وزير خارجية الأردن لنظيريه القبرصي والبلجيكي: يجب العمل على وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، كلا على حدة بمقر الوزارة اليوم الأحد، مع وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس ووزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب.
وبحث الاجتماعان، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد الصفدي ضرورة وقف هذه الحرب المستعرة على غزة، وما تنتجه من كارثة إنسانية، مشددا على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معًا وفوريًا على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع الذي تحوله الحرب الإسرائيلية جحيمًا في خرق واضح للقانون الدولي.
وحذر الصفدي من أن خطر توسع هذه الحرب وامتدادها في المنطقة كبير، مؤكدا أهمية البناء على القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من أمس، والذي قدمه الأردن بصفته رئيس المجموعة العربية، حول ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين، والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
كما أكد الصفدي أن وحده السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سيضمن الأمن والسلام للفلسطينيين ولإسرائيل.
وشدد الصفدي على أن الأردن يدين قتل المدنيين من الجانبين ويؤكد ضرورة التزام القيم الإنسانية المشتركة، واحترام حياة المدنيين، وضرورة عدم استهدافهم بغض النظر عن جنسيتهم أو هويتهم.
وشكر الصفدي وزيرة الخارجية البلجيكية على تصويت بلادها لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صوت لصالحه أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الخارجية البلجيكية أيمن الصفدي غزة وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان يوجه الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين
وجه وزير الخارجية السوداني الدكتور على يوسف الشريف، الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة منّ اللاجئين السودانيين عقب اندلاع الحرب.
جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها وزير خارجية السودان في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثانى لعملية الخرطوم اليوم /الأربعاء/.
ورحب الشريف بعودة بلاده إلى عملية الخرطوم بعد غياب ثلاث سنوات..موجها الشكر للصومال على شغلها مقعد السودان في عملية الخرطوم أثناء الغياب.
وأضاف وزير الخارجية السوداني أن الهجرة تعد قضية حساسة سواء للدول المصدرة للمهاجرين أو تلك التي تستقبلهم، مشددا على ضرورة مواجهة جذور ظاهرة الهجرة، وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية وحدها لا تكفي بدون اتخاذ إجراءات على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي..موجها الشكر لدول الجوار لدورها في دعم السودان واستضافتها للاجئين.
وقال إننا نذكر هذه الدول بوجود التزام دولي بتوفير المساعدات والتسهيلات للاجئين السودانيين..مضيفا أن الحكومة السودانية تواصل العمل لتحقيق الاستقرار وتوفير الاحتياجات الأساسية في مجالات المياه والكهرباء والتعليم.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي بعملية الخرطوم باعتبارها توفر منصة للنقاش بين دول المصدر والمقصد، مشيرا إلى أن الصومال دولة مصدر للمهاجرين..مؤكدا أهمية دور التنمية وإعادة الإعمار في الحد من تدفق اللاجئين.
كما قال وزير العمل الليبي علي العابد إن ظاهرة الهجرة تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين كافة الأطراف، موضحا أن القوة الحقيقية تكمن في الشعوب، وفي قدرتها على التأثير حين تُوفَّر لها مقومات الأمن والعدالة، ومن هذا المنطلق، فإن المؤسسات الوطنية مطالبة بالاضطلاع بدورها الحقيقي في خدمة المواطنين، وأوضح أننا نؤمن بضرورة خلق بيئة تنافسية شفافة وعادلة، تتيح الفرص للجميع دون تمييز، وتحترم مبدأ تكافؤ الفرص، وأكد حرص بلاده على التعاون الفعّال والبنّاء مع جميع الشركاء، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة.