اجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، كلا على حدة بمقر الوزارة اليوم الأحد، مع وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس ووزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب.
وبحث الاجتماعان، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.


وأكد الصفدي ضرورة وقف هذه الحرب المستعرة على غزة، وما تنتجه من كارثة إنسانية، مشددا على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معًا وفوريًا على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع الذي تحوله الحرب الإسرائيلية جحيمًا في خرق واضح للقانون الدولي. 
وحذر الصفدي من أن خطر توسع هذه الحرب وامتدادها في المنطقة كبير، مؤكدا أهمية البناء على القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من أمس، والذي قدمه الأردن بصفته رئيس المجموعة العربية، حول ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين، والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
كما أكد الصفدي أن وحده السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سيضمن الأمن والسلام للفلسطينيين ولإسرائيل. 
وشدد الصفدي على أن الأردن يدين قتل المدنيين من الجانبين ويؤكد ضرورة التزام القيم الإنسانية المشتركة، واحترام حياة المدنيين، وضرورة عدم استهدافهم بغض النظر عن جنسيتهم أو هويتهم. 
وشكر الصفدي وزيرة الخارجية البلجيكية على تصويت بلادها لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صوت لصالحه أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن الخارجية البلجيكية أيمن الصفدي غزة وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

مسئولة أممية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان مع ضرورة وقف الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان "منى رشماوي"، أنه يجب أن يكون للنساء السودانيات مكان في المفاوضات حول مستقبل السودان، وأن يكن في موقع القرار وأن تحدد تجربتهن وآراؤهن وتوصياتهن مستقبل السودان. 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سلط تقرير صدر مؤخرًا عن بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ووفقًا للمسؤولة الأممية،تستمر الحرب في السودان بين الأطراف المتنازعة منذ 19 شهرا، مما أدى إلى مقتل الآلاف وتهجير أكثر من 11 مليون شخص داخل السودان وخارجه وترك نحو 24.8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة، وأشارت إلى تحذير المحققون الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان في جنيف من أن النساء والفتيات يتعرضن بشكل نمطي للعنف الجنسي واسع النطاق والاغتصاب الجماعي والاختطاف واحتجاز أشبه بالعبودية الجنسية.
وأشارت "منى رشماوي"، إلى أن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع. 
وأكدت "منى رشماوي"، أن ثمة جهود دولية كثيرة لمكافحة المجاعة التي تم الإعلان عنها في أجزاء كثيرة في الشودان، فمثلا في مجلس الأمن كان هناك قراربوقف حصار مدينة الفاشر بما فيها مخيم زمزم وما إلى ذلك، ولكن موضوع المجاعة متشابك للغاية فهناك مسألة عدم وصول المساعدات الإنسانية، لأن الطرق المحيطة بمنطقة الفاشر طرق وعرة، وبالتالي هناك صعوبة في الوصول إلى الفاشر. 
وأشارت المسؤولة الأممية إلى عدم وجود مداخل كافية لوصول هذه المساعدات، وهناك أيضا الجرائم التي تتم فيما بين المناطق. وهناك عمال من الصليب الأحمر تم قتلهم عند خروجهم من منطقة معينة ودخولهم إلى منطقة أخرى. وقالت: الأمر الأساسي الذي يجب أن نسلط الضوء عليه هو موضوع الأمن الغذائي الآن في السودان. المشكلة أن السودان بلد زراعي ولديه طاقة زراعية كبيرة وبإمكانه أن يكفي نفسه زراعيا، هو بلد خصب بأرض خصبة بإمكانيات كبيرة من ناحية المياه وهناك إمكانيات مياه وآبار وما إلى ذلك. 
وأكدت مسؤولة الأمم المتحدة أنه في وقت الحرب، هجر أكثر المزارعين السودانيين أرضهم ورحلوا عن المناطق الزراعية فليس هناك حبوب للزراعة وبالتالي المناطق الزراعية الآن هي مناطق متروكة وغير مزروعة. وبالتالي الأمن الغذائي في السودان موضوع شائك جدا ومعقد جدا، فطبعا يجب وقف الحرب، لأن المساعدات الإنسانية وحدها غير كافية لإيجاد حلول في هذا الموضوع.
وشددت "منى رشماوي"، على ضرورة أن تكون هناك فرص للحوار بين طرفي الصراع، وتفاهمات من أجل حماية المدنيين بالسودان، تفاهمات من أجل وقف إطلاق النار وتفاهمات حتى لا يتأجج الصراع أكثر مما هو عليه الآن. ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع. الصراع يدخل من مرحلة سيئة لأسوأ، وطبعا من يدفع الثمن هم المدنيون. 
وقالت "منى رشماوي"، السودان هو ثالث بلد أفريقي من ناحية المساحة، هناك خمسون مليون شخص يعيشون في السودان أو كانوا يعيشون في السودان، هناك عدد منهم الآن طبعا خرجوا، وهناك لاجئون في مناطق اللجوء، ولكن يستحق السودان ويستحق السودانيون أن يعيشوا في بلد كريم، وأن يستعملوا التنوع فيه بشكل إيجابي. التنوع علامة على القوة لا الضعف، يجب أن يكون هناك حوار مدني بين الأشخاص. 
وطالبت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان "منى رشماوي"، بضرورة وقف الحرب ووقف الصراع ومحاسبة من قام بمثل هذه الأفعال، ومن قام بمثل هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومن غير المعقول أن يستمر الوضع على ما هو عليه الآن.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن: نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من شتاء قارس
  • وزير خارجية الأردن: أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من الأمطار والشتاء القارص
  • وزير خارجية الأردن: أكثر من نصف مليون فلسطيني بغزة سيعانون من الأمطار
  • وزير خارجية الأردن: مستعدون لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية يصل إيطاليا للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية (G7)
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • مسئولة أممية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان مع ضرورة وقف الحرب
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن