واشنطن تعلن مواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت واشنطن أن السلطات الأمريكية تواصل مع الشركاء الإقليميين وإسرائيل، التفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة.
أعلن ذلك مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، في تصريح صحفي اليوم الأحد، وقال نحن مستمرون في بذل الجهود لإطلاق سراحهم، لكن لا يمكنني مناقشة التفاصيل على شاشة التلفزيون.
وأضاف: "نحن والشركاء الإقليميون منخرطون فيها (المفاوضات)". والسلطات الأمريكية، بحسب سوليفان، مستعدة من أجل تحرير مواطنيها لدعم فرض هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وأكد أن عودة المواطنين إلى ديارهم لا تزال تمثل أولوية قصوى بالنسبة للإدارة الأمريكية.
هذا وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" أن ثمن العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين هو "تبييض كافة السجون من كافة الأسرى" الفلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، توسيع نطاق عمليته البرية في قطاع غزة، فيما هو يشن غارات جوية مكثفة ضد البنية التحتية في قطاع غزة.
وأسفر القصف المكثف والمتواصل الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، ردا على الهجوم الذي نفذته حركة "حماس"، عن مقتل أكثر من 8 آلاف شخص في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة حماس أمس السبت.
وقتل 1400 شخص في إسرائيل، سقطوا في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية التي أفادت أن مقاتلي "حماس" احتجزوا أيضا حوالي 230 شخصا كأسرى، وتم إطلاق سراح 4 نساء منهم حتى الآن.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“واللا”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين
#سواليف
أفاد موقع “واللا” العبري، بأن #الجيش_الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها #تقسيم قطاع #غزة إلى قسمين.
وقال الموقع اليوم الأحد، في إطار السياسة الجديدة للقوات في الميدان، يستعد الجيش الإسرائيلي لتقسيم غزة إلى قسمين “مما يتسبب في خسارة حركة “حماس” لأكثر من خمسين بالمئة من أراضيها”.
وتتضمن هذه الخطوة إنشاء مراكز توزيع أغذية مباشرة لسكان غزة من قبل شركات مدنية أمريكية، مع تحييد قبضة ” #حماس ” وإلحاق الضرر بحكمها.
مقالات ذات صلة سائق شاحنة ينقذ أردنية من قطيع الكلاب الضالة في عين الباشا / فيديو 2025/04/20وتجدر الإشارة إلى أن “المناورة الكبرى” ستتطلب من الجيش حشد احتياطيات واسعة النطاق وتحويل القوات النظامية من قطاعات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية، وفق ما أفاد الموقع العبري.
وتصر القوات الإسرائيلية على أن الضغط العسكري هو أداة ضغط تهدف إلى إعادة قيادة “حماس” إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه القوات تواجه تحديات، وفق الموقع العبري.
ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك في كافة أنحاء القطاع، لكنه يحافظ على مستوى عال من الغموض فيما يتعلق بالخطوات التالية.
وأشار الموقع إلى أن قيادة “حماس” في قطاع غزة تفاجأت بعودة القوات الإسرائيلية إلى القتال المكثف بعد انهيار وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر أمنية إن “حماس” قللت من شأن تصميم إسرائيل على العودة إلى القتال إذا لم تعد إلى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأشار الموقع العبري، إلى أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 40% من أراضي قطاع غزة، بعد تنفيذ 1300 هجوم في القطاع.