مشروع سعودي يعلن نزع 688 لغماً باليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن برنامج سعودي لنزع الألغام في اليمن، الأحد، نزع 688 لغماً وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر الجاري.
وذكر مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أنه خلال الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر الجاري تم نزع 688 لغماً زرعها الحوثيون في مختلف المحافظات.
وأوضح المركز في تقرير له، أن الألغام المنزوعة، تنوعت بين 123 لغماً مضاداً للدبابات، و10 ألغام مضادة للأفراد، و553 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتين ناسفتين.
وأشار الى أن إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع أكتوبر الجاري بلغ 2,894 لغماً، الى أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاق المشروع وحتى أكتوبر الجاري 419.997 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وتتهم الحكومة اليمنية ومنظمات حقوقية جماعة الحوثي بزرع ألغام في معظم مناطق اليمن، واستخدامها خلال الحرب كاستراتيجية لمنع تقدم القوات الحكومية.
وتقول وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن جماعة الحوثي متهمة بزرع أكثر من مليون لغم في المحافظات اليمنية منذ بداية الحرب عام 2015، في نسبة تعتبر الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
وتقول الحكومة اليمنية إنها تحتاج إلى 48 مليون دولار لدعم عمل الفرق التابعة لها من أجل نزع الألغام.
وفي إبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا الألغام في اليمن منذ العام 2018 بلغ أكثر من 1800، بينهم 689 امرأة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأراضي اليمنية الحرب اليمن مسام مشروع مسام أکتوبر الجاری
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي يلتقي البرهان في ثاني زيارة رسمية منذ اندلاع الحرب
التقى مسؤول سعودي كبير، برئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، خلال ثاني زيارة رسمية سعودية منذ اندلاع الحرب السودانية في نيسان/ أبريل لعام 2023.
واستقبل البرهان نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، والتي اتخذتها قيادة الجيش السوداني، عاصمة إدارية بعد اندلاع الحرب.
وعقد رئيس مجلس السيادة السوداني اجتماع مع نائب وزير الخارجية السعودي، بحضور وزير الخارجية السوداني علي يوسف.
وتطرق اللقاء لمسيرة العلاقات السودانية السعودية وسبل تعزيزها وترقيتها ومجالات التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي حرص المملكة على استتباب الأمن والاستقرار في السودان.
وكانت المملكة العربية السعودية مع تفجر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرحت مبادرة لإيقاف الحرب، إذ وقع الطرفان في 11 مايو 2023، بمدينة جدة، اتفاقا ينص على "حماية المدنيين والامتناع عن استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية".
لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق إذ يتهم كل طرف الآخر بعدم التنفيذ في حين فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن عام 2024 كان عامًا مميتًا على كافة الأصعدة بالنسبة للسودانيين، بما تخلله من تصاعد خطير للجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في المناطق التي تشهد نزاعات مسلّحة في السّودان، وما رافقه من تفاقم للأوضاع الإنسانيّة فيها نتيجة الحرب المستمرّة منذ 19 شهرًا، في ظل انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي أن مناطق النّزاع في السّودان، لا سيّما دارفور وكردفان، تشهد منذ أشهر انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني والقانون الدّولي لحقوق الإنسان، بحيث يتعرّض المدنيون فيها للقتل العمد، والتهجير القسري والتّجويع، ويرتكب المقاتلون بحقّهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة وسط صمت دولي، وهو ما ساهم على مدار السنوات الماضية في استمرار هذه الانتهاكات وتفاقم الأزمة الإنسانية، وضاعف من معاناة ملايين المدنيين في السودان.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنّ التّقديرات تبيّن أنّ عدد الأشخاص الذين قتلوا في السّودان نتيجة الصراع الداخلي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يقدّر بـأكثر من 130 ألف شخص، ما يجعل هذا النّزاع من أكثر الصّراعات الدّمويّة في العالم في العصر الحديث.