25 ألف ريال غرامة.. السياج الحديدي والعلامات التحذيرية تحصن دحول الشرقية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، حملة تحصين الدحول، خاصة التي تكون قريبة، أو داخل النطاق العمراني والسكاني؛ بهدف سلامة الأرواح والممتلكات والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.
وقال مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة م. عامر المطيري: إن هذه الحملة جزء من مشروع يهدف إلى ردم وتحصين الآبار المهجورة، وإن الوزارة نفّذت المرحلة الأولى، والآن يجري العمل على المرحلة الثانية.
وأضاف: مكّنت الوزارة، الفروع، من اتخاذ الإجراءات العاجلة والطارئة لدرء مخاطر الآبار المهجورة، وتقليل مخاطرها على المستفيدين أو المارة، أو حتى حمايتها من أي أعمال تلوث.
المهندس عامر المطيري
الآبار المهجورةوأوضح أن ذلك يكون على جزئين، الأول يختص بالآبار المهجورة، التي تعمل الوزارة على ردمها وتحصينها، والثاني تحصين الدحول التي حصرتها الوازرة على مستوى المملكة، مضيفًا: توجد في المنطقة الشرقية أعلى نسبة دحول، التي تشكّل خطرًا على المارة والمرتادي والمتنزهين أو على الرعاة.
وبين المطيري طريقة التحصين، عن طريق أسوار أو سياج حديدي، ووضع علامات تحذيرية للمارة؛ للانتباه إلى مواقعها، وأن مخالفة حفر الآبار هو البحث عن مصادر للمياه لسقيا المزارع أو الأراضي في المجال السكني أو غيره.
وأكمل: الآبار التي يتم تطبيق المخالفات عليها، هي الآبار المرصودة بإيقاع مخالفة للمستفيد من البئر أو صاحب الأرض، وكذلك صاحب الآلية التي عملت على حفر البئر، موضحًا أن الغرامات تصل إلى 25 ألف ريال، وترتفع تدريجيًا على حسب تكرار المخالفة.
حصر وتصنيفوأشار المطيري إلى إنشاء ”أطلس“ لكافة الدحول في المملكة، وبعد حصرها ودراستها وتصنيفها، وجد أن هناك عدد من الدحول يجب الإبقاء والحفاظ عليها، سواء كآثار سياحية أو الاستعانة بها كمصادر مياه مستقبلية.
ولفت إلى أن تكلفة الردم لكل حالة، لها تقديرها الخاص، بحسب المساحة والحجم وطول السياج المستخدم، وأن هناك آبار على حسب عمقها لأنها تُردم بطريقة مطابقة للمواصفات والمقاييس حتى يتم المحافظة على تسلسل الطبقات الأرضية.
حملة لتحصين الدحول في الشرقية
تكاليف الردموأضاف: لا تقل التكاليف عن 25 ألف ريال لأبسط بئر ممكن ردمه، وتصل إلى مئات الآلاف، ويتم التعرف على البئر المخالف من خلال حصر المراقبين.
وأوضح أن الوزارة وفرت أرقام تواصل لتلقي البلاغات لأي آبار يُشتبه بأنها تشكل خطورة على المواطنين.
وأكد العمل على الحد من تلوث المياه الجوفية، عبر مواصفات الآبار أثناء الحفر، والتي تشمل حجب الطبقات المتنوعة في نوعية مياهها، خاصةً المرتفعة في نسبة الملوحة، والتي يتم حجبها عن الطبقات جيدة النوعية، متابعًا: لذلك نعتمد كليًا على طريقة التصميم وحجب الطبقات عن بعضها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الدحول الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد توقف 10 سنوات.. شركة نفط إسبانية تستأنف الحفر الاستكشافي في ليبيا
استأنفت شركة ريبسول الإسبانية للاستكشاف عمليات الحفر الاستكشافي في حوض مرزق في ليبيا بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات، منذ عام 2014.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن الشركة بدأت أمس الثلاثاء الحفر في البئر الاستكشافي المعروف باسم “مؤمل نسر”، ويبلغ عمقه النهائي 6050 قدمًا.
ويقع البئر على بعد 800 كيلومتر من العاصمة طرابلس، ويبعد 12 كيلومترًا فقط عن حقل الشرارة النفطي.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إنتاجها النفطي للعام 2024 قد تجاوز المعدل المحدد في خطتها لعام 2024 بأكثر من 17 ألف برميل، مسجلة نجاحًا ملحوظًا على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وقالت المؤسسة في بيانها اليوم، إنه خلال آخر 24 ساعة من يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، سجل الإنتاج 1,417,382 برميل من النفط الخام فقط، بينما بلغ إجمالي إنتاج النفط والمكثفات 1,469,446 برميل، متجاوزًا المعدل المستهدف والمحدد بـ 1.400.000 برميل.