خمسة شهداء بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قتل الجيش الاسرائيلي الاحد، خمسة فلسطينيين خلال عمليات توغل ومداهمات في عدة انحاء من الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان اثنين من الشهداء سقطا في مخيم عسكر، فيما استشهد الثلاثة الاخرون في بيت ريما قرب رام الله، وتامون شمالي مدينة جنين ومخيم الدهيشة ببيت لحم.
وتتراوح اعمار الشهداء بين 29 و35 عاماً، بحسب الوزارة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان زجاجات حارقة القيت على جنوده خلال عملية لمكافحة "الارهاب" في بلدة بيت ريما، وانهم ردوا باطلاق النار.
واضاف ان قوة تابعة له دخلت الى مخيم عسكر لهدف منزل احد الفلسطينيين، وخلال ذلك وقع تبادل لاطلاق النار مع مسلجين في المخيم.
وتابع بيان الجيش الاسرائيلي ان تبادلا مماثلا لاطلاق النار اندلع مع مسلحين اخرين لدى دخول الجنود الى منطقة جنين لاعتقال مطلوبين.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري، قتل الجيش الاسرائيلي والمستوطنون أكثر من 110 فلسطينيين في الضفة الغربية.
وداع الشهيد ناصر عبد اللطيف البرغوثي ٢٩ عاما ، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله .
Palestinians mourn Nasser Barghouti during his funeral in the West Bank village of Beit Rima, #issam_rimawi.https://t.co/YdcV9whlWi pic.twitter.com/3kdeY7aPtv
واعلنت اسرائيل الحرب على قطاع غزة ردا على الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته عليها الحركة وقتلت في خضمه 1400 مستوطن وجندي.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ان اكثر من ثمانية الاف شهيد سقطوا في القصف والغارات المكثفة والمدمرة التي يشنها الجيش الاسرائيلي منذ بدء الحرب.
وحتى ما قبل العدوان الحالي على قطاع غزة، كان الجيش الاسرائيلي والمستوطنون قد صعدوا من هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بتحريض من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي وصلت الى السلطة مطلع العام وتوصف بانها الاكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية.
وفي احدث واقعة في اطار مسلسل ارهاب المستوطنين المستشري في الضفة الغربية، فقد اقدم مستوطن يوم السبت على قتل مزارع فلسطيني كان يقطف الزيتون في ارضه قرب مستوطنة راشليم قرب نابلس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی فی الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
#سواليف
كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.
وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.
وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.
وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.
وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.
وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.
وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.