الفريق العدوان لسواليف .. القضاء على حماس هدف يصعب تحقيقه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#سواليف – خاص
في ظل تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الذي يحدث على القطاع منذ 23 يوما ، و #القصف_الوحشي المستمر من قبل #الاحتلال على المدنيين فيها وارتقاء أكثر من 8000 شهيد وآلاف المفقودين تحت الأنقاض ، وآلاف الجرحى والمصابين ، ووضع انساني وصحي متدهور ، في ظل هذا كله ما زالت الأسئلة معلّقة حول سيناريوهات #نهاية_الحرب ، وهل ما بدأت به دولة الاحتلال من توغل بري في شمال غزة ، منذ يومين وما أعقبه من اشتباكات عنيفة بينها وبين #المقاومة_الفلسطينية و #عمليات_إنزال خلف خطوط العدو نفذتها المقاومة، هل يعتبر هذا بداية للاجتياح البري الذي هدد به جيش الاحتلال منذ بداية عملية #طوفان_الأقصى ؟.
هل ستطول #الحرب ؟ أم أن نهايتها قد اقتربت ؟ وهل ستسطيع دولة الاحتلال تحقيق أهدافها من وراء العدوان الغاشم والظالم على قطاع غزة وأهله في القضاء على حركة المقاومة الاسلامية ؟
سواليف الإخباري توجه بالأسئلة أعلاه للفريق الركن المتقاعد #موسى_العدوان ليجيب عن التساؤلات حسب خبرته العسكرية الطويلة ، وعن رؤيته للأحداث المستقبلية حول الحرب على غزة ، وما يمكن أن يطرأ عليها من تطورات .
مقالات ذات صلة وقفة تضامنية في اربد انطلاقا من مسجد سعيد بن المسيب وصولا لدوار الباحة (صور*فيديو) 2023/10/29يرى الفريق العدوان في البداية ، أنه لابد أن نضع أمامنا الهدف الإسرائيلي المعلن من هذه الحرب، ألا وهو ” القضاء على حماس “، نظرا لما تشكله من خطر وإزعاج على القوات العسكرية والشعب الإسرائيلي، وهذا هدف يصعب تحقيقه، لأن ما تحمله حماس من عقيدة وإيمان في مقاومة العدو والصمود في أرضها، أصبح فكرا متجذرا في ضمير هؤلاء المقاومين، وكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع العدوان في حديثه وتحليله لسواليف ، أن محاولة العدو تحقيق هدفه في القضاء على حماس وذراعها المقاوم ” كتائب القسام “، يتطلب عملا عسكريا بريا واسعا، يواجه به مقاتلين أشداء، بعضهم على سطح الأرض في مناطق مبنية والبعض الآخر تحت الأرض في أنفاق مجهولة التفاصيل. وهذا ما يجسد مقولة : ” أن المدن مقبرة الجيوش النظامية “. وهذا ما جعلها تعتمد على تبني سياسة الأرض المحروقة، في حرب إبادة تهدم خلالها المنازل على رؤوس سكانها المدنيين، وتمنع عنهم كل مقومات الحياة.
و قال ، أنه الرغم من إعلان العدو إل أنه سيقوم باجتياح بري لغزة في محاولة لتحقيق هدفه المستحيل، إلاّ أنه تردد في الإقدام على ذلك، نتيجة للتحذيرات والخلافات الداخلية التي تجري بين أعضاء #حكومة_الحرب، وتخوفها من فشل العملية ووقوع #خسائر كبيرة بين جنودها وآلياتهم المدرعة نتيجة لمواجه الكمائن وأسلحة مقاومة الدروع قصيرة المدى، في كل زاوية من زوايا المنطقة المبنية.
وبين الفريق موسى العدوان ، أن هذا الموقف أجبر حكومة الحرب الإسرائيلية على التردد في الهجوم الشامل، وأجبرها على القيام بعمليات توغل ليلية محدودة الأهداف على أطراف المدن، والانسحاب منها في صباح اليوم التالي، معتمدين على القصف الجوي المكثف والمتواصل الذي يستهدف المدنيين.
وتوقع العدوان في معرض تحليله للموقف العسكري القائم ، أن تردد العدو في الاجتياح البري الشامل سيطيل أمد الحرب، والتي قد تمتد لأشهر عديدة قادمة، إذا ما بقي الموقف المحلي والعالمي على حاله ، حيث أنه “أي العدو” في قصفه للمدنيين، يسعى لتهجيرهم من أرضهم، وخلق حالة من الغضب بينهم وبين مقاتلي حماس.
وفي ختام حديثه قال العدوان : أن حماس عصية في القضاء عليها، وإذا تمكنت إسرائيل من اقتناص بعض قادتها، فسيظهر فيها قادة جدد أمثال أبو عبيدة، مصممون بالسير على خطى السنوار ومحمد ضيف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القصف الوحشي الاحتلال نهاية الحرب المقاومة الفلسطينية عمليات إنزال طوفان الأقصى الحرب موسى العدوان حكومة الحرب خسائر القضاء على
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات
#سواليف
ذكرت القناة 12 العبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين #الاحتلال وحركة حماس تشهد أزمة حادة، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون إحراز تقدم يُذكر. وفي أعقاب ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اجتماعًا طارئًا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعًا إضافيًا الليلة لتقييم الموقف ومناقشة الخيارات المتاحة.
تعثر #المفاوضات وانسداد الأفق
مع دخول اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق المؤقت، كان من المفترض أن يبدأ الاحتلال بالانسحاب من #محور_فيلادلفيا، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من الصفقة. ومع ذلك، أعلن مصدر إسرائيلي يوم الخميس الماضي: “لن ننسحب من فيلادلفيا”.
مقالات ذات صلة عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن 2025/03/01وأرسلت حكومة الاحتلال وفدًا إلى القاهرة برئاسة مسؤول كبير في جهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك ) ورئيس وحدة إدارة #ملف_الأسرى، غال هيرش. وبحسب التقارير، عرض الاحتلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيًا، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وتقديم #مساعدات_إنسانية إضافية للقطاع، لكن حماس رفضت العرض بشكل قاطع.
موقف حماس: لا تمديد للمرحلة الأولى
صرّح المتحدث باسم حماس، حازم قاسم: “نرفض تمديد المرحلة الأولى، فإسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها مع الاحتفاظ بإمكانية استئناف القتال في غزة. لا توجد مفاوضات حاليًا حول المرحلة الثانية مع حماس”.
وأكد قاسم أن “إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، لأنها تماطل لكسب الوقت، ولا تريد الوصول إلى مرحلة إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة”.
لماذا تعثرت المرحلة الثانية؟
تُعد المرحلة الثانية حاسمة لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين، لكن الاحتلال يرفض وقف العمليات العسكرية، ولم يتلزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وتلكأ في إدخال المساعدات الإنسانية.
استراتيجية نتنياهو تعتمد على مبدأ استمرار الحرب واسترداد أسرى الاحتلال بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك من خلال تهدئة مؤقتة.
ما السيناريوهات المقبلة؟
ووفقا للقناة 12 العبرية، من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا حاسمًا الليلة لبحث الاستراتيجية المستقبلية. وفي الوقت ذاته، يُتوقع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل لدفع جهود الوساطة.
ويرى مراقبون لدى الاحتلال أن الأسبوع القادم سيكون مصيريًا، إذ يصعب التنبؤ بمدة استمرار حالة الجمود دون التوصل إلى حل. وفي حال فشل المساعي، أكدت حكومة الاحتلال أنها لن تسمح بتمديد الهدنة دون إحراز تقدم في ملف الأسرى، وأنها تستعد لشن عملية عسكرية غير مسبوقة.
كيف علقت عائلات أسرى الاحتلال؟
عيناب تسنجاوكر، والدة الأسير لدى حماس، متان، قالت في بيان عائلات الأسرى “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بادر وصمّم الأزمة في المفاوضات. لقد خرق الاتفاق، وليس مستعدًا لمناقشة المرحلة الثانية”.
وأضافت: “نتنياهو أرسل وفدًا وهميًا بصلاحيات مزيفة، رغم عمله برفض حماس في وقت سابق العرض الإسرائيلي للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة، والذي لا يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة”.
داني ألجارت، الذي أُعيد جثمان شقيقه يتسحاق الأسبوع الماضي، قال في البيان ذاته: “يتسحاق تُرك للموت في أسر حماس، ولا توجد كلمات تصف غضبنا والشعور بالخيبة. كان بالإمكان إنقاذه!”.
وأضاف: “أخي ضُحي به من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه، الذين أفشلوا الصفقات عمدًا من أجل مصالح سياسية وشخصية. لم نتمكن من استعادة أخي حيًا، ولكن يجب ألا يكون مصير الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة مشابهًا”.