مشرف الوحدة الصحية بمنطقة حمة بيافع سرار يطالب "الثرم" بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرار(عدن الغد)صالح البخيتي
نفى مشرف الوحدة الصحية بمنطقة حمة بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين مساعد طبيب عام، صالح علي قاسم سعيد الباقري، ما ورد في خبر تداولته بعض وسائل الإعلام يوم أمس الأول، يحمل عنوان" أهالي حمة بيافع سرار يطالبون مدير صحة أبين إنصافهم من مكتب الصحة بالمديرية".
جاء ذلك في رسالة وجهها صالح الباقري يوم أمس السبت إلى مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور صالح الثرم، وضح فيها الباقري إنه يعمل في الوحدة الصحية بمنطقة حمة منذُ (55) عام وحالياً إلى جانبه عامل آخر أسمه عبدالسلام عبيد قاسم.
وأضاف إن الوحدة الصحية بمنطقة حمة تعد من أفضل الوحدات الصحية بيافع سرار وتؤدي عملها العلاجي والوقائي على أفضل وجه حتى في العطل الرسمية، وقد وصل عملهم في تنفيذ حملة التحصين للأطفال إلى منطقة سلب المحاذية لمديرية لودر.
وأشار "الباقري" إن من قام بنشر تلك الأخبار له مآرب سياسية وبالنسبة للأسماء التي رفعها بالبلاغ وجدت وهمية وساكنين حالياً خارج المديرية.
وطالب مشرف الوحدة الصحية بمنطقة حمّة مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة بتشكيل لجنة أو أرسال فريق لتقصي الحقائق كون تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة وعنده ما يثبت ذلك.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، قرارا بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن الرئيس الشرع قرر أن "تُشكّل لجنة من الخبراء التالية أسماؤهم: عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وبهية مارديني وأحمد قربي".
ووفق القرار "تتولى اللجنة مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري، الذي ينظم المرحلة الانتقالية في الجمهورية العربية السورية"، على أن "ترفع اللجنة مقترحها إلى رئيس الجمهورية".
وأفادت الرئاسة بأن هذا القرار جاء "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس سيادة القانون، وبناءً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وبهدف إعداد الإطار القانوني الناظم للمرحلة الانتقالية".
والأسبوع الماضي، أصدر مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، بيانه الختامي بعد مباحثات جرت بمشاركة ما يقرب من 600 شخص لتقديم توصيات بشأن بناء مستقبل البلاد، منددا بالتوغلات الإسرائيلية جنوب البلاد ومشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها والعمل على تشكيل مجلس تشريعي وإصدار إعلان دستوري مؤقتين.
وأكد البيان أهمية "تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد، يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات".
وشدد البيان على "ترسيخ مبدأ المواطنة، ونبذ كافة أشكال التمييز على أساس العرق أو الدين أو المذهب، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، بعيداً عن المحاصصة العرقية والدينية".
جاء ذلك على لسان عضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، هدى الأتاسي، التي تلت البيان الختامي المكون من 19 مبدأ، في قصر الشعب أمام الرئيس السوري ومئات الشخصيات السورية المشاركة في المؤتمر.
وتتابع حكومات أجنبية المؤتمر عن كثب، باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، وتؤكد على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد.
وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسية التي قطعها الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي ذكر أن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة قد تحتاج إلى أربع سنوات لتنظيمها.