وزير الخارجية الأمريكي يهنئ تركيا بمئوية الجمهورية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تقديره للعلاقات المستدامة بين الولايات المتحدة وتركيا.
في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية، قال بلينكن: “بينما تحتفلون أنتم بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، أقدم خالص التهاني لشعب تركيا نيابة عن الشعب الأمريكي”.
وعبر بلينكن عن عمق الصداقة بين البلدين يومًا بعد يوم، مشددًا على أهمية التحالف القائم بين الولايات المتحدة وتركيا في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو) كأساس للسلام والأمن الإقليميين.
وأشاد بلينكن بمساهمة تركيا في دعم سيادة أوكرانيا وديمقراطيتها، وذكر التجارة والاستثمارات المتنامية بين البلدين وكيف توفر فرصًا اقتصادية لكلا الجانبين.
وأكد أن “الزيارات الأكاديمية والسياحية بين الولايات المتحدة وتركيا قرّبت الشعبين أكثر من بعضهما البعض”، ولفت إلى أن التعاون المتبادل في حلول الطاقة النظيفة والعلوم والفضاء والتكنولوجيا أنتج طرقًا جديدة واعدة للتقدم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
إلغاء جولة وزير الخارجية الأميركي لكينيا وإثيوبيا
أفاد موقع "أفريكا أنتليجنس" أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألغى جولته الأفريقية الأولى، التي كانت مقررة أن تشمل كينيا وإثيوبيا.
ورغم عدم الكشف عن الأسباب الدقيقة لهذا الإلغاء، فإن هذا التطور يُعتبر انتكاسة في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وشرق أفريقيا.
وكانت الزيارة المخطط لها ستتناول قضايا حيوية مثل الأمن الإقليمي والتعاون التجاري ومحاربة الجماعات الجهادية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي ماركو روبيو مع الرئيس الكيني وليام روتو في نيروبي، بعد عودة الأخير من زيارة إلى الصين، لمناقشة قضايا أمنية وأمور تتعلق بمهمة الدعم الأمني المتعدد الجنسيات في هايتي، التي تقودها القوات الكينية.
وكانت الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس بايدن تقدم دعما ماليا لهذه المهمة. كما كان من المتوقع أن تشمل المحادثات قضايا أخرى، مثل تعيين سفير أميركي جديد في نيروبي، وهو المنصب الذي ظل شاغرا منذ استقالة ميغ ويتمن في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ورغم قوة العلاقات الأميركية الكينية، فإن الإدارة الأميركية الحالية بقيادة دونالد ترامب قد اختارت مسارا مختلفا.
فمنذ بداية عام 2025، قلصت الولايات المتحدة مساعداتها إلى كينيا، حيث تم إلغاء 72 من أصل 83 برنامجا تديرها وكالة المعونة الأميركية.
إعلانويضاف إلى ذلك التأثير الاقتصادي الناتج عن السياسات الجمركية الجديدة، التي تضر بالصادرات الكينية، خاصة في قطاع النسيج.
وفي إطار هذه الجولة الملغاة، أفاد أفريكا أنتليجنس أنه كان من المقرر أن يزور ماركو روبيو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء المسؤولين الحكوميين وقادة الاتحاد الأفريقي.
وكان من المتوقع أن تتناول المحادثات شراكة كبيرة تم توقيعها في 2024 بين شركة جنرال إلكتريك للطيران وخطوط الطيران الإثيوبية، تتعلق بتوريد محركات لطائرات بوينغ.
وأكد الموقع أن هذه الزيارة الملغاة تأتي في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية في شرق أفريقيا، خصوصا مع توسع النفوذ الصيني في المنطقة.
وكانت زيارة الرئيس الكيني وليام روتو إلى الصين قد أثارت تساؤلات حول مستقبل العلاقات الكينية مع الولايات المتحدة، خاصة بعد أن استقبله الرئيس الأميركي جو بايدن بحرارة في 2024.
على الجانب الآخر، تسعى الدبلوماسية الأميركية لمواجهة التوسع الصيني في المنطقة، خصوصا في مشاريع البنية التحتية الكبيرة، مثل الطريق السريع بين نيروبي وحدود أوغندا، الذي ما زال مصيره مجهولا بعد انسحاب التحالف الفرنسي "ميريديام" و"فينسي" من المشروع.
وقد تُسهم زيارة الرئيس روتو للصين في إتمام محادثات مع شركات صينية مملوكة للدولة لإحياء هذه المشاريع.
قد يُظهر إلغاء هذه الجولة الدبلوماسية فراغا في العلاقات بين الولايات المتحدة وكينيا وإثيوبيا في مجالات الأمن والتعاون الاقتصادي.
ورغم إمكانية حدوث لقاءات ثنائية في المستقبل، فإن تأثير هذا القرار على العلاقات الأميركية مع هذين البلدين سيظل موضوعا خاضعا للنقاش في عاصمة إثيوبيا وكينيا.