وّثق صحفيون ومنصات فلسطينية مشاهد مؤثرة لانتشال الشهداء والجرحى، ومحاولات العثور على ناجين تحت الأنقاض المدمرة جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة  في يومها الـ23، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني الكنية والمرافق الحيوية في القطاع.

وبين تلك المشاهد، ما وثقه صحفي فلسطيني من جهود لانتشال ونقل جثث الشهداء باستخدام أدوات بسيطة، في ظل الأعداد الكبيرة للضحايا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

كما التقط صحفي فلسطيني مقطع فيديو يظهر قيام عدد من المواطنين بنقل شهيد بعربة يقودها حيوان بسبب النقص الشديد في سيارات الإسعاف فضلا عن أزمة الوقود التي أثرت سلبا على كافة المؤسسات بقطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by Momen El Halabi | المجد (@momen.h1)

 

View this post on Instagram

A post shared by Mohmmed Awad (@mohmmed_awad89)

 

وبينما وثق ناشط فلسطيني محاولات العثور على ناجين بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان شمال القطاع، وثقت مشاهد مصورة تمكن الطواقم الطبية من إنقاذ مولود في وحدة العناية المركزة بعد إصابة والدته بجراح خطيرة بسبب القصف الإسرائيلي هناك.

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????????? ???????????????????????? ® (@belalkh)

 

وأظهرت مشاهد أخرى وصول عدد من المصابين معظمهم من الأطفال إلى مستشفى الشفاء عقب قصف إسرائيلي عنيف استهدف عددا من المنازل بمناطق مختلفة في القطاع.

كما شارك ناشط مشاهد مؤثرة لتكدس عشرات الشهداء في مستشفى نتيجة قصف الاحتلال لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 23 على التوالي.

View this post on Instagram

A post shared by Mahmoud Abusalama (@almajd_free)

ويعيش القطاع المحاصر هذه اليوميات لأكثر من 3 أسابيع جراء غارت الاحتلال المكثفة التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، في ظل وضع "كارثي" فاقمه الحصار وانقطاع الكهرباء والمياه وشح الوقود، وقد دخلت مستشفيات القطاع حالة انهيار بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود جراء القصف الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة

#سواليف

قال #الطبيب_الأمريكي من أصول باكستانية #طلال_علي_خان، الذي عمل لفترة بقطاع #غزة في ظل #حرب_الإبادة الإسرائيلية، إن نظرته للحياة تغيرت جراء ما شاهده من أهوال في القطاع، وإن هموم الحياة وضغوطاتها لم تعد تمثل له شيئا بعدما رأى مآسي الفلسطينيين.

علي خان استشاري أمراض الكلى في فريق الطوارئ الطبية التابع للجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، يعمل كأستاذ مساعد في جامعة أوكلاهوما، وخدم #المرضى #الفلسطينيين في #مستشفيات غزة في الفترة ما بين 16 يوليو/ تموز- 7 أغسطس/ آب الماضي.

وفي حديث للأناضول، أوضح خان أنه “ذهب إلى قطاع غزة تحت مظلة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف سيئة للغاية”.

مقالات ذات صلة ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة 2024/11/24

وأضاف أن “الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بغزة يواجهون #مخاطر كبيرة وسط #الهجمات #الإسرائيلية العشوائية”.

وأردف علي خان: “غزة مكان يستهدف فيه العاملين في مجال الرعاية الصحية، والعديد منهم تعرضوا للاستهداف الإسرائيلي أكثر من مرة”.

وذكر خان أنه “رغم ذهاب الأطباء إلى غزة تحت مظلمة الأمم المتحدة، إلا أنهم يواجهون مخاطر كبيرة طيلة بقائهم في القطاع بسبب القنابل التي تسقط في كل مكان يمينا ويسارا من وقت لآخر دون تمييز”.

وأشار علي خان إلى أن “مستشفى الشفاء في غزة تم تدميره وحرقت وحدات غسيل الكلى في الهجمات الإسرائيلية، حيث كان القسم يدعم حوالي 450 مريضا قبل الحرب”.

والثلاثاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي أعدم 1000 طبيب وممرض في القطاع منذ بدء الإبادة، ودمر عشرات المستشفيات.

نظرتي للحياة تغيرت

وأوضح خان أن غزة بالنسبة له “تعني المقاومة والعزيمة وأن سكانها الفلسطينيون هم أناس مميزون أكثر مما كان تخيله”.

ولفت إلى أن “نظرته للحياة تغيرت بعد عودته من غزة”، مبينا أن “ضغوطات الحياة وهمومها باتت لا تمثل شيء بالنسبة له بعد ما رآه من الكوارث والصعوبات التي يعيشها سكان غزة”.

وقال علي خان إنه تأثر ذات مرة بأخلاق وكرم أحد المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، حيث قدم له كأسا من الشاي تعبيرا عن شكره لتطوعه في علاج المرضى، مضيفا “هؤلاء الناس ليس لديهم شيء ليقدموه، لكن قلوبهم كبيرة جدا”.

المدارس والمساجد أكثر الأماكن استهدافا

وأشار علي خان، إلى أن الجيش الإسرائيلي “يتعمد استهداف المدارس والمساجد والمكتبات بشكل وحشي”، ولفت إلى أن “الدمار الذي شاهده لم يشهده من قبل في أي مكان آخر”.

وقال إنه “شهد خلال وجوده في غزة استهداف الجيش الإسرائيلي في أغسطس الماضي، للمدارس حوالي 16 مرة ما أسفر عن وقوع مجازر نتيجة وجود النازحين فيها”.

وأضاف: “لم أر مسجدا واحدا بقي سليما في غزة”.

وحول عزيمة الفلسطينيين في مواصلة الحياة رغم الحرب قال علي خان: “رأيت أطفالا في الخيام يذهبون إلى أماكن مؤقتة وتقوم النساء فيها بتعليم القرآن الكريم وتوفير التعليم للتلاميذ”.

وتابع: “من دواعي سروري للغاية أن أرى هؤلاء الناس ما زالوا صامدين ومصممين على المضي قدما ومواصلة الحياة”.

وتسببت الإبادة الجماعية بغزة في إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 61 (يوسف العقيلي)
  • طلاب يرفعون أعلام فلسطين ولبنان فوق مبنى بجامعة كامبريدج (شاهد)
  • مهمات الدفاع المدني المنفذة جراء العدوان منذ صباح اليوم وحتى الساعة
  • انتشال الجثة الثانية من تحت أنقاض جبل الطروان شمال الخارجة الوادي الجديد
  • طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمين بغزة
  • ارتفاع جديد في عدد الشهداء والمصابين بغزة
  • "القسام" تبث مشاهد من استهداف قوة إسرائيلية في جباليا
  • فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء القطاع التربوي بذمار
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة