وزير التغير المناخي في فانواتو لـوام: الإمارات داعم لمشاريع الطاقة المتجددة في فانواتو.. ونتطلع لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي في 29 أكتوبر/وام/ أثنى رالف ريجنفانو وزير التغير المناخي والطاقة والبيئة في دولة فانواتو على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة وتعاونها في مواجهة تحديات التغير المناخي ونوه بنهجها واستعداداتها لاستضافة مؤتمر COP28.
وثمن ريجنفانو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" في أبوظبي على هامش الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر الأطراف COP28 دور دولة الإمارات في دعم جهود بلاده بمجال الطاقة المتجددة مشيراً إلى التعاون القائم بين البلدين في مشروعات الطاقة الشمسية.
وقال ريجينفانو: " فانواتو جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ ونحن من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ، ونحاول بسرعة كبيرة جعل أنفسنا أكثر مرونة وقدرة على التكيف وتعمل دولة الإمارات العربية المتحدة معنا في هذا السبيل ولدينا عدد كبير من المشاريع المشتركة".
وأوضح أن برلمان بلاده ووزارة تغير المناخ يعملان بالطاقة الشمسية التي يوفرها مشروع من دولة الإمارات وأكد أهمية هذه الاجتماعات التمهيدية في حل بعض القضايا قبل موعد COP28 من أجل تحقيق النجاح المرجو.. وأشار إلى أن بلاده تعرضت لإعصار استوائي من الفئة الرابعة خلال الأيام الماضية وهذا هو ثالث إعصار استوائي من هذه الفئة هذا العام لافتاً إلى أن بلاده تواجه مشكلات كبيرة على صعيد الخسائر والأضرار المترتبة على هذه الأعاصير إضافة إلى قضايا التكيف.
وقال وزير التغير المناخي والطاقة والبيئة في دولة فانواتو "نتطلع إلى رؤية المزيد من التمويل الخاص بالتكيف مع التغير المناخي والانتهاء من صندوق الخسائر والأضرار.. فلدينا في فانواتو هدف يتمثل في الوصول إلى 100% من الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ونحن على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك بمساعدة دول مثل الإمارات العربية المتحدة، وهذه هي بعض الإجراءات التي جئنا إلى هنا للتحدث عنها لمحاولة معرفة ما إذا كان يمكننا الحصول على التمويل لهذا الغرض".
وأوضح أن فانواتو من أفقر البلدان النامية، وبالتالي تكاليف التعامل مع تغير المناخ أكثر بكثير مما يمكنها تحمله في ميزانيتها إذ يجب أن تتعامل الميزانية الوطنية مع الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية وقال : “ لذا نحن بحاجة إلى التمويل الذي تم التعهد به كجزء من اتفاقية باريس”.
وأضاف أن المؤتمر الحالي يأتي بعد الانتهاء من التقييم العالمي، وبالتالي يحل ونحن على دراية ومعرفة بمدى تراجعنا ونعرف الإجراءات التصحيحية التي يجب اتخاذها، لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودها على صعيد مواجهة التغير المناخي .
وقال وزير التغير المناخي والطاقة والبيئة في دولة فانواتو في ختام تصريحاته : “نأمل بشدة في أن يكون هذا هو المكان الذي نرى فيه نتيجة التقييم العالمي، والاتجاهات اللازمة التي يجب اتخاذها لمواصلة المضي قدما نحو الأمام .. دائماً نريد من مؤتمرات الأطراف أن تتخذ إجراءات ونثق في أن هذا المؤتمر سيكون مختلفاً".
عاصم الخولي/ جورج إبراهيمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة وزیر التغیر المناخی الخسائر والأضرار دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار “تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور”.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تواصل القمة، التي ينظمها كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، البناء على نتائج الدورات السابقة من خلال تعزيز العمل المشترك بين جميع المعنيين.
وقال معالي سعيد الطاير: “برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أسهمت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، منذ انطلاقها عام 2014، في دعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية من خلال توفير منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والمعنيين وصناع القرار في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتغير المناخي والتمويل الأخضر من جميع أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات وتعزيز الشراكات ومناقشة السياسات والحلول الاستشرافية التي من شأنها أن تُسّرع الوصول إلى اقتصاد أخضر مستدام، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور الريادي للدولة في تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التغير المناخي، وكذلك جهود دبي في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر”.
وتركز الدورة العاشرة من القمة على عدد من الموضوعات الرئيسة تشمل إزالة الكربون، وآخر التطورات في الطاقة النظيفة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، واستخدام التكنولوجيا للتعامل مع التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، إضافة إلى القضايا الخاصة بالغذاء والماء.وام