تفجير عبوات ناسفة أثناء مرور آليات الاحتلال في الضفة الغربية «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عرضت فضائية «الجزيرة» مقطع فيديو لحظة تفجير عبوات ناسفة، أثناء مرور آليات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس في الضفة الغربية.
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلالوكشف مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، عن استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي إثر مداهمات في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعتقل عدداً من الفلسطينيين حاليًًا في مخيم عسكر في مدينة «نابلس».
وقرر مجلس الوزراء الأردني تخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدات الطبية والدوائية للفلسطينيين في الضفَّة الغربيَّة المحتلة تنفيذا لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة - خلال جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأحد، إن التَّرتيبات جارية لإرسال المساعدات، مشيرا إلى أن مسار المساعدات الإنسانيَّة مستمر لأهلنا في الضفة وغزة.
وأوضح الخصاونة أن الحكومة الأردنية تجري ترتيبات مع منظمة الصحة العالمية وبمبادرة من مركز الحسين للسرطان لاستقبال مجموعة من الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان في قطاع غزة، ليتم معالجتهم في المركز حالما تتوفر الظروف لنقلهم.
و طبقا لبيان مجلس الوزراء الأردني، أكد الخصاونة أن الجهد المتقدِّم بقيادة الملك عبد الله الثاني نجح باستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار وهدنة إنسانيَّة مستدامة والكثير من المضامين والعناصر الأساسية المساندة لأهلنا في غزَّة وفلسطين.
اقرأ أيضاًالأردن يقرر حزمة مساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال إثر مداهمات في الضفة الغربية
الصحة الفلسطينية: 114 شهيدًا ونحو 1900 جريح بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الضفة الغربية جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي القدس الشرقية القوات الإسرائيلية عدوان إسرائيلي المقاومة في جنين القبة الحديدية الطيران الحربي الإسرائيلي الاحتلال في جنين الجيش الاسرائيلي في فلسطين عملية عسكرية في جنين الوضع في جنين فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، على خطة مثيرة للجدل تتضمن شق طرق جديدة في محيط القدس المحتلة، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون ضربة قاصمة لحل الدولتين، إذ تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وتعزز العزل الجغرافي للقدس عن محيطها الفلسطيني.
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، لا سيما في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تُعدّ إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة شق طريقين رئيسيين، الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، على أن يُخصص لحركة الفلسطينيين دون الحاجة إلى المرور داخل مستوطنة "معاليه أدوميم". أما الطريق الثاني، المعروف بـ"الطريق البديل 80"، فهو مسار التفافي جديد شرقي المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمنطقة القريبة من قرية خان الأحمر، التي كانت سابقًا محور جدل دولي حول مخططات هدمها وترحيل سكانها.
ويُعدّ هذا المخطط جزءًا من مشروع "E1" الاستيطاني، الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه منذ سنوات، لكنه واجه ضغوطًا دولية حالت دون تطبيقه، بسبب تأثيره على التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبدِ اعتراضًا على المشروع، ما منح إسرائيل ضوءًا أخضر للمضي قدمًا فيه.
تمويل المشروع وردود الفعل الفلسطينيةسيتم تمويل المشروع من صندوق خاص خارج الميزانية الرسمية، حيث خصصت له الحكومة الإسرائيلية 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق الأول، و10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، على أن تتولى وزارة المواصلات الإسرائيلية دعم تنفيذه.
في المقابل، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القرار بأشد العبارات، معتبرًا أنه يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس وعزلها عن الضفة الغربية، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
وحذر فتوح من التداعيات الخطيرة للمخطط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين بيت لحم والخليل في الجنوب وبين أريحا والأغوار في الشرق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشدد على أن هذا التصعيد الاستيطاني لن ينجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.