بعد تعهد إيلون ماسك بتزويد غزة بها.. ما هي شبكة ستارلينك للاتصالات الفضائية وماذا يميزها؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، السبت، أن شبكة الاتصالات الفضائية "ستارلينك - Starlink" التابعة لشركته، ستدعم الاتصال بالإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة، بعد أن عانى قطاع غزة المُحاصر من فقدان لشبكات الاتصال وانقطاع الإنترنت.
ويأتي إعلانه في الوقت الذي تعطلت فيه الاتصالات بشدة في قطاع غزة مع تكثيف إسرائيل لهجومها الجوي والبري على القطاع.
لكن إسرائيل تعهدت بمنع استخدام خدمة ستارلينك في غزة بعد إعلان إيلون ماسك عزمه مدها للقطاع، وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل ستستخدم "كل الوسائل المتاحة لها" للرد على تعهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بتقديم خدمة ستارلينك الفضائية لمنظمات الإغاثة في غزة.
فما هي شبكة الاتصالات الفضائية ستارلينك وكيف تعمل؟
ستارلينك هي أول وأكبر مجموعة أقمار صناعية في العالم تستخدم مدارًا أرضيًا منخفضًا لتوفير إنترنت واسع النطاق قادر على دعم البث والألعاب عبر الإنترنت ومكالمات الفيديو والمزيد، حسب الموقع الرسمي التابع للخدمة.
وتوفر الشبكة إنترنت عالي السرعة ووقتا أقل لنقل البيانات ذهابًا وإيابًا بين المستخدم والقمر الصناعي للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الموقع، تأتي معظم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من أقمار صناعية واحدة تدور حول الكوكب على مسافة 35,786 كيلومترًا. ونتيجة لذلك، فإن وقت أو زمن نقل البيانات ذهابًا وإيابًا بين المستخدم والقمر الصناعي يأخذ وقتا طويلا، مما يجعل من المستحيل تقريبًا دعم البث أو الألعاب عبر الإنترنت أو مكالمات الفيديو أو غيرها من الأنشطة الأخرى ذات معدل البيانات المرتفع.
ستارلينك عبارة عن شبكة من آلاف الأقمار الصناعية، تدور حول الأرض على ارتفاع حوالي 550 كيلومترًا. نظرًا لوجود أقمار Starlink في مدارات منخفضة، فإن زمن نقل البيانات بين المستخدم والقمر الصناعي أقل بكثير، حوالي 25 مللي ثانية، مقابل 600 مللي ثانية.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه أبرز الحقائق عن شبكة "ستارلينك"، ومواقع توفرها حول العالم حسب موقع ستارلينك.
إسرائيلإيلون موسكانفوجرافيكغزةنشر الأحد، 29 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك انفوجرافيك غزة إیلون ماسک فی غزة
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.