الكونغرس الأمريكي يعتزم تجزئة طلب بايدن تخصيص مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يعتزم الجمهوريون الذين يسيطرون على الكونغرس الأمريكي، تجزئة طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن تخصيص مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.
وقال رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول لشبكة "فوكس نيوز": "ما نريد القيام به - بسبب الحاجة الملحة لدى إسرائيل- هو البدء بمساعدة إسرائيل ثم حل القضايا المتعلقة بالمناطق الأخرى".
وأضاف ماكول أن مجلس النواب سينجز ذلك في الأسبوع المقبل.
وأضاف: "لكن لا يمكننا أن ننسى الملفات الأخرى"، مشيرا إلى خطط تخصيص الأموال لدعم أوكرانيا وتايوان.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الجديد لمجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن الإدارة الأمريكية لم تطلع الكونغرس على الهدف النهائي للولايات المتحدة من النزاع في أوكرانيا.
وقال في حديث لقناة "فوكس نيوز": "لدينا مخاوف... نتحمل المسؤولية عن إدارة أموال الشعب الأمريكي، ونريد أن نعرف ما هو الهدف الأمريكي من وراء النزاع في أوكرانيا؟ لم يقدم البيت الأبيض أي معلومات لنا بهذا الصدد".
وأكد أن على الإدارة الأمريكية تقديم تقرير حول إنفاقها على المساعدات المقدمة لكييف.
وقال: "علينا أن نتأكد من أن البيت الأبيض ينفق هذه الأموال بالشكل المناسب".
وأرسل البيت الأبيض طلبا الأسبوع الماضي إلى الكونغرس للحصول على أموال إضافية من الميزانية لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز – وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” – “إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح – خلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”.
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل “سايبركاب” و”سيمي”، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه “تسلا” منافسة شرسة من شركات صينية مثل: “بي واي دي BYD” التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق ، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب