فرنسا تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أدانت فرنسا، اليوم الأحد، أعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بـ«غير المقبولة»، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت «الخارجية الفرنسية»، في بيان لها: «تدين فرنسا بشدة هجمات المستعمرين التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين في الأيام الأخيرة في قُصرة والساوية، إضافة إلى التهجير القسري لعدد من التجمعات السكانية».
وأضافت الخارجية الفرنسية: «أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين آخذة في التزايد، وهي غير مقبولة ويجب أن تتوقف»، كما دعت إسرائيل إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي على قطاع غزة غزة أخبار غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية في خان يونس جنوبي غزة وحي الشجاعية شمال القطاع، تجري في الضفة الغربية حربًا أخرى أبطالها عناصر المقاومة الفلسطينية، وسلاحها الكمائن والعبوات الناسفة، التي أوقعت العديد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتلى وجرحى.
وتقتحم القوات الإسرائيلية العديد من المخيمات بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتكون العبوات الناسفة، سلاح المقاومة في الإيقاع بهم.
العبوات الناسفة تقتل ضابط وجندى وتصيب 17 آخرينهيئة البث الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من يوليو الجاري، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل قائد إحدى الفرق، وجندي، وإصابة 17 آخرين، في انفجارات هذه العبوات بمخيم جنين وطولكرم.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فالعبوات الناسفة تجعل الاقتحامات التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، أمرًا مكلفًا للغاية.
تؤكد نظرية «جز العشب»ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفًا لهم، وتؤكد نظرية «جز العشب»، التي تشير إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعني أن لديهم أسلحة بسيطة محلية الصنع لكنها فعالة، ويجب التخلص منهم مثل الأعشاب، وهي نظرية إسرائيلية، وفقًا لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.
ويشعر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وضباط الوحدات الخاصة، بنقص واضح في عربات نقل الجنود والعربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة، وفقًا لتقرير موقع «والا» العبري.
معاريف: حربًا تتطور في الضفة الغربيةصحيفة «معاريف» العبرية، بدورها قالت، إن هناك حربًا تتطور في الضفة الغربية، وقد تكون صعبة ومعقدة مثل المعارك في قطاع غزة، وأكدت أن العبوات الناسفة أصبحت فتاكة أكثر فأكثر، ولا أحد يعرف مكانها.
وبحسب «معاريف»، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار في إيجاد حلول للعبوات الناسفة، التي تعد بمثابة «بعبع» له، لكنه، غير قادر على ذلك.