قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى القدس في غزة، وذلك بعدما طالب بإخلاء المنطقة رغم الإدانات الدولية.

وأظهرت فيديوهات تداولها ناشطون ومؤسسات إعلامية فلسطينية، تصاعد الدخان عقب القصف الإسرائيلي للمباني بجوار مستشفى القدس.

عاجل : طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف الآن مُحيط مستشفى القدس وسط مدينة غزة pic.

twitter.com/sRvmWnwHsS

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 29, 2023

قال مدير مستشفى القدس في تصريحات إعلامية، إن المستشفى تلقى اتصالات تطالب بإخلائه منذ الصباح، مشيراً إلى أن القصف بجوار المستشفى استهدف برجاً سكنياً وألحق أضراراً به.

وتابع مدير مستشفى القدس أن: "نحو 14 ألف نازح موجودون داخل مستشفى القدس".

وفي وقت سابق الأحد، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن "تقرير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حول التهديدات بإخلاء مستشفى القدس في غزة مثير للقلق العميق".

اقرأ أيضاً

تهديدات الاحتلال بإخلاء مستشفى القدس في غزة تثير قلق "الصحة العالمية"

وأضاف جيبريسوس، على حسابه عبر منصة "إكس": "نكرر أنه من المستحيل إخلاء المستشفيات المليئة بالمرضى دون تعريض حياتهم للخطر"، مشدداً على أنه "يجب دائماً حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

وتزعم إسرائيل أن حركة "حماس" الفلسطينية تعمل في أنفاق تحت المستشفيات وغيرها من المباني المدنية، وأنه "من أجل هزيمة حماس، يجب علينا تفكيك أنفاقها تحت الأرض".

من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد، إن استمرار القصف الإسرائيلي على محيط المستشفيات، وتهديده لها بالقصف المباشر، ومطالبته بإخلاء النازحين منها، تصعيد خطير ينذر بجرائم حرب تضاف إلى الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من النساء والأطفال والشباب والشيوخ في غزة.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي إضافة لذلك يهدد بقصف مركز أرثوذكسي ومدرسة يضمان أكثر من 1500 نازح.

 اقرأ أيضاً

جيش الاحتلال يهدد بقصف مستشفى القدس في غزة

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مستشفى القدس غزة قصف إسرائيلي غزة مستشفى القدس فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحثة: الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي عدم وجود دولة فلسطينية (فيديو)

قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن هناك وعي مصري كبير من المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول من خلال 15 شهر من الإبادة الجماعية محو فكرة إقامة دولة فلسطينية قائمة على حدود 4 يوليو 1967.

قوات الاحتلال تقتحم مُخيم بلاطة في نابلس مجندة إسرائيلية تتخلص من نفسها أمام القطار وتشعل أزمة في كيان الاحتلال.. شاهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وأضافت «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر ترى أن الحل الشامل والرؤية الشاملة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على حل الدولتين وهو الحل الوحيد للسلام العادل والشامل حتى لا يتم تنفيذ مخططات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين قسريًا.

 أحداث السابع من أكتوبر

وتابعت: « كان هناك بعض الإدانات الأممية منذ قبل أحداث السابع من أكتوبر لما يقوم به المستوطنين الإسرائيليين من هجمات عدوانية في الضفة الغربية»، مؤكدة على أن الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي هو عدم وجود دولة فلسطينية بالأساس.

جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)
  • باحثة: الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي عدم وجود دولة فلسطينية (فيديو)
  • بعد "القلق الإسرائيلي".. ما مدى قوة الجيش المصري؟
  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة