الدوري الإنكليزي: هالاند يحسم ديربي مانشستر لصالح سيتي وليفربول يبقى في صلب المعركة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حسم النروجي إرلينغ هالاند ديربي مانشستر لصالح سيتي حامل اللقب بتسجيله ثنائية وتمريره كرة حاسمة في الفوز على يونايتد 3-0 الأحد في “أولد ترافورد”، فيما بقي ليفربول في صلب المعركة على الصدارة بفوزه السابع على حساب ضيفه نوتنغهام فورست 3-0 في المرحلة العاشرة.
في مواجهة الديربي، كان هالاند النجم المطلق بتسجيله الهدفين اللذين منحا فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا انتصاره الثامن، رافعاً رصيده الى 24 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن توتنهام المتصدر والأهداف عن وصيفه أرسنال الثاني.
وفي المقابل وبعد ثلاثة انتصارات متتالية محلياً وقارياً، عاد يونايتد لينتكس بهزيمة خامسة في عشر مباريات في الدوري حتى الآن، فتجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الثامن ما يزيد الضغط على مدربه الهولندي إريك تن هاغ.
وجاء الشوط الأول حماسياً ومليئاً بالفرص التي بدأها سيتي عبر رأسية لفيل فودن ومتابعة لهالاند تألق الحارس الكاميروني أندري أونانا في صدهما (8)، ثم كرر الأمر إثر ركنية وتسديدة لجاك غريليش (20) قبل أن ينحني في مواجهة ركلة جزاء نفذها هالاند بعد خطأ من الدنماركي راسموس هويلوند على الإسباني رودري، ونجح النروجي في ترجمتها.
وهذه المرة الأولى التي ينال فيها سيتي ركلة جزاء على ملعب “أولد ترافورد” وفق “أوبتا” للاحصاءات.
وبعد خطأ في تمرير الكرة من فودن، كاد يونايتد أن يخطف التعادل عبر برونو فرنانديش بعد تمريرة من هويلوند، لكن محاولة البرتغالي مرت قريبة جداً من القائم (32)، قبل أن يرد سيتي بركلة حرة نفذها الأرجنتيني خوليان ألفاريس وتألق أونانا في صدها (38).
وانتهى الشوط الأول بصدتين رائعتين للحارسين البرازيلي إيدرسون وأونانا، الأول في وجه تسديدة الاسكتلندي سكوت ماكتوميني بعد تمريرة من ماركوس راشفورد (1+45)، والثاني في وجه رأسية لهالاند طار لها لإبعادها (4+45).
لكن الحارس الكاميروني انحنى في مستهل الشوط الثاني أمام رأسية أخرى لهالاند إثر عرضية من البرتغالي برناردو سيلفا (49)، ليرفع النروجي رصيده الى 11 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
وكان سيتي قريباً من الهدف الثالث بفرصتين لغريليش (56) وبرناردو سيلفا (65) تألق أونانا في صدهما، ثم ردّ يونايتد بفرصة لراشفورد بعد تمريرة رائعة من الدنماركي كريستيان إريكسن لكن الكرة مرت قريبة جداً من القائم (68).
وعاد أونانا للتألق في وجه هالاند الذي حاول وضع الكرة من فوق الكاميروني بعد تمريرة من غريليش (70)، قبل أن ينحني في النهاية أمام فودن الذي وصلته الكرة من النروجي بالذات على طبق من فضة بعد تسديدة لرودري تألق الحارس الكاميروني في صدها (80).
“لم اختبر مثيلاً لها في السابق”وعلى “أنفيلد” وبعد “أمسية صعبة جداً لم اختبر مثيلاً لها في السابق”، حسب المدرب الألماني يورغن كلوب في تصريح جاء بعد اعلان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن الشرطة نجحت في تحرير والدة نجم “الحمر” لويس دياس عقب اختطافها وزوجها، خرج ليفربول منتصراً للمرة السابعة في الدوري هذا الموسم والحادية عشرة من أصل 14 مباراة خاضها في جميع المسابقات بتغلبه على ضيفه نوتنغهام فورست 3-0.
وخاض ليفربول اللقاء بعد ساعات معدودة على إعلان الرئيس الكولومبي على موقع “إكس” (تويتر سابقا) أنه “خلال عملية +الإنقاذ+ في بارانكاس (شمال كولومبيا)، تم تحرير والدة لويس دياس ونواصل البحث عن الأب”.
وذكرت وسائل الإعلام الكولومبية أن والدي الجناح الأيسر البالغ من العمر 26 عاماً، كانا في محطة وقود في بلدتهما، في مقاطعة لاغواخيرا، عندما اقترب منهما رجال مسلحون على دراجات نارية.
وبطبيعة الحال، غاب دياس عن اللقاء الذي حسمه ليفربول في شوطه الأول بعدما أنهاه متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما في غضون أقل من أربع دقائق، الأول عبر البرتغالي ديوغو جوتا الذي كان في المكان المناسب لمتابعة كرة صدها الحارس للأوروغوياني داروين نونييس إثر هجمة مرتدة سريعة (31)، والثاني عبر الأخير بالذات بعدما وصلته الكرة من عرضية للمجري دومينيك سوبوسلاي (35).
وانتظر فريق كلوب حتى الشوط الثاني لتسجيل الهدف الثالث عبر المصري محمد صلاح الذي استفاد من خطأ فادح للحارس الأميركي مات تورنر الذي خرج من منطقته لمحاولة قطع كرة طويلة من سوبوسلاي، لكنه لم يصل اليها ما فتح الطريق أمام “الفرعون” كي ينفرد بالمرمى ويسجل في الشباك الخالية (77)، رافعاً رصيده الشخصي الى 8 أهداف في الدوري هذا الموسم و10 في جميع المسابقات.
والأهم من الأرقام الشخصية، حسم المصري النقاط الثلاث لفريقه ليرفع رصيده الى 23 في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام المتصدر.
وحذا أستون فيلا حذو ليفربول وواصل بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري نتائجه الرائعة بتحقيقه فوزه السابع للموسم والثاني عشر توالياً على أرضه في الدوري ليرفع رصيده الى 22 نقطة في المركز الخامس، وجاء على حساب ضيفه لوتون تاون بثلاثة أهداف للاسكتلندي جون ماكغين (17) والفرنسي موسى ديابيه (49) والويلزي توم لوكيير (62 خطأ في مرماه)، مقابل هدف احتسب بالخطأ في مرماه للحارس الأرجنتيني إميليانو مارتينيس (83).
وعاد إيفرتون من لندن بفوزه الثالث للموسم على حساب وست هام بهدف سجله دومينيك كالفرت-ليوين (51)، فيما فرّط برايتون بفرصة التقدم على نيوكاسل الى المركز السادس بعد تعادل الأخير مع ولفرهامبتون 2-2 السبت، وذلك بعدما اكتفى بدوره بالتعادل مع ضيفه فولهام بهدف للإيرلندي ايفان فيرغوسون (26) مقابل هدف للبرتغالي جواو بالينينا (65).
المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي مانشستر سيتي مانشستر يونايتدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي وليفربول.. المسافة 16 نقطة في قمة «صلاح ومرموش»
لندن (أ ف ب)
يواجه ليفربول امتحاناً جديداً عندما يحلّ ضيفاً على مانشستر سيتي، الذي يلملم جراحه القارية بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم، وستكون المباراة عبارة عن مواجهة مصرية بين محمد صلاح وعمر مرموش.
وأهدر ليفربول نقطتين بتعادله مع أستون فيلا 2-2 خارج قواعده الأربعاء، ليرفع رصيده 61 نقطة متقدماً بفارق 8 نقاط عن وصيفه أرسنال الذي يملك مباراة أقل.
ولم يخسر ليفربول الساعي إلى لقبه العشرين من أجل معادلة الرقم القياسي لغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، سوى مباراة واحدة كانت على أرضه أمام نوتنجهام فوريست في أغسطس الماضي، لكنه سقط في فخ التعادل خارج أرضه مرتين في آخر 3 مباريات في الدوري بعد تعادله مع إيفرتون أيضاً.
ويريد ليفربول استغلال فترة انعدام الوزن الذي يمر بها مانشستر سيتي بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية، لا سيما بعد خروج الأخير من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بخسارته ذهاباً وإياباً أمام ريال مدريد 2-3 و1-3 ليخرج من المسابقة القارية قبل هذا الدور للمرة الأولى منذ موسم 2012-2013.
كما أن سيتي يحتل المركز الرابع في الدوري مبتعداً بفارق 16 نقطة عن ليفربول، ما يعني أن مهمته باتت شبه مستحيلة في الاحتفاظ باللقب، وسيكتفي بالتنافس على ضمان مركز يؤمن له المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، ويتبقى له لقب واحد ينافس عليه هو كأس إنجلترا.
وعلق مدرب ليفربول أرني سلوت على أداء سيتي هذا الموسم بقوله: «عاش سيتي شهراً أو شهرين في الأعوام السبعة أو الثماني بإشراف جوارديولا من دون أن يكون في أفضل فتراته، ربما بسبب الاصابات»، وأضاف «بدأ المصابون يعودون وتعاقد الفريق مع ثلاثة أو أربعة لاعبين، أعتقد أن الفريق بدأ يستعيد توازنه إذا نظرت إلى النتيجة ضد نيوكاسل».
واعتبر سلوت أنه يتعين على فريقه التركيز على مبارياته، وقال في هذا الصدد: «إذا نظرنا باستمرار إلى أرسنال أو ما تفعله الفرق الأخرى، فلن يساعدنا ذلك، نحن نعلم بالفعل مدى صعوبة الذهاب إلى ملعب الاتحاد، لذلك لا نحتاج إلى مشاركة أرسنال في ذلك أكثر».
في المقابل، يملك أرسنال فرصة زيادة الضغط على ليفربول عندما يواجه وست هام قبل 24 ساعة.
سيخوض فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا ما تبقى من الموسم من دون مهاجم صريح، بعد تعرضه لضربة قوية بإصابة مهاجمه الألماني كاي هافيرتس بتمزق عضلي حاد خضع على أثر لعملية جراحية وسيغيب حتى نهاية الموسم، لكنه حصد 23 نقطة من 27 محتملة في آخر 9 مباريات للبقاء في السباق.
ويمر تشيلسي بأزمة يحتاج إلى الخروج منها إذا ما أراد الحفاظ على الأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كان «البلوز» في صلب المنافسة على اللقب نهاية عام 2024، لكنه فاز مرتين فقط في آخر تسع مباريات في الدوري وخرج من كأس إنجلترا.
واعتبر مدرب تشيلسي الإيطالي إنتسو ماريسكا أن هزيمة فريقه 3-0 أمام برايتون في نهاية الأسبوع الماضي كانت أسوأ أداء خلال فترة ولايته حتى الآن، وسط مخاوف من أن النجم كول بالمر قد يغادر نهاية الموسم في حال عدم تأهل تشيلسي إلى دوري الأبطال.
ويحلّ تشيلسي ضيفاً على أستون فيلا، الذي بدأت آماله في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في التلاشي.
وعلى الرغم من انتزاعه التعادل 2-2 مع ليفربول الأربعاء، فإن كتيبة المدرب الإسباني أوناي ايمري تحتل المركز التاسع بفارق خمس نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، بسبب موسم غير مستقر.
في المقابل، لم يكن أشد المتفائلين من أنصار نوتنجهام فوريست يحلم برؤية فريقه في المركز الثالث قبل 13 مرحلة من نهاية الموسم، لكن فريقهم يخوض ثلاثة امتحانات جدية للعودة إلى المسابقة الأوروبية الأهم للمرة الأولى منذ 45 عاماً.
ويحل فوريست ضيفاً على نيوكاسل ثم يستضيف أرسنال ومانشستر سيتي في المباراتين المقبلتين على أرضه في الدوري.
أخبار ذات صلة