رئيس الوزراء البريطاني السابق يستعد لبدء عمل جديد كمُذيع في محطة تلفزيونية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إنه سينضم إلى محطة جي.بي نيوز التلفزيونية.
وذكرت جي.بي نيوز أن جونسون سيعمل كمقدم وصانع برامج ومعلق بداية من أوائل 2024 وسيلعب دورا رئيسيا في تغطية الانتخابات المقبلة في بريطانيا، والمتوقعة العام المقبل، وكذلك انتخابات الولايات المتحدة.
وكتب جونسون على منصة إكس "سأقدم لهذه القناة التلفزيونية الجديدة المهمة وجهات نظري الصريحة حول كل شيء من روسيا إلى الصين، والحرب في أوكرانيا، وكيف نواجه كل هذه التحديات، والفرص الهائلة التي تنتظرنا".
وانطلقت القناة التلفزيونية في 2021 بمزيج من الأخبار والآراء والتحليلات التي تشبه الشبكات الأميركية مثل فوكس نيوز أكثر من نظيراتها البريطانية. ورأت الهيئة المعنية بمراقبة البث في بريطانيا أن المحطة انتهكت قواعد الحياد في عدة مناسبات.
وتمتلك المحطة شركة أول بيرسبتكتيف بينما يرأسها آلان ماكوركيك، وأنجيلوس فرانغوبولوس كرئيس المجلس التنفيذي للشبكة.
وتولى جونسون، الذي كان الزعيم السياسي الرئيسي وراء حركة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عمله رئيسا للوزراء في 2019 وفاز بأغلبية كبيرة في الانتخابات التي جرت في وقت لاحق من ذلك العام. لكنه استقال في 2022 بعد سلسلة من الفضائح التي جعلته يخسر دعم الكثير من نواب حزب المحافظين.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصير غامض ينتظر محطة الفضاء الدولية… هل تكون النهاية في أعماق المحيط؟
هل تتخيل أن إرث البشرية في الفضاء وهو «محطة الفضاء الدولية» التي لطالما كانت رمزًا للتعاون والابتكار، قد تُغرق في أعماق المحيط؟ يبدو أن هذا المصير الصادم قد اقترب، إذ أعلنت «ناسا» عن خطة جريئة لإسقاط المحطة الدولية بحلول عام 2030، بعدما واجهت سلسلة من المشكلات التقنية.
قرارٌ أثار غضب الخبراء والمختصين الذين يعتبرون المحطة كنزًا لا يُقدّر بثمن، ورمزًا لـ«دبلوماسية الفضاء» التي جمعت دول العالم لأكثر من عقدين، فهل سيكتب لهذه المحطة فصل أخير في الفضاء، أم سيتمكن أنصارها من إنقاذها؟
صدمة بين خبراء الفضاءقرار إسقاط ناسا لمحطة الفضاء الدولية وإغراقها، رفضها العديد من الخبراء والمختصين، إذ تقول مادو ثانجافيلو، أحد قادة جمعية الفضاء، التي تتمثل مهمتها الأساسية في إنشاء حضارة فضائية، إنّ محطة الفضاء الدولية لا تمثل ذروة المجتمع التكنولوجي العالمي فحسب، بل تمثل انتصارًا لـ«دبلوماسية الفضاء»، حيث أتى ذلك من خلال دمج الاختراقات التي حققتها قوى رحلات الفضاء عبر القارات ويجب حمايتها من أجل مواطني القرون القادمة، فضلًا عن كونها كنزًا مداريًا للسعي عبر الثقافات.
وعبر «ثانجافيلو»، أحد أبرز علماء الفضاء في العالم، عن إصابته بصدمة بالغة من خطة ناسا المذهلة، التي كُشف عنها في يونيو الماضي، بإرسال المحطة التي تبلغ تكلفتها 100 مليار دولار في رحلة انتحارية أخيرة، حتى تنفجر عند الاصطدام بالمحيط الجنوبي البعيد بحلول عام 2030، بحسب مجلة «فوربس» العالمية.
مصير آخر لمحطة الفضاء الدوليةوكانت وكالة «ناسا» طلبت من شركة «سبيس إكس» تصميم مركبة فضائية، من شأنها أن توجه محطة الفضاء الدولية إلى موتها في أعماق البحار، بينما على الجانب الآخر يقول قادة وكالتي الفضاء، إن هذا الصاروخ نفسه يمكن استخدامه بدلًا من ذلك لإنقاذ المحطة، ومنحها حياة جديدة على ارتفاع أعلى.
ويقول أحد الخبراء إنّه مؤيدًا لخطة انهيار وحرق محطة الفضاء الدولية التي تنتهجها وكالة ناسا باستراتيجية مضادة، فيما أصدر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية ونظيره الأمريكي، مدير وكالة ناسا السابق، نداءً مشتركًا إلى جميع الشركاء الخمسة في المحطة للحفاظ عليها كمنارة بارزة للإبداع البشري.
كم تبعُد محطة الفضاء الدولية عن الأرض؟تتواجد محطة الفضاء الدولية في منطقة تُعرف بالمدار الأرض المنخفض، وهو الذي يقع على مسافة مدارية متوسطة تبلغ 250 ميلاً (400 كيلومتر) فوق سطح الكوكب، وهو المكان ذاته التي تدور معظم الأقمار الصناعية به.