بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر و"هنجملها للتنمية المستدامة" دعمًا لـ 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وقع الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والمهندس محمد قبطان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة (هنجملها للتنمية المستدامة) بروتوكول تعاون؛ انطلاقًا من أن قطاع التعليم يعد من أهم القطاعات التي تدعم الجمهورية الجديدة في إطار توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة تنفيذًا لرؤية مصر 2030م، وإستراتيجية مصر لتغير المناخ 2050م
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سعفان، وزير القوي العاملة الأسبق مستشار عام المؤسسة، واللواء كمال الدين حسين، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سمير حافظ، عميد كلية الهندسة الزراعية، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي، إضافة إلى مسئولي ملف الاستدامة بمكتب التميز الدولي بالجامعة.
وأعلن الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، دعم جامعة الأزهر الكامل لجميع المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة: (زراعة 100مليون شجرة) والتي تهدف إلى القيام بحملة تشجير موسعة في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة الأزهر تدعم جميع المبادرات الرئاسية بداية من: (100مليون صحة)، و(حياة كريمة)، إضافة إلى القوافل الطبية والإغاثية التي يتم إرسالها إلى القرى الأكثر احتياجًا، لافتا إلى أن جامعة الأزهر تهدف من خلال ذلك إلى التأكيد على دعم جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة تحقيقًا لرؤية مصر 2030م.
وأوضح أن الجامعة سوف تعمل خلال المرحلة المقبلة على عقد وتنظيم الندوات التوعوية بالحفاظ على البيئة وكيفية الاهتمام بها في ظل التغييرات المناخية التي يعاني منها العالم أجمع.
وأكد الدكتور سمير حافظ، عميد كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة، أن جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود كانت سباقة في دعم جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أن الجامعة قامت العام الماضي بزراعة مئات الأشجار المثمرة؛ دعمًا وتطبيقًا عمليًّا لجهود جامعة الأزهر من خلال تطبيق توصيات المؤتمر الدولي الثالث للمناخ الذي نظمته جامعة الأزهر برعاية فخامة رئيس الجمهورية، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وعبر المهندس محمد قبطان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة (هنجملها للتنمية المستدامة) عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول مع جامعة الأزهر الشريف كعبة العلم وقبلة العلماء في مصر والعالم أجمع.
وتعهد قبطان من خلال بنود بروتوكول التعاون بتوفير الأشجار المثمرة والشتلات والمعدات اللازمة، إضافة إلى وضع خطة إستراتيجية تتضمن عقد وتنظيم ورش عمل تدريبية للطلاب ومنسوبي جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم لترجمة بنود بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه في جميع المحافظات عن طريق كليات الجامعة التي توجد جميع محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بجامعة المصنعة
نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة مؤتمرا دوليا لمدة يومين بعنوان "التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا - ICSDET-2025"، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025، حيث يضم المؤتمر الباحثين والمتخصصين وخبراء الصناعة في مجالات هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية والمعمارية، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الأفكار، ومشاركة التوجهات البحثية في الهندسة والتقنية.
ويمثل مؤتمر التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا منصة عالمية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية، ودعم جهود التنمية المستدامة بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، كما يركّز المؤتمر على تشجيع الابتكار، والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز المرونة في قطاع الهندسة، لدعم أهداف سلطنة عُمان في التنويع الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، ودفع التقدم القائم على المعرفة من خلال الابتكار وتعزيز ممارسات الهندسة المستدامة.
وتركّز محاور المؤتمر على موضوعات التنمية المستدامة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، بما في ذلك الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات للجيل القادم، وأنظمة الطاقة المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة، والابتكارات في التصنيع والهندسة الميكانيكية، وغيرها من المجالات ذات الصلة بـ"رؤية عُمان 2040". كما تظهر أهمية التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بكونها وسيلة لحماية البيئة وتحقيق الجدوى الاقتصادية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقدرة على الصمود أمام مختلف التحديات المعاصرة، مما يعني تحقيق الالتزام تجاه الأجيال القادمة.
يشمل المؤتمر عرض أكثر من 100 ورقة بحثية تقدّم توجهات بحثية وابتكارات في مختلف المجالات الهندسية، كما يشمل مشاركة خمسة متحدثين رئيسيين بارزين لعرض خبراتهم وأفكارهم الريادية حول موضوعات ذات صلة بأهداف المؤتمر، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 300 مشارك من خلفيات أكاديمية وبحثية ومهنية متنوعة، مما يعزّز تبادل الأفكار والتعاون المشترك.