركة ترافالغار عام 1805، التي انتهت بالانتصار على فرنسا خلال الحرب النابليونية، وحينها بدأت بريطانيا تجريد السفن الفرنسية من حمولتها وإعادة استخدام كل ما له قيمة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وعندما تبين أنّ المدافع أصبحت كبيرة للغاية بحيث لا يمكن تركيبها على السفن البريطانية، جرى نقلها إلى لندن وعرضها في شكل أعمدة حواجز في الشوارع كتذكير بانتصار بريطانيا، مثل هذا المدفع الموجود بجوار الجسر، فضلًا عن مدفع أصلي آخر في سوق بورو.

المؤرخة والمؤلفة أليس لوكستون تقول في حديثها للصحيفة البريطانية، إنّ مثل هذه الأعمدة أحد دلائل التاريخ الذي قد يغفله البعض، فهناك الكثير من حولنا يحكي فصولًا من التاريخ مثل ذلك العمود الذي يستخدمه الناس كمنفضة سجائر، ولا يدرك البعض تمامًا أهميته الاستثنائية، إذ يطل العمود على نهر التايمز وهو محاط بالمطاعم والمحلات التجارية المزدحمة.

وهذا العمود الموجود بالقرب من جسر ساوثوورك جرى تأمينه بالفعل باعتباره هيكلًا مصنفًا من الدرجة الثانية، وهو ما يضمن بقاءه ثابتًا في مكانه حارسًا للتاريخ لسنوات عديدة مقبلة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ معظم المارة يلقون المهملات إلى جواره، فضلًا عن إدخال أعقاب السجائر في فتحة الصمامات الخاصة به.

دور الأسوار في إنقاذ الجرحى أثناء الحرب العالمية

ومثل أعمدة المدافع، فإن أسوار النقل التاريخية في لندن لا يلاحظها أحد بمظهرها المتواضع والباهت، رغم أن هذا الأسوار شكلت جزءًا حيويًا من قصة لندن خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت مسؤولة عن إنقاذ مئات الأرواح، خاصة أنّها كانت تستخدم لنقل المدنيين الجرحى أثناء الغارات الجوية، وكانت تنتج في الأصل من أجل المجهود الحربي، وكانت مصنوعة من المعدن، وتتكون من قطبين منحنيين يبطنان مساحة من شبكة سلكية.

وبعد الحرب أصبحت هذه القطع خردة معدنية، وتم إعادة تدويرها وتحويلها إلى أسوار لحماية المباني العادية والشقق الشاهقة، وبعد أقل من مائة عام، أصبح التاريخ البطولي لهذه الأسوار منسيًا على نطاق واسع؛ حيث اعتبر العديد من السكان والسياح أن هذه الأسوار حديثة وعادية في مظهرها، وأدى الضرر والتدهور على مر السنين إلى قيام بعض السلطات المحلية باستبدال السور التاريخي بأخرى حديثة، مع انخفاض العدد المتبقي منه في لندن تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • مرصد: أكثر من 20 مادة خطيرة تستخدم في الحياة اليومية بالعراق
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»
  • ضباب استمر 10 ساعات على مختلف مناطق الدولة
  • جوما تحت الحصار .. صراع دامٍ على الموارد يهدد شرق الكونغو | صور
  • نانسي عجرم تستخدم الطلاق لترويج أحدث أغانيها
  • "البلشي": تصريحات ترامب ستفتح باب نار جهنم على المنطقة والعالم
  • سمير فرج يكشف سر رفض مصر فكرة تولي إدارة قطاع غزة
  • لماذا رفضت مصر مقترح إدارة قطاع غزة؟.. سمير فرج يوضح| فيديو
  • لماذا رفضت مصر مقترح إدارة قطاع غزة؟.. سمير فرج يوضح