تظاهرات ومسيرات مؤيدة لفلسطين في ثلاث عواصم أوروبية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت تظاهرات ومسيرات حاشدة في كل من وارسو ومدريد وأثينا شارك فيها الآلاف، وطالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يتعرض للقصف للأسبوع الثالث.
ففي العاصمة البولندية وارسو جرت مسيرة مؤيدة لفلسطين نظمها نشطاء منظمة "فلسطين حرة" وحضر الفعالية مواطنون من بولندا وأبناء جاليات الشرق الأوسط، إلى جانب ساسة يساريين.
وتوجه المتظاهرون إلى مجلس النواب رافعين الأعلام الفلسطينية، وهم يهتفون: "من النهر إلى البحر"، "فلسطين حرة "، كما حملوا لافتات عليها شعارات مؤيدة للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل.
وعبر المنظمون عن غضبهم حيال الدعم الذي تقدمه الدول الغربية لــ تل أبيب، بكل الطرق الممكنة.
وفي مدريد شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة لفلسطين، ومطالبة بإرسال المساعدات لقطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي.
وأقيمت الفعالية تحت شعارات "كان مستشفى وليس قاعدة عسكرية"، "فلسطين حرة"، "ليست حربا، وإنما إبادة جماعية"، "من النهر إلى البحر،" و"فلسطين ستنتصر".
إقرأ المزيد مظاهرات في دول مختلفة حول العالم لمساندة الشعب الفلسطينيوحضر التجمع زعيم الكتلة السياسية اليسارية "سومار" والنائبة الثانية لرئيس الحكومة "يولاندا دياز" ووزيرة المساواة "إيرين مونتيرو" ووزير الحقوق الاجتماعية "أيوني باليرا".
وفي منتصف أكتوبر، أجرى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز اتصالاً هاتفياً بالسفير الإسرائيلي في مدريد، حيث أعرب عن استيائه من البيان الذي نشرته السفارة الإسرائيلية في مدريد، وانتقدت فيه موقف بعض أعضاء الحكومة الإسبانية من أزمة الشرق الأوسط، وكان الانتقاد الإسرائيلي موجها لـ "دياز" و"باليرا" اللذين أدانا تصرفات تل أبيب في قطاع غزة.
وفي كلمة ألقتها "دياز" أمام المتظاهرين قالت: نجتمع هنا اليوم للدعوة لوقف إطلاق النار في غزة. أربعون في المائة من سكان غزة من الأطفال. نعرب عن غضبنا إزاء جرائم الحرب الإسرائيلية وانتهاكات القانون الدولي. نعلن تضامننا مع الضحايا، وندعو للوقف فوري والعاجل لإطلاق النار".
كما شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة اليونانية أثينا.
وقد نظمت المسيرة هناك نقابات عمالية شيوعية، إلى جانب ممثلي الجالية الفلسطينية والسفير الفلسطيني يوسف دورهوم.
وتجمع المتظاهرون في حديقة الحرية وسط العاصمة اليونانية وساروا إلى السفارة الأميركية، ومن ثم إلى مقر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري للمجزرة الدموية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد إسرائيل. ودعوا لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا استمرار النضال حتى قيام الدولة الفلسطينية الحرة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وخلال الوقفة، أدان المتظاهرون حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وحملوهم المسؤولية عن المذبحة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني. كما انتقدوا المتظاهرون الحكومة اليونانية، التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأردني لصالح الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة قطاع غزة مدريد وارسو مؤیدة لفلسطین
إقرأ أيضاً:
«باقون في كل فلسطين».. «الأونروا» تتحدى دخول الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ (خاص)
قالت إيناس حمدان، مسؤول الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعد دخول قرار الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ، إن العمليات الإنسانية والإغاثية والمساعدات مستمرة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتسير بشكل معتاد.
وأكدت في تصريحات لـ«الوطن»، أن «الأونروا» ملتزمة بالبقاء وتقديم كافة الخدمات، وأن العمليات تسير كالمعتاد، مشيرة إلى أن المقر الرئيسي للأونروا في الشيخ جراح بالقدس المحتلة تم إغلاقه، لكن باقي المراكز تسير بشكل مُعتاد وطبيعي.
ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لقطاع غزةوأوضحت أنه يتم توزيع المساعدات بالفعل على مدار الساعة، والمدارس في الضفة الغربية مفتوحة، وفي قطاع غزة تجري عمليات التوزيع أيضًا كالمعتاد، كما أن هناك ارتفاع ملحوظ في دخول المساعدات لغزة منذ بدء وقف إطلاق النار 19 يناير الماضي.
وأشارت مسؤول الإعلام بالوكالة أن الطواقم موجودة في كافة مراكز «الأونروا» وكافة المركز الصحية والخازن وغيرها، كما أن عمليات التوزيع تسير بشكل طبيعي.
وأكدت «إيناس» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات لأن الظروف في غزة صعبة للغاية وكان هناك تراجع كبير في كمية المساعدات قبل وقف إطلاق النار، تقول: «هناك حاجة إلى المزيد من المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والوقود وبكميات كبيرة من أجل تلبية حاجات السكان خصوصًا وأننا نتحدث عن تدمير شبه كامل للبنى التحتية والمناطق السكنية، لذلك هناك حاجة للمزيد من تكاتف الجهود».
استمرار محاولات عدم تطبيق القرار الإسرائيليوفيما يتعلق بقرار الحظر الإسرائيلي والذي دخل حيز التنفيذ بالفعل، قالت إن المحاولات مستمرة من أجل عدم المضي قدمًا في تطبيق القرار، لكن الوكالة لا تعلم حتى اللحظة كيف سيتم تنفيذ قرارات الكنسيت الإسرائيلي فيما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية وذلك بعد إغلاق مقر الوكالة بالقدس المحتلة.
وأشارت إلى أن هناك دول كثيرة تحاول منع تطبيق قرار الحظر الإسرائيلي والتأكيد على دور وأهمية «الأونروا»: «هذا هو الوقت التي تحتاج الأونروا فيه أن تكون موجودة وبقوة في الأراضي الفلسطينية نظرًا للحاجة الماسة للخدمات الأساسية».