سواليف:
2025-02-03@02:51:43 GMT

دموع أهل غزة تذرف من عيون الأردنيين

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

دموع أهل غزة تذرف من عيون الأردنيين

#دموع أهل #غزة تذرف من #عيون #الأردنيين

#محمد_عاطف_خمايسه
ليتنا معكم ،قلوبنا هناك على شاطئ تعطر بدمائكم الطاهرة ،لا نعلم إن كانت تلك التي تلوح في الجو هي النوارس أم أرواح الأطفال الذين حصدتهم آلة الحرب الغاشمة بشتى أصناف القنابل ،نتابع الأخبار الشحيحة والقلوب هناك في غزة ،ووالله تؤذينا أصوات القصف من خلف الشاشات وتفقدنا عقولنا ،ولا نملك إلا الدعاء ،والحزن في كل مكان مختلط برائحة الموت ،فالدماء تنزف من شراييننا والدموع تنهمر من العيون ،ولكن وسط تلك الغمامات التي صنعها الفسفور بكل ألوانه المحرمة دولبا وانسانيا تقفز قلوبنا مع الأبطال المجاهدين وندعو لهم بالنصر والتمكين وفي ذات الوقت صرخاتنا المكتومة وآلامنا المكلومة تدعو للأحرار والحرائر وللشهداء الأبطال بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل.


ها هي آلة الحرب الغاشمة التي لا تفرق بين طفل او شاب او شيخ او امرأة تقصف كل ما ينبض بالحياة والعالم يقف متفرجاً لا يحرك ساكنا بل ويقف إلى جانب المحتل اللص ضد صاحب الحق والبيت ويذرف دموع التماسيح على بضعة أسرى اعتقل العدو أضعافهم دون أن يرف لهم جفن ،لم يتركوا مسجدا ولا كنيسة ولا مدرسة ولا مستشفى ولا صيدلية ولا مخبز الا قصفوه لأنه الحقد الأعمى.
إن اضعف الايمان ما يختلج صدورنا وما لا تقوى كلماتنا على حمله وما لا تستطيع أقلامنا أن تخطه لكننا نقول أن هذا العدو المغتصب زائل لا محالة وستسطع شمس الحرية فوق الرمال الغزاوية ،فما زالت طريق الحرية طويلة لكن النصر قادم والحق أقوى وبالمقاومة ستعود الأرض ويحمى العرض ويسترد الأحرار كل منهوب ،وسيبقى الشعب الأردني توأم الشعب الفلسطيني ويبقى الدم الذي يسري في عروقنا دم واحد ،نعم هي مجرد (غزة)ولكن الجرح العميق ساكن في ضمائرنا .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة عيون الأردنيين

إقرأ أيضاً:

مناقشة العالم من خلال عيون إسبانية للكاتبة باتريثيا ألمارثيجي بمعرض القاهرة للكتاب

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت القاعة الدولية ببلازا 2 ندوة بعنوان "العالم من خلال عيون إسبانية"، ضمن محور "تجارب ثقافية"، شاركت في الندوة الكاتبة والمترجمة الإسبانية باتريثيا ألمارثيجي، وأدارها المترجم محمد أحمد.

بدأ المترجم محمد أحمد الندوة بالترحيب بالكاتبة والمترجمة، مقدمًا إنجازاتها الأدبية البارزة، مشيرًا إلى إصداراتها المميزة مثل "اكتشافات إيران"، "اكتشافات اليابان"، "اكتشافات روسيا"، بالإضافة إلى روايتها الشهيرة "حذاء راقصة الباليه"، كما أشار إلى أن الكاتبة قد أقامت سابقًا في مصر في منطقة الزمالك، ودرست في الجامعة الأمريكية.

من جانبها، قالت الكاتبة باتريثيا ألمارثيجي: "أريد أن أتكلم باللغة العربية، لكن اللغة العربية صعبة جدًا"، ثم أكملت حديثها باللغة الإسبانية معبرة عن سعادتها بدعوتها إلى مصر مرة أخرى. وأوضحت أن صورة الغرب عن العرب كانت تثير الخوف في الماضي، لكنها تغيرت مع انفتاح العالم وتزايد التفاعل الثقافي.

كما أشارت إلى أن أعمالها في أدب الرحلات تضمنت ثلاثة كتب تناولت فيها روسيا واليابان وإيران، مؤكدة أن السفر يمثل رحلة لاكتشاف أشخاص وأماكن وثقافات جديدة. وذكرت أنها التقت بعدد من الزوار في معرض الكتاب اليوم للتعرف على ثقافاتهم وتفكيرهم.

وتحدثت عن تأثرها بأعمال إدوارد سعيد، قائلة: "لقد حفزني إدوارد سعيد لقراءة الأدب العربي والتعرف على تاريخ الاستعمار في القرنين التاسع عشر والعشرين". وأضافت أن هدفها كان دائمًا التعرف على الثقافة العربية من خلال عيون إدوارد سعيد.

وفيما يخص روايتها "حذاء راقصة الباليه"، قالت الكاتبة إنها كتبت هذه الرواية بسبب تأثرها بموت والدها، وأن الرواية لا تعكس شخصيتها الأصلية بل هي عن شخصية تعرفها. وأوضحت أن الرواية مكتوبة بضمير الأنا، وتحتوي على بعض الذكريات الشخصية لكنها ليست سيرة ذاتية.

كما أكدت أن الرواية مستوحاة من "ذاكرة الجسد" وأنها كانت في صغرها راقصة باليه، لكنها لم تتمكن من أداء نفس الحركات مع تقدمها في العمر. وأضافت أن الفن له دور عظيم في تكوين الصور الذهنية، وأنها تهدف لتجسيد هذه الصور من خلال الأدب والكلمات.

أشارت الكاتبة إلى أنها قد احترفت الرقص في روسيا وتعلمت حركات الباليه المتعددة، وأن كل رقصة كانت تؤثر على شخصية البطلة في الرواية. كما تحدثت عن أهمية القوانين الصارمة في مدرسة الباليه، وكيف ساعدت البطلة على إيجاد حرية في حياتها الشخصية.

وأوضحت أن الحب كان جزءًا من شخصية البطلة، وأنها كونت ذكريات حب مع شخصيات مختلفة، كل واحد منهم أثر في طريقة رقصها. كما أشارت إلى أن صديقة البطلة "أولجا" كانت شخصية مساعدة في اتخاذ القرارات الصعبة، بينما شخصية "ميشا" كانت داعمة أيضًا لكنها لم تعترف بمشاعرها.

وفيما يخص رواياتها عن إيران واليابان، أكدت الكاتبة أن إيران كانت بلدًا غريبًا وغير معروف بالنسبة لها مما دفعها لاستكشافه، وأنها وجدت أهل إيران مثقفين للغاية ولفت انتباهها الشعر الإيراني. وأوضحت أن روايتها عن اليابان جاءت نتيجة لحبها للأدب والفن والموسيقى والسينما اليابانية، حيث دفعتها صداقة مع صديق فرنسي لكتابة الرواية التي نُشرت أولًا في إسبانيا ثم في فرنسا، وحازت على انتشار واسع.

مقالات مشابهة

  • أم كلثوم في عيون العالم.. تغنى باسمها عظماء وكبار القادة والمفكرين
  • معرض الكتاب يناقش «العالم من خلال عيون إسبانية» لـ باتريثيا ألمارثيجي
  • مناقشة العالم من خلال عيون إسبانية للكاتبة باتريثيا ألمارثيجي بمعرض القاهرة للكتاب
  • أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم
  • دموع وصور تذكارية.. اللاعب الرابع يستعد للرحيل عن الأهلي | عاجل
  • بفيديو مؤثر.. البيت الأبيض يرد رسمياً على دموع سيلينا غوميز
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • ماتت فى سبيل الله.. وسط دموع المحافظ ووزير الأوقاف تكريم الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها فى المسابقه
  • حقائق مدهشة عن عقرب لا يلدغ وبلا عيون.. غير سام ويغزل الحرير