بعد تصدرها التريند.. تعرف على كلمات تكة أرسينك
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تصدر أغنية “تكة” للمطرب الرابر أرسينك تريند موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، والذي طرحت تضامنًا مع الأحداث التي تمر بها فلسطين.
أغنية تكة أرسينك
وتخطت نسبة مشاهدة أغنية "تكة ارسينك"، مايقرب من 100 الف مشاهدة في يومين، وحصدت ترتيب من الترتيبات الأولي، والأكثر استماعاََ في الوطن العربي.
كلمات أغنية تكة أرسينك
أهل غزة الحرة بناسها إخواتك آسفة
والبقاء لله في شهداء النكسة
جف الريق من كتر اللسان ما عزا
وعارف مهما أكتب على الورق
تفضل كلماتي ساذجة
عارف إن صوتي مش هيحل أزمة
عارف إن قولي مش هيوقف قنابل ناسفة
نازلة تاخد كل أطفالك وأنصارك عاجزة
لكن صوتنا آخر بقايا أسلافنا
ودمهم فيا بيغلي ومش قادر أنسى
وحياة البلد وحياة الألم
وحياة كل راجل إتدفن
وحياة كل كفن
وتار كل ظالم إفترا هتدفعوا التمن
حاجات مبتتغيرش مهما يتغير الزمن
كل ده التاريخ هيكتبه مين يكذبه
الحق ظاهر لو تنكره ولأمتى تنكره
انا مخ الطفل اللي الاعلام بيحاول يغسله
انا كل صوت السوشيال ميديا بتحاول تكتمه
انا كل ده هحكيه لولادي وعيال ولادي
يكبرو يجيبو حق إخواتي من الأعادي
تسمع وَسَطهم الاعلامي يقول اني إرهابي
وناس مننا ماشيين في وادي والرجولة في وادي
انا الطفل اللي شاف اخواته على شاشاته
بيموتو كل يوم قدامه يجوله في منامه
كبر بس الطفل اللي فيه بيخرج عن سكاته
انا مصري واخويا فلسطيني اللي الموت يخافه
الزمن بيعيد نفسه
خصمي هجيب آخره
ارميه بسهمه
حق إخواتنا قريب راجعين ناخده
جايين نغزو
صوت الحق يطغى لو مين كاتمه
هيجيه يقابله
فا يا أهل غزة الحرة بناسها
إخواتك على أتم استعدادها
بس فاضل تعرف معادها
واحنا مش عاجزين
والعار بجد كان لو سكتنا
واحنا اتوهبنا فبناخد بأسبابنا
والشعب على تكة
ويذكر ان مطرب الراب أرسينك شارك في فيلم 5 جولات، وهو أول فيلم في مصر والشرق الأوسط يناقش رياضة الـ MMA والراب، تدور أحداثه حول رحلة تحديات شاب في ملحمة بطولية مليئة بالتحديات الدرامية المشوقة، كما يحكي أيضًا عن مغني الراب وتفاصيل «الراب باتلز» والصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب، ويشارك فيه إلى جانب ماجد المصري كل من: آدم شرقاوي، نور النبوي وعايدة الأيوبي، داليا شوقي، مصطفى درويش، لطيفة فهمي، سالي رشاد سيناريو وحوار محمد عبدالمعطي، وإخراج مازنز.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قانون القمع الإلكتروني: حماية للفاسدين أم خنجر في ظهر النزاهة؟
#سواليف
#قانون_القمع_الإلكتروني: حماية للفاسدين أم #خنجر في ظهر #النزاهة؟
بقلم: ا د محمد تركي بني سلامة
بينما ينتظر الأردنيون من هيئة النزاهة و #مكافحة_الفساد أن تحتضنهم شركاء في محاربة الفساد، فان #قانون_الجرائم_الإلكترونية يحوّلهم إلى متهمين بدل أن يكونوا جنوداً في معركة #تطهير #الوطن من #الفاسدين. هل أصبح كشف الفساد جريمة، والتستر عليه إنجازاً؟ كيف يمكن اعتبار نشر وثائق رقابية رسمية “إساءة لسمعة المؤسسة”، بينما الفساد نفسه يُعتبر مجرد “خطأ إداري”؟
إن هذا القانون لا يعزز النزاهة، بل يوفر مظلة تحمي الفاسدين، مما يعيق جهود الهيئة ذاتها، التي تعتمد في كثير من الأحيان على المعلومات القادمة من المواطنين الشرفاء. هؤلاء الذين يخاطرون بنشر الحقائق، لا يفعلون ذلك حباً في الإثارة، بل بدافع وطني حقيقي، ويواجهون ضغوطاً وتهديدات لمجرد أنهم اختاروا قول الحقيقة. فمن المنطقي إذن أن يكونوا أكثر وطنية وإخلاصاً للمؤسسات من بعض القائمين عليها، الذين وجدوا في قانون الجرائم الإلكترونية ملاذاً آمناً يقيهم من المساءلة!
مقالات ذات صلة الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان تزيد رواتبهم على 1000 دينار 2025/01/31مهما بلغت جهود هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، فإن الواقع يُثبت أن حجم الفساد المكتشف والمعلن عنه لا يمثل سوى جزء يسير من الفساد الحقيقي المستشري في البلاد. الفساد ليس مجرد قضية أفراد فاسدين هنا وهناك، بل هو شبكة متكاملة تتغلغل في مفاصل الدولة، وهذا يتطلب إرادة صلبة لكشفه والقضاء عليه دون تمييز. وهنا نوجه دعوة واضحة للهيئة بأن تتحلى بأقصى درجات الشفافية، وأن تعلن بشكل دوري عن إنجازاتها في مكافحة الفساد، لأن ذلك من شأنه تعزيز ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، وإرسال رسالة واضحة بأن لا حصانة لفاسد مهما علا شأنه أو تحصن بالمناصب والنفوذ.
لا شك أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تبذل جهوداً كبيرة في ظروف معقدة، وسط ضغوط هائلة من قوى لا تريد لمحاربة الفساد أن تنجح. إن العمل في هذا المجال يتطلب شجاعة وإصراراً، وقد أثبتت الهيئة في العديد من القضايا أنها قادرة على مواجهة التحديات. ولكن الرهان الحقيقي لا يكمن فقط في محاربة الفساد المكشوف، بل في تفكيك شبكاته المخفية التي تستفيد من قوانين التكميم والمماطلة البيروقراطية. الهيئة بحاجة إلى دعم المجتمع، لكنها أيضاً مطالبة بأن تكون أكثر حزماً وجرأة في كشف كل الحقائق، وعدم الرضوخ لأي ضغوط.
إن استخدام قانون الجرائم الإلكترونية كأداة لإسكات من يكشفون الفساد هو ضربة قاصمة لمبدأ الشفافية، ويخلق بيئة طاردة للنزاهة. لكن رغم كل هذه المحاولات، أثبت الأردنيون أنهم أكثر وعياً وتصميماً على حماية بلدهم من اللصوص والمتنفذين. منصات التواصل الاجتماعي أصبحت منبراً لكشف “الغسيل القذر”، ولن يُمرّر الأردنيون قوانين تحصّن الفاسدين تحت مسمى “تنظيم الفضاء الإلكتروني”. فإذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد، فعلى الجهات الرقابية، وعلى رأسها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، أن تؤكد أن القانون لا يُستخدم لتكميم الأفواه، بل كسيف على رقاب الفاسدين، وأنه لا أحد فوق المحاسبة مهما كان موقعه أو نفوذه.
نسخة إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: هل أنتم معنا …؟