العربات التي يجرها الحمير وسيلة نقل جديدة في غزة فرضها الحصار ومنع إدخال الوقود
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يستبدل السكان في قطاع غزة وبالتحديد في خان يونس السيارات بالعربات التي يجرها الحمير بسبب نقص الوقود الحاد في القطاع.
ويتنقل السكان بواسطة هذه الوسيلة وأن كانت بطيئة، إلا أنه لا خيار أمامهم سوى التأقلم مع واقع جديد فرضته الحرب.
وتفرض إسرائيل حصارا مطبقا على القطاع خاصة على الوقود، الذي ترفض أن يدخل بالرغم من مطالبات أممية بظرورة دخوله حاله حال بقية المساعدات الإنسانية، ولأهميته الكبيرة خاصة في تشغيل مولدات الطاقة الكهربائية في المستشفيات التي تغص بجرحى القصف الإسرائيلي.
وبموازاة ذلك، تواصل إسرائيل تكثيف قصفها على القطاع حيث ضربت الطائرات المقاتلة السبت "450 هدفا" لحماس على ما أعلنت السلطات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضامنًا مع الفلسطينيين.. تظاهرات حاشدة في عدد من الدول شاهد: إسرائيليون يستجمون على شاطئ تل أبيب يفرون للاحتماء على وقع دوي صفارات الإنذار فيديو: إسرائيل تحشد قواتها البرية والجوية وتقصف القطاع على مدار الساعة الشرق الأوسط حركة حماس الوقود طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حركة حماس الوقود طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا قوات عسكرية قصف تل أبيب تركيا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
أشاد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف ارسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا:" انتهاكًا صارخًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وينتهك الاتفاقيات الدولية، بل هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانة دولية واسعة وإجراءات حاسمة لوقفها فورًا".
وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، إن هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تتعمد فرض الحصار والتجويع على المدنيين الأبرياء، تمثل خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديًا سافرًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
العقاب الجماعيوأوضح زيدان، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول استخدام الغذاء والدواء كأدوات للضغط السياسي أو العقاب الجماعي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وخصوصًا خلال شهر رمضان.
ولفت زيدان، إلى أن مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن دعم أشقائها الفلسطينيين، تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار فورًا، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.