مدعي المحكمة الجنائية الدولية : لا نقبل الحرب الوحشية ضد قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، اليوم الأحد، إنه المحكمة الجنائية الدولية لا تقبل الحرب الوحشية ضد قطاع غزة.
وأوضح كريم خان، خلال زيارته معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة: “أرغب بزيارة غزة من أجل العدالة”، مشيرا إلي أن “المشاهد القادمة من غزة فظيعة”.
وأوضح مدعي المحكمة الجنائية الدولية، أن “عرقلة إمدادات الإغاثة إلى سكان غزة ربما يشكل جريمة حرب بموجب اختصاص المحكمة”.
وأكد أنه “لا بد لإسرائيل بذل جهود ملحوظة للتأكد من حصول المدنيين على الغذاء والدواء”.
وأضاف كريم خان: “الالتزام بالقانون ليس انتقائيا ونحقق في كل المعلومات الواردة إلينا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المحكمة الجنائية الدولية مصر الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
ضياء الدين داود: أوافق على «الإجراءات الجنائية» من حيث المبدأ.. ولاتعنيني التقارير الدولية
وافق النائب ضياء الدين عضو مجلس النواب على مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ، مؤكدًا أن هذا المشروع حقق ضمانات للمواطن المصري.
واستعرض “داود” خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم دور المجلس في التفاعل مع تعديلات قانون الإجراءات قبل سنوات "لا نخفي عليكم الحكومة قدمت تعديلات في 2017 على 365 مادة يعني 80% من مواد مشروع القانون فتحنا فيها وفقًا للإجراءات الاعتيادية في اللجنة ظنًا أنه من الأمر الهين ننجز تعديلات على المشروع بهذه الأهمية بالإجراءات الاعتيادية قانون في النهاية لابد أن يحدث عليه توافق بين المجتمع كله بين هيئاته وسلطاته المختلفة وأجرينا تعديلات مطولة صاحبها حسن نية اصطدمت بالواقع"، في إشارة إلى صعوبة التطبيق.
وتابع : "لما تمسكت الحكومة في الفصل التشريعي الثاني بمشروع القانون، وعلى رأس المؤسسة قامة دستورية وتشريعية المستشار حنفي جبالي أتوجه إليه حقيقة بمزيد من التحية والتقدير، لولا رعايته لأعمال اللجنة الفرعية التي وافق على تشكيلها، هذه اللجنة التي ضمت ممثلين لمجلس القضاء الأعلى، وزارة العدل، وزارة الداخلية والنيابة العامة، ونقابة المحامين وأساتذة الجامعات والمحامون المشتغلون بالقانون الجنائي والأمانة الفنية المفتخرة التي صاحبتنا في هذه اللجنة على رأسها المستشار محمد عبد العليم كفافي، مقرر اللجنة الفرعية".
وعلق “داود” على تفاوت الرؤى "كنت أقول كل واحد شايف مصر من شباكه وينظر لمصلحته المباشرة، ولكن التشريع الصحيح الذي يوازن بين كل هذه المصالح وينتج تشريعا يؤمن سلامة واستقرار المجتمع".
وشدّد "لا تعنيني لا تقارير دولية ولا رؤية مجتمع دولي لنا، يعنيني المواطن المصري الذي يستحق منا أن نقدم له كل الضماتات التي تضمن له حقوقه وحرياته، ندفع الكلفة في الداخل من أجل أن نحسن أوضاعنا لأن هذا الشعب الذي يدفع كلفة أي انخفاض في مستوى الحقوق والحريات".
وقال إن من وضعوا قانون 1950 مضابطهم تشهد لهم انهم أنجزوا عملا استطاع يواجه ثيام قورة 23 يوليو والتغيرات الآتي حصلت في مصر طوال 75 عامًا وأجريت عليه التعديلات إلى أن أصبحنا أمام مشروعية دستورية جديدة بموجب دستور 2014.