مراسلون بلا حدود: استهداف إسرائيلي دقيق تسبب بمقتل صحفي في لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، يوم الأحد، إن مقتل الصحفي بتلفزيون "رويترز"، عصام عبدالله، في لبنان يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان نتيجة ضربة مستهدفة من اتجاه الحدود الإسرائيلية.
وأضافت المنظمة: "بحسب التحليل الباليستي (مسار المقذوف) الذي أجرته مراسلون بلا حدود، جاء إطلاق النار من شرق المكان الذي كان الصحفيون واقفين فيه، من اتجاه الحدود الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
رسالة إلى صحفيي تغطية حرب غزة: لا تكونوا رصاصا في مدافع المحتلين
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مراسلون بلا حدود مقتل صحفي استهداف الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الجارديان: إقالة جالانت قد تسبب تغييرًا جذريًا في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مراسل الشؤون العالمية في صحيفة الجارديان البريطانية، أندرو روث، أن تتسبب إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير دفاعه، يوآف جالانت، في تغيير جذري في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
وقال روث، في مقال تحليلي نشرته الصحيفة اليوم، إن قرار نتنياهو بإقالة جالانت، يزيل أحد أشد المنتقدين من حكومته ويمكن أعضاء اليمين المتطرف في إسرائيل من تولي مناصب رئيسية في حكومة نتنياهو.
ولكن رحيل جالانت يأتي أيضا في لحظة حاسمة: يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستحدد طبيعة الدعم الأمريكي المستمر لحروب إسرائيل في غزة ولبنان، فضلا عن التساهل تجاه السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية والتصعيد المحتمل مع إيران.
ويرى روث أنه من نواحٍ عديدة، تعد إقالة جالانت الخطوة الأولى لتمهيد الطريق أمام علاقة جديدة غير واضحة مع الولايات المتحدة - على الأرجح مع إدارة دونالد ترامب التي لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير والتي تعهدت بدعم إسرائيل "لإنهاء المهمة" على الرغم من العلاقة الشخصية المتوترة بين نتنياهو وترامب.
وبالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايتها، فإن إقالة جالانت تمحو أيضا واحدة من أقوى العلاقات بين إسرائيل وواشنطن مما يضمن بشكل أكبر أن البيت الأبيض سيكافح لكبح جماح نتنياهو أو تأمين وقف تاريخي للأعمال العدائية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي في يناير المقبل.
وبحسب روث، فوجئ المسؤولون الأمريكيون بقرار نتنياهو إقالة جالانت، الذي كان أحد أهم قنوات التواصل مع الإدارة الأمريكية عبر وزير الدفاع لويد أوستن. ويقال إن الرجلين يتحدثان يوميا تقريبا، وقد ساعدا في إصلاح بعض الثقة في العلاقة بعد أن فاجأت إسرائيل الولايات المتحدة باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال روث إنه من المفهوم على نطاق واسع أن السياسة الأمريكية مع إسرائيل وصلت إلى "نقطة تحول"، إذ ليس من الواضح بالنسبة لأي من الجانبين ما إذا كانت رئاسة ترامب ستستمر في أي من السياسات التي تم فرضها في عهد بايدن ووزارة خارجيته.
وفي 13 من الشهر الماضي، أرسل أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رسالة إلى إسرائيل طالباها فيها بتحسين الظروف الإنسانية داخل غزة في غضون 30 يوما أو المخاطرة بقطع بعض المساعدات العسكرية الأمريكية.
وكانت إدارة بايدن مترددة في اتخاذ أي خطوات حازمة فيما يتعلق بقطع المساعدات عن إسرائيل، لذا فإن الرسالة كانت بمثابة نقطة تحول محتملة فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية..لكن الموعد النهائي يأتي بعد انتخاب الرئيس الأمريكي القادم وإذا ما تأكد فوز ترامب، فسوف يتجاهل نتنياهو الإنذار ببساطة. وفي الوقت نفسه، لا تشير إقالة جالانت إلى أن نتنياهو يتطلع إلى تقديم تنازلات لإدارة بايدن التي ستكون في طريقها إلى الخروج قريبا.