إشادات دولية بالدور المصري في إغاثة أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تعمل مصر على إدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة، عبر منفذ رفح البرى، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصرى ونظيره الفلسطينى، تضم كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية والمياه مع استمرار القصف الذى يطال جميع أنحاء القطاع.
«الصحة العالمية»: جهود متواصلة على مدار الساعةورغم الجهود المصرية إلا أن مسئولى منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» يحذّرون من خطورة الوضع فى قطاع غزة، خاصة مع نُدرة وشح المياه والغذاء والدواء، وخروج أكثر من 12 مستشفى من أصل 35 من الخدمة العمل خلال الأيام القليلة الماضية.
قال مايكل راسان، المدير التنفيذى للطوارئ بالمقر الرئيسى لمنظمة الصحة العالمية، إن المسئولين المصريين يؤدون دوراً كبيراً فى إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مقدّماً الشكر للحكومة المصرية والهلال الأحمر المصرى والقائمين على العمل فى محافظة شمال سيناء الحدودية مع قطاع غزة، حسب وصفه، وأضاف «راسان»، خلال وجوده بمدينة العريش للإشراف على دخول القوافل إلى غزة، إن المتطوعين المشاركين من أبناء مدن المحافظة يعملون على مدار الساعة على نقل المساعدات من المطار إلى معبر رفح البرى. وأضاف «راسان» أن المساعدات تدخل إلى غزة، بالتنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى، بإشراف من هيئة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الجانب المصرى يقدّم كل التسهيلات لعبور المساعدات. وعن وضع المستشفيات، قال «راسان» إن 12 مستشفى من بين 35 مستشفى خرجت من الخدمة فى غزة منذ بدء الحرب، مشيراً إلى أنه فى كل مرة يَطلب الجانب الإسرائيلى إخلاء أى مستشفى، تتعرّض حياة أكثر من ألفى مريض للخطر، إلا أن الكوادر الطبية من الأطباء والتمريض لا يغادرون المستشفيات منذ اندلاع الحرب لوجود الآلاف من المرضى واحتياجهم إلى الرعاية الصحية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة رصدت وجود أزمة كبيرة فى الأدوية الخاصة بالحوامل، خاصة أن هناك ما يقرب من 200 مولود يومياً فى قطاع غزة، قائلاً: «تخيلوا كم المعاناة للسيدات الحوامل ممن على وشك الولادة، أو ممن وضعن الأطفال فى ظل الظروف الراهنة».
«يونيسيف»: أرسلنا 8 شاحنات لـ"رفح"وقال إدوارد شكر، مدير الطوارئ بالمقر الرئيسى لمنظمة «يونيسيف»، إن المنظمة أرسلت 8 شاحنات عن طريق البر فى معبر رفح تضم كميات كبيرة من المياه والمساعدات الإنسانية، مضيفاً أن الهلال الأحمر المصرى والحكومة المصرية تبذلان جهوداً حثيثة لإدخال أكبر قدر من المساعدات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع مروع في مستشفى كمال عدوان
#سواليف
وصف المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس، الأوضاع في #مستشفى_كمال_عدوان شمال قطاع #غزة بأنها “مروعة حقا”، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وقال في منشور على إكس، الثلاثاء، إن “الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء”.
وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من “كمال عدوان” إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج، لافتا إلى رفض إسرائيل “تعسفيا” وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الوطن المعتقل 2024/12/17وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ”المروع حقا”.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ”حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه”.
.@WHO and partners reached Kamal Adwan Hospital in northern #Gaza two days ago, amid hostilities and explosions in the vicinity of the hospital during the mission. The team delivered 5000 liters of fuel, food and medicines, and transferred 3 patients and 6 companions to Al-Shifa… pic.twitter.com/N7V0O824Sq
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 16, 2024والاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان، عن وجود شهداء وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى #منطقة_عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.