ساليفان يعجز عن الإجابة على كيفية إخراج وإعادة الأمريكيين من قطاع غزة المحاصر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان إن بلاده لا تدري كيف سيتمكن المواطنون الأمريكيون من مغادرة قطاع غزة وذلك على الرغم من الجهود التي يبذلها البيت الأبيض في هذا المجال.
وقال ساليفان في تصريح لقناة ABC، معلقا على احتمال مغادرة المواطنين الأمريكيين لقطاع غزة: "لست مستعدا للتنبؤ بالضبط حول كيفية حدوث هذا الأمر".
وأشار ساليفان إلى أن إعادة الأمريكيين تظل أولوية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، لافتا إلى أن واشنطن مستعدة لدعم إقامة "هدنة إنسانية" من أجل إتاحة الفرصة لمواطنيها ومغادرة غزة.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" صباح 7 أكتوبر، وعمل أيضا على توسيع هجومه البري وكثف من غاراته على كافة المحاور منذ يوم الجمعة 27 أكتوبر الجاري.
إلى ذلك أسفر القصف الإسرائيلي المتواصل عن وقوع أكثر من 8 آلاف قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة (فيديو)جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الفائت عن دعمها إقامة "هدنة انسانية"، وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي: "يمكننا أن ندعم هدنات إنسانية بهدف إيصال (المساعدة)، وكذلك للسماح بإخراج أناس، وهذا يشمل أيضا إدخال الوقود وإعادة الكهرباء".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن جون كيري جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
ليبيا – عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا لمجموعة العمل ضمّ مؤسسات ليبية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب نظرائها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بدعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أكد الاجتماع التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم عملية السلام في ليبيا، مع التركيز على تعزيز الوحدة، وتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وبناء الثقة، بهدف منع النزاعات ووضع أسس للسلام الدائم.
وشددت البعثة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الوطنية لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها. وفي هذا السياق، أشار نشطاء حقوقيون من الجنوب والشرق إلى أن ممثلي المجتمع المدني يعملون على حث السلطات المحلية على مراقبة الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان، بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية المختلفة ويُسهم في تقليل التوترات.