اعتبر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي، خلال لقائه السفير الروسي في بغداد، أن المشاركة بطريق التنمية سيمثل منعطفاً مهماً بمستقبل المنطقة.
وقال مكتب حمودي في بيان، "استقبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، اليوم ايلبروس كوتراشيف سفير روسيا في بغداد، وبحثا التطورات السياسية بالمنطقة، وتداعيات العدوان على غزة، وسبل تنمية علاقات البلدين على مختلف الاصعدة".



واعرب حمودي، بحسب البيان عن أمله بـ"دور روسي اكبر في تعزيز استقرار المنطقة، وتوسيع افق العلاقات مع العراق ثقافيا واجتماعيا وتجاريا"، مؤكداً أن "زيارة رئيس الوزراء الى روسيا ومباحثاته مع الرئيس بوتين مثلت تطورا هاما جدا بمخرجاتها".   وشدد على أن "تاكيد روسيا لمشاركتها في طريق التنمية، والربط بطريق الشمال والجنوب الروسي سيكون منعطفا مهما بشراكة البلدين ومستقبل المنطقة".

من جانبه، اشار كوتراشيف الى ان "العراق بلد مهم جدا للجميع ومؤثر بالمنطقة"، مشيراً الى أن "روسيا حريصة جدا على استقراره وتعزيز المصالح المشتركة والاسهام في مشاريعه التنموية الاستراتيجية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل

علّق رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على الأحداث الدائرة في منطقة جرمانا السورية، وقال: "حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضاً إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز".     وأضاف: "كنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين. الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار".     وتابع: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة".     وأكمل: "الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من المملكة لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن. عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل والاتهامات".     وأردف: "على الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحاً وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية".      

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يؤكد علي أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة
  • التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة خلال استقبال رئيس حزب الجبهة الوطنية
  • رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: إطلاق العطاءات سيعيد تنشيط القطاع ويدعم التنمية
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس حزب الجبهة الوطنية
  • رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
  • رئيس الوزراء يستعرض خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025/2026
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • رئيس المجلس الفخري يعتمد تشكيل لجنة التنمية بالمجلس الفخري لجمعية المودة
  • ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
  • أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل