يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، حملة تحصين الدحول، خاصة التي تكون قريبة، أو داخل النطاق العمراني والسكاني؛ بهدف سلامة الأرواح والممتلكات والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.

وقال مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة م. عامر المطيري: إن هذه الحملة جزء من مشروع يهدف إلى ردم وتحصين الآبار المهجورة، وإن الوزارة نفّذت المرحلة الأولى، والآن يجري العمل على المرحلة الثانية.

أخبار متعلقة إطلاق هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بالأحساء..الثلاثاء24 طالبة تبدأن برنامج مساعدي قادة الوحدات الكشفية بالدمام 

وأضاف: مكّنت الوزارة، الفروع، من اتخاذ الإجراءات العاجلة والطارئة لدرء مخاطر الآبار المهجورة، وتقليل مخاطرها على المستفيدين أو المارة، أو حتى حمايتها من أي أعمال تلوث.

المهندس عامر المطيري

الآبار المهجورة

وأوضح أن ذلك يكون على جزئين، الأول يختص بالآبار المهجورة، التي تعمل الوزارة على ردمها وتحصينها، والثاني تحصين الدحول التي حصرتها الوازرة على مستوى المملكة، مضيفًا: توجد في المنطقة الشرقية أعلى نسبة دحول، التي تشكّل خطرًا على المارة والمرتادي والمتنزهين أو على الرعاة.

وبين المطيري طريقة التحصين، عن طريق أسوار أو سياج حديدي، ووضع علامات تحذيرية للمارة؛ للانتباه إلى مواقعها، وأن مخالفة حفر الآبار هو البحث عن مصادر للمياه لسقيا المزارع أو الأراضي في المجال السكني أو غيره.

وأكمل: الآبار التي يتم تطبيق المخالفات عليها، هي الآبار المرصودة بإيقاع مخالفة للمستفيد من البئر أو صاحب الأرض، وكذلك صاحب الآلية التي عملت على حفر البئر، موضحًا أن الغرامات تصل إلى 25 ألف ريال، وترتفع تدريجيًا على حسب تكرار المخالفة.

حصر وتصنيف

وأشار المطيري إلى إنشاء ”أطلس“ لكافة الدحول في المملكة، وبعد حصرها ودراستها وتصنيفها، وجد أن هناك عدد من الدحول يجب الإبقاء والحفاظ عليها، سواء كآثار سياحية أو الاستعانة بها كمصادر مياه مستقبلية.

ولفت إلى أن تكلفة الردم لكل حالة، لها تقديرها الخاص، بحسب المساحة والحجم وطول السياج المستخدم، وأن هناك آبار على حسب عمقها لأنها تُردم بطريقة مطابقة للمواصفات والمقاييس حتى يتم المحافظة على تسلسل الطبقات الأرضية.

حملة لتحصين الدحول في الشرقية

تكاليف الردم

وأضاف: لا تقل التكاليف عن 25 ألف ريال لأبسط بئر ممكن ردمه، وتصل إلى مئات الآلاف، ويتم التعرف على البئر المخالف من خلال حصر المراقبين.

وأوضح أن الوزارة وفرت أرقام تواصل لتلقي البلاغات لأي آبار يُشتبه بأنها تشكل خطورة على المواطنين.

وأكد العمل على الحد من تلوث المياه الجوفية، عبر مواصفات الآبار أثناء الحفر، والتي تشمل حجب الطبقات المتنوعة في نوعية مياهها، خاصةً المرتفعة في نسبة الملوحة، والتي يتم حجبها عن الطبقات جيدة النوعية، متابعًا: لذلك نعتمد كليًا على طريقة التصميم وحجب الطبقات عن بعضها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الدحول الشرقية السعودية

إقرأ أيضاً:

الدكتورة منى الحديدي: تحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي في سياسات المجلس

قالت الدكتورة منى الحديدى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ تجديد الثقة فيها كممثل للمجلس الأعلى للجامعات ضمن تشكيل المجلس الجديد، يلقى على عاتقها مسئولية كبيرة، ويضعها أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس.

وأضافت «الحديدى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنّ دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب.. وإلى نص الحوار:

كيف ترين تجديد عضويتك فى المجلس الأعلى للإعلام؟

- بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة، ولكنها تأتى أيضاً مع مسئولية كبيرة، وأشكر الرئيس على هذه الثقة، وتجديد اختيارى لدورة ثانية كممثلة للمجلس الأعلى للجامعات ضمن عضوية المجلس الأعلى للإعلام، فهذا الأمر يضعنى أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانب الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس، لأن هذا يُعزز دور الإعلام بسبب أهمية الربط بين الجانب التطبيقى والأكاديمى، بما يُحقق التكامل فى العملية الإعلامية، وبالتالى يعزّز دور الإعلام.

ما رؤيتك للمرحلة المقبلة وأبرز الملفات التى ترينها ذات أولوية؟

- دور المجلس الأعلى للإعلام يتزايد مع تصاعد أهمية الإعلام داخلياً وخارجياً، وهناك ملفات كثيرة بعضها يُستكمل من المرحلة السابقة، وبعضها يتجدّد وفق التحديات الحالية وظروف التشكيل الجديد، وأرى أن الإعلام المصرى ينبغى أن يكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا فى رأيى هو دوره المحورى خلال المرحلة المقبلة، سواء كان استكمال الملفات المفتوحة حالياً، أو فتح ملفات جديدة بهدف إحداث التنمية المستدامة وتطوير ملف الإعلام.

كيف ترين دورك خلال الفترة المقبلة وأبرز التحديات؟

- أتمنى تحقيق طفرة واضحة يلمسها الجمهور والعاملون فى مجال الإعلام، على مستوى الشكل والمضمون، خاصة مع تجديد الثقة فى عضوية المجلس، وأن يكون الإعلام مواكباً لكل التطورات على الساحة الداخلية والإقليمية، لأن جزءاً من التحديات يرتبط بالتحديات التى يواجهها المجتمع ككل، بما فيها الشائعات والأزمات الموجودة فى كل المنطقة، ثم لا بد ألا يكون الإعلام رد فعل، وألا يقتصر دوره على ذلك، بل يجب أن يكون رائداً، سواء للأجيال الحالية أو للمستقبل، نريد إعلاماً مستقبلياً.

كيف ترين دور الإعلام خلال الفترة المقبلة فى مواجهة الشائعات التى تستهدف مصر؟

- أرى أن دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو لمؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب، فيصبح للإعلام، خصوصاً الإعلام الرسمى أو المقنّن، دور رئيسى، ليس فقط فى مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، بل فى الوقاية منها.

من وجهة نظرك، كيف يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات بشكل فعّال؟

- يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات الحالية بشكل فعّال من خلال الدور الوقائى له، الذى يتمثّل فى تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة بشكل استباقى، مما يُقلل الفرص المتاحة لمروجى الشائعات، ومن هنا تأتى أهمية البث المباشر للأحداث الكبرى والمتابعة المستمرة لأنشطة القيادات السياسية على مختلف المستويات، وهو ما يُعزّز ثقة الجمهور فى وسائل الإعلام الرسمية.

مقالات مشابهة

  • البترول: زيادة إنتاج النفط في حقل رأس بدران لـ 7500 برميل يومياً
  • ترشيد المياه بالذكاء الاصطناعي في مزارع الشرقية
  • الدكتورة منى الحديدي: تحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي في سياسات المجلس
  • خطوات نهائية لتسليم آبار مياه جاهزة لدعم شبكة شبوة
  • عضو «الأعلى للإعلام» منى الحديدي: مواجهة الشائعات ضرورة
  • مشاهد لبتر المقاومة قدم جندي إسرائيلي تحصن بدبابته في جباليا
  • سفينة بضائع تجنح في البحر الأحمر مهددة بالغرق وتسبب تلوثًا نفطيًا قرب سواحل مصر
  • وكيل تموين الإسكندرية:نتابع المجمعات الاستهلاكية أحد أهم المنافذ التي تحقق استقرار القطاع التمويني
  • إسرائيل تكثف بناء السياج الحدودي مع الأردن
  • يمنع تلوث البحار والأنهار.. اكتشاف نوع جديد من البلاستيك قابل للتحلل